أَرْحَل وِجْهَتِي أَنتَ وَقَصِيدة
لَعَلِّي أَلمَحُ تَفاصِيلَكَ
بَيْنَ أَطْيَافِ العَابِريِن
لِأَجِدُنِي تَائِهَةً أَنْبُضُ بِكَ فِيك
أَدِينُ لِلرّيحِ كِبْرِيائَها المُحَمّل بِعِطْرِي
وَوَجْهِي المُغَادِر مِنّي
بِدونِكَ
تُحَاوِطُنِي أَشبَاحُ المَللِ
كَطِفْلَةٍ أَضْنَاهاَ السّهَر
مَهْزُوزَة تَخْشَى إلتِفَاتَاتِهَا
يُرْعِبُها الضّجَر تَتَسَاءَل
أَينَ صَخَبُ ضَحْكَتِي العَامِرَة بِك؟
وَأُغْمِضُ عُيُونِي
أُنْصِت لِهَمْسِ النّسِيم يَحْمِل عِطْرَك
فَتَنسَابُ دَمعَة عَلَى وِجْنتَيّ تَرْسُم الحُلُم
فَوقَ الخَدِّ شَوْقاً يَزِيد
أَضُمُّ أَنامِلِي بَينَ أَنَاملِي وَأَتبَعُ رُوحِي
أُناشِدُ طَيْفَكَ فَيصْرُخ دَاخلِي
يَاظ±شْتِهاءَ القَصِيدَة
يَاوجَعَ الغِيابِ
تَعالَ مِنْ خَلفِ السُّطورِ
وَظ±حْضُن أَحلاَمِي
وأَعِد لِي مَلامِحَ العِيدِ بَينَ الفُصُولِ
وَبريِقَ فَجرٍ يَمنَحُنِي الأَمَل
ياَ أَنتَ
أَرْسُمُ مَلاَمِحكَ عَلَى كَفِّي
تُصَاحِبُنِي فِي لَحظَاتِ السّفَرِ
تَترَدّدُ عَلَى مَسامِعيِ هَمسَاتُك
فَيُصْغِي اللّيْل وَيَحلُو السّهَر
يَأتِي السّحَابُ مُحمّلاً بِأنْفاسِكَ
كَلحْنٍ شَجِيٍّ يَعزِفُهُ الوَترُ
وَتَنْسابُ عُذوبَتكَ معَ قطَراتِ المَطَر
تُهدِي الفَرحَة لِوريَقَاتٍ ظَمْآى عَلَى فُرُوع الشّجَر
فَأُلمْلِم عَناقِيدَ عِشقِي
وَأرتشِفكَ كأساً يُلثِم شَفَتَي
فَأدرِكُ أنّكَ مِنّي
عَالقَة رُوحِي بَينَ عَينَيكَ وَنبْضِي
مُمسِكَة بِحبْلِ الشّوْقِ تَرسُمُك فِي غَسقِ الّليْلِ
لِتنتفِضَ سَكَراَت وَلهِي
وَأَسكُن بَينَ نَظرَاتِك الحَيْرَى وَأتوَضّأُ بِإبتِسَامَتِك
يَقْتُلنِي البعَاد القَارِص
فَأتَدفّأ بِجَذوَة الأِشْتِياق
أَطْبعُ عَلَى خَدّ القَمَر قُبْلَة
وَأُرْسِل مَعَ النّسِيمِ شَذَراَت وَجْدِي
لَعَلِّي أَلمَحُ تَفاصِيلَكَ
بَيْنَ أَطْيَافِ العَابِريِن
لِأَجِدُنِي تَائِهَةً أَنْبُضُ بِكَ فِيك
أَدِينُ لِلرّيحِ كِبْرِيائَها المُحَمّل بِعِطْرِي
وَوَجْهِي المُغَادِر مِنّي
بِدونِكَ
تُحَاوِطُنِي أَشبَاحُ المَللِ
كَطِفْلَةٍ أَضْنَاهاَ السّهَر
مَهْزُوزَة تَخْشَى إلتِفَاتَاتِهَا
يُرْعِبُها الضّجَر تَتَسَاءَل
أَينَ صَخَبُ ضَحْكَتِي العَامِرَة بِك؟
وَأُغْمِضُ عُيُونِي
أُنْصِت لِهَمْسِ النّسِيم يَحْمِل عِطْرَك
فَتَنسَابُ دَمعَة عَلَى وِجْنتَيّ تَرْسُم الحُلُم
فَوقَ الخَدِّ شَوْقاً يَزِيد
أَضُمُّ أَنامِلِي بَينَ أَنَاملِي وَأَتبَعُ رُوحِي
أُناشِدُ طَيْفَكَ فَيصْرُخ دَاخلِي
يَاظ±شْتِهاءَ القَصِيدَة
يَاوجَعَ الغِيابِ
تَعالَ مِنْ خَلفِ السُّطورِ
وَظ±حْضُن أَحلاَمِي
وأَعِد لِي مَلامِحَ العِيدِ بَينَ الفُصُولِ
وَبريِقَ فَجرٍ يَمنَحُنِي الأَمَل
ياَ أَنتَ
أَرْسُمُ مَلاَمِحكَ عَلَى كَفِّي
تُصَاحِبُنِي فِي لَحظَاتِ السّفَرِ
تَترَدّدُ عَلَى مَسامِعيِ هَمسَاتُك
فَيُصْغِي اللّيْل وَيَحلُو السّهَر
يَأتِي السّحَابُ مُحمّلاً بِأنْفاسِكَ
كَلحْنٍ شَجِيٍّ يَعزِفُهُ الوَترُ
وَتَنْسابُ عُذوبَتكَ معَ قطَراتِ المَطَر
تُهدِي الفَرحَة لِوريَقَاتٍ ظَمْآى عَلَى فُرُوع الشّجَر
فَأُلمْلِم عَناقِيدَ عِشقِي
وَأرتشِفكَ كأساً يُلثِم شَفَتَي
فَأدرِكُ أنّكَ مِنّي
عَالقَة رُوحِي بَينَ عَينَيكَ وَنبْضِي
مُمسِكَة بِحبْلِ الشّوْقِ تَرسُمُك فِي غَسقِ الّليْلِ
لِتنتفِضَ سَكَراَت وَلهِي
وَأَسكُن بَينَ نَظرَاتِك الحَيْرَى وَأتوَضّأُ بِإبتِسَامَتِك
يَقْتُلنِي البعَاد القَارِص
فَأتَدفّأ بِجَذوَة الأِشْتِياق
أَطْبعُ عَلَى خَدّ القَمَر قُبْلَة
وَأُرْسِل مَعَ النّسِيمِ شَذَراَت وَجْدِي
تعليق