اِمْـرَأةٌ مِــنْ دُخَـــاْنٍ
الإهداء: إلى عشتار..... حلمٌ يراودُني من بعيدٍ ويغسلُني في ضياعِ الأماني.
لحاناتِ قلبي مسافاتُها الشاسعاتُ اللواتي
إذا داهمَ الليلُ روحي
تخبئُني في مرايا الغمامِ
وتمضي
إلى حيثُ لا ينتهي الليلُ
او ينتهي العشقُ
في زمنٍ من جنونٍ
ومن عسلٍ
ونبيذٍ
ومن وطنٍ يَتَشَرْنَقُ في شَجَني
وينامُ على مدخلِ النبعِ
بينَ وريدِ الزهورِ
وبينَ عيونٍ تنامُ ولا تشتهي أن تنامَ.
وكائنةُ العشقِ/عشتارُ
تغسلُني من نبيذِ الغبارِ
وتصنعُني من مرايا تُطَلْسِمُها العازفاتُ
على وترٍ من بعيدٍ
يطلُّ على شفتي ويلامسُ روحي
وكائنةُ مزَّقَتْ دفترَ الشمسِ في مهرجانِ الأصيلِ
لتبعثَهُ في شفاهي......
ليغدو بها وطناً (يَتَعَشْتَرُ) في أرخبيلِ الحنايا
ويغدو زماناً بها مدلهِمَّ الخُطى
متحوصلَ في همهمات القدرْ
** **
آه يا امرأةً من نبيذٍ
ويا امرأةً من شرودِ الشرودِ
ويا امرأةٍ من بعيدٍ تطلُّ
لكي تتلمَّس ما تسرقُ الروحُ من روحِها
وتنامُ لأرقُبُها كملاكٍ تفلتَ من سربِه
إذْ رأى آيةً
أو رأى ما يشتتُ روحَ الملائكِ
إذْ ما رأتْ ما تراهُ الضلوعْ
** **
آه يا امرأةً من دخانٍ تصلي
على نافذاتِ الضلوعِ
تطلُّ على غربتي
كم سأبحثُ عنها!
وكم سأجوبُ حنايا الكواكبِ
أسالُ عنها
وكم سأموت لكي ألتقيها
وكمْ سأعيشُ إذا ما أتتْ من ثنايا ضلوعي
إذا خرجَتْ من غبارِ العواصفِ
أو فتحتْ شاشةَ القلبِ كي تتنزَّل من خلفِها،
كم سأدمنُها
كم سأمنحُها من ضياعي
وكم سأصلي على نبضِها
ولها
وأبوسُ مسافاتِها
الـ تتعثرُ في قلبِ طفلٍ
وكم سأعانقُ أنفاسَها إذْ تعانقُ روحي
** **
آه يا امرأةً من بقايا الخيولِ التي سافرَتْ
منذُ كان الإلهُ هنا لا ينامُ
** **
آه يا امرأةً وزَّعتْها المسافاتُ بين ضلوعي
شجوناً
سأعشقُها
ربما
مثلَ عشقي لمن لايجيء
** **
آه يا امرأةً غَسَلَتْها ملائكتي
في عيوني وغابتْ قليلاً عن الوعي
حتى استفاقَ النبيذُ العظيمُ
وصلى لها ركعتينِ
وغادرَ حتى حدودِ السديمِ
** **
آه يا امرأةً
فلِقَلْبي صلاةٌ
تحنُّ إلى زمنٍ قدْ يجيءُ
لروحي حنينٌ يوزعُ أزهارَهُ للمنافي
لعلَّ الذي لايجيئُ يجيئُ
** **
لقدِّيستي
زهرةٌ لا تنامُ بأعماقِ روحي
تصلي بديلاً عن القلبِ
لو غابَ روحي
قليلاً عن الوعي
أو غابتِ الشمسُ
عن معبدٍ لا ينامْ.
.
المكلا: 25/3/2008م
الإهداء: إلى عشتار..... حلمٌ يراودُني من بعيدٍ ويغسلُني في ضياعِ الأماني.
لحاناتِ قلبي مسافاتُها الشاسعاتُ اللواتي
إذا داهمَ الليلُ روحي
تخبئُني في مرايا الغمامِ
وتمضي
إلى حيثُ لا ينتهي الليلُ
او ينتهي العشقُ
في زمنٍ من جنونٍ
ومن عسلٍ
ونبيذٍ
ومن وطنٍ يَتَشَرْنَقُ في شَجَني
وينامُ على مدخلِ النبعِ
بينَ وريدِ الزهورِ
وبينَ عيونٍ تنامُ ولا تشتهي أن تنامَ.
وكائنةُ العشقِ/عشتارُ
تغسلُني من نبيذِ الغبارِ
وتصنعُني من مرايا تُطَلْسِمُها العازفاتُ
على وترٍ من بعيدٍ
يطلُّ على شفتي ويلامسُ روحي
وكائنةُ مزَّقَتْ دفترَ الشمسِ في مهرجانِ الأصيلِ
لتبعثَهُ في شفاهي......
ليغدو بها وطناً (يَتَعَشْتَرُ) في أرخبيلِ الحنايا
ويغدو زماناً بها مدلهِمَّ الخُطى
متحوصلَ في همهمات القدرْ
** **
آه يا امرأةً من نبيذٍ
ويا امرأةً من شرودِ الشرودِ
ويا امرأةٍ من بعيدٍ تطلُّ
لكي تتلمَّس ما تسرقُ الروحُ من روحِها
وتنامُ لأرقُبُها كملاكٍ تفلتَ من سربِه
إذْ رأى آيةً
أو رأى ما يشتتُ روحَ الملائكِ
إذْ ما رأتْ ما تراهُ الضلوعْ
** **
آه يا امرأةً من دخانٍ تصلي
على نافذاتِ الضلوعِ
تطلُّ على غربتي
كم سأبحثُ عنها!
وكم سأجوبُ حنايا الكواكبِ
أسالُ عنها
وكم سأموت لكي ألتقيها
وكمْ سأعيشُ إذا ما أتتْ من ثنايا ضلوعي
إذا خرجَتْ من غبارِ العواصفِ
أو فتحتْ شاشةَ القلبِ كي تتنزَّل من خلفِها،
كم سأدمنُها
كم سأمنحُها من ضياعي
وكم سأصلي على نبضِها
ولها
وأبوسُ مسافاتِها
الـ تتعثرُ في قلبِ طفلٍ
وكم سأعانقُ أنفاسَها إذْ تعانقُ روحي
** **
آه يا امرأةً من بقايا الخيولِ التي سافرَتْ
منذُ كان الإلهُ هنا لا ينامُ
** **
آه يا امرأةً وزَّعتْها المسافاتُ بين ضلوعي
شجوناً
سأعشقُها
ربما
مثلَ عشقي لمن لايجيء
** **
آه يا امرأةً غَسَلَتْها ملائكتي
في عيوني وغابتْ قليلاً عن الوعي
حتى استفاقَ النبيذُ العظيمُ
وصلى لها ركعتينِ
وغادرَ حتى حدودِ السديمِ
** **
آه يا امرأةً
فلِقَلْبي صلاةٌ
تحنُّ إلى زمنٍ قدْ يجيءُ
لروحي حنينٌ يوزعُ أزهارَهُ للمنافي
لعلَّ الذي لايجيئُ يجيئُ
** **
لقدِّيستي
زهرةٌ لا تنامُ بأعماقِ روحي
تصلي بديلاً عن القلبِ
لو غابَ روحي
قليلاً عن الوعي
أو غابتِ الشمسُ
عن معبدٍ لا ينامْ.
.
المكلا: 25/3/2008م
تعليق