جوزيف غوبلز صاحب المقولة الشهيرة «اكذب اكذب حتى يصدقك الناس» ورغم العداء الغربي للنازية، إلا أن جوبلز يعد مؤسس مدرسة إعلامية مستقلة بذاتها.
وربطاً بغوغبلز لا أدري من الذي أقنع السلحفاة بمقولة ( أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً)...يبدو والله العالم أنّ الزلحفاة التي تحولت فيما بعد الى سلحفاة قد تأثرت أيّما تأثر بالمدرسة الغوبليزية وأتّخذتها منهجاً في حياتها وسيرها الحثيث نحو تحقيق أهدافها..
يقال على ذمَة الواوي أنَ الزلحفاة بعد أن دأبت على تناول كميات كبيرة من الجزر طقّ برأسها أن تسابق الأرنب في مباراة العصر والتي حتماً سيسجلها التاريخ ملحمة بطولية قامت بها احدى بنات الزلاحف...
اجتمعت كمية كبيرة من الزلاحف البرية والبحرية المتخصصة بالغطس للتصفيق وتشجيع الزلحوفة المثابرة....وانطلق السباق..
فتح الأرنب التيربو البخاخ وأخذ يعدو مخلفاً وراءه الزلحوفة تكدَ وتسير بخطى ثابتة..
بعد وقت قصير وبينما كان الأرنب يعدو بسرعة لمح تحت الشجرة أرنوبة بيضاء أقلّ ما يقال عنها بأنّها مزَة بكل معنى الكلمة...ضرب صديقنا الأرنب قنينتين بيرة مشبرين مع الأرنوبة وأخذ رقمها وعلى الموعد يا أرنوبة...
عاد الأرنب للأنطلاق مجدداً ليلتقي بجماعة من أصحابه تحتفل تحت شجرة الزيتون وتستمتع بلحم الزلاحف المشوي..ولأنّ صديقنا الأرنب دني نفس ويحب بطنه كثيراَ فقد طفح سلحفاتين مشويتين بيغ سايز..أحس بثقل في بطنه وبحاجة ماسّة للنوم..
أتكأ على صخرة صمّاء ويا ليت لي قلب كهذه الصخرة الصمّاء...وراح يشخّر شخيراّ عالياَ...
بعد وقت طويل استيقظ الأرنب تمطىّ وتثاءب ملئ شدقيه ثم أنطلق مجدداَ..
عندما وصل الى خط النهاية كانت المفاجئة الكبرى...يا للهول.....
لقد وصل قبل السلحفاة بتسع نقاط أقصد بتسع كيلومترات.....
يقال أنّ الزلحفاة ضيّعت الطريق وتاهت ولم تصل حتى الآن..
منذ ذلك الوقت علمت الزلحوفة أنّ الناس مقامات ولا يصحّ الاّ الصحيح...
وربطاً بغوغبلز لا أدري من الذي أقنع السلحفاة بمقولة ( أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً)...يبدو والله العالم أنّ الزلحفاة التي تحولت فيما بعد الى سلحفاة قد تأثرت أيّما تأثر بالمدرسة الغوبليزية وأتّخذتها منهجاً في حياتها وسيرها الحثيث نحو تحقيق أهدافها..
يقال على ذمَة الواوي أنَ الزلحفاة بعد أن دأبت على تناول كميات كبيرة من الجزر طقّ برأسها أن تسابق الأرنب في مباراة العصر والتي حتماً سيسجلها التاريخ ملحمة بطولية قامت بها احدى بنات الزلاحف...
اجتمعت كمية كبيرة من الزلاحف البرية والبحرية المتخصصة بالغطس للتصفيق وتشجيع الزلحوفة المثابرة....وانطلق السباق..
فتح الأرنب التيربو البخاخ وأخذ يعدو مخلفاً وراءه الزلحوفة تكدَ وتسير بخطى ثابتة..
بعد وقت قصير وبينما كان الأرنب يعدو بسرعة لمح تحت الشجرة أرنوبة بيضاء أقلّ ما يقال عنها بأنّها مزَة بكل معنى الكلمة...ضرب صديقنا الأرنب قنينتين بيرة مشبرين مع الأرنوبة وأخذ رقمها وعلى الموعد يا أرنوبة...
عاد الأرنب للأنطلاق مجدداً ليلتقي بجماعة من أصحابه تحتفل تحت شجرة الزيتون وتستمتع بلحم الزلاحف المشوي..ولأنّ صديقنا الأرنب دني نفس ويحب بطنه كثيراَ فقد طفح سلحفاتين مشويتين بيغ سايز..أحس بثقل في بطنه وبحاجة ماسّة للنوم..
أتكأ على صخرة صمّاء ويا ليت لي قلب كهذه الصخرة الصمّاء...وراح يشخّر شخيراّ عالياَ...
بعد وقت طويل استيقظ الأرنب تمطىّ وتثاءب ملئ شدقيه ثم أنطلق مجدداَ..
عندما وصل الى خط النهاية كانت المفاجئة الكبرى...يا للهول.....
لقد وصل قبل السلحفاة بتسع نقاط أقصد بتسع كيلومترات.....
يقال أنّ الزلحفاة ضيّعت الطريق وتاهت ولم تصل حتى الآن..
منذ ذلك الوقت علمت الزلحوفة أنّ الناس مقامات ولا يصحّ الاّ الصحيح...
تعليق