رب النصوص ... مقدمة المجموعة الثانية : الحب في سم الخياط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحمن محمد الخضر
    أديب وكاتب
    • 25-10-2011
    • 260

    رب النصوص ... مقدمة المجموعة الثانية : الحب في سم الخياط

    المسميات نهاة النص هي عناوين نصوص المجموعة
    ................................
    عوّلت على الكتابة لي , أن أصنع مجتمعي نصّا وآكون متى شئت أحد أبطاله .
    لن يستثني محتمعي هذا أحدا لكنه مجتمع حيّ على كل حال يفكر ويتطور .
    هاأنذا قد بدأت الكتابة .. يتسابق الابطال إلى النص , يأتي أحدهم تامّاً يحمل في حقيبته سردا ممتلئا بحياته ويضعه بين يدي قلمي هذا الذي يتريث .
    أحدهم لايأتي ويبقى غائبا يتحين مكانه وزمانه المحمولين على سن القلم ضمن كائنات النص ,
    أوتر عيني وأنظر إلى مجاميع آخر تنتظر هناك على عجل أحر من الجمر وعلى آجل أبرد من الثلج .
    لازلت أغلق نصّي خالياً ولابد لي من إدارة هذا الحشد المتزاحم حول بابه .
    سأكون في حاجة إلى بناء منظومة من العلاقات بين كائنات النص هذه وأن أضع كل في مكانه وزمانه , ليس الزمان ولاالمكان بهذا المنظور الذي يتداوله المجتمع .
    سأتعامل مع الزمنكان الابتدائي كافتراض محمول على الاطلاق منذ مخاض الكون وقبل ولادة الحياة هذه التي نعيشها , ولاشك أن هناك مِثْلُ حياة في تلك العدمية بأي شكل من الاشكال ليس بالضرورة أن يلتقطها أبطال النص ولا أن تتمثلها الطبيعة فيه .
    وأنا الآن بصدد فرجة في باب النص ولاشك بتزاحم الكائنات هذه التي عليها أن تعلم بأنها ستكون على ذات صلة بسواها في موقع من مواقع النص التي تنبثق في أزمنة ليست بالضرورة أن تكون مرتبة , وسيتفاجأ البعض من هؤلاء باستدعائه إلى النص الآن أو بإهماله ربما لحين الخاتمة , ولن أقول بأحد هذا الذي سيبقى خارج النص حين يغلق بابه انتهاءا ككائن جمعي تام .
    تلك حبيبتي , هي لحما ودما وهاأنذا اضرب بريشتي على وتر قلبها .
    هي فرصتي أن نكتب حكايتنا نحن , أن نصنع قدرنا بالقلم
    هل أستدعيها من بين هذا الجمع على باب النص ؟
    هذا مايعني أني سأكون أحد شخوص النص .
    هل عليّ أن أخرج من النص الخالي وأقفل الباب بعدي وأن أنتظر مع هذه الكائنات ؟ .
    من سيكتبني ؟
    في وقت ما قالوا بموت المؤلف , وسأقول هنا بحياة المؤلف .
    أين سأضعني ؟
    لنعلم أني الآن واحد من ضمن كل هؤلاء الذين يتنظرون ليدخلوا إلى كون النص .
    وهاهم يدفعوني بكل قوتهم إلى الخلف وصرت الرقم بعد الأخير .
    هل يرفع كائن مثلي من كائنات النص يده عاليا ليقول هاأنذا ؟
    سأثير بعضا من هؤلاء حولي : لايجوز لهذا أن يغلق علينا النص وفق هواه وعلينا أن نكون مبادرين , النص بيتنا , النص وطننا , هلمّوا معي , وسأتقدم الصفوف إلى باب النص .
    · لن ننتظر مزاجك هذا المتردد أيها الكاتب وعليك أن تفتح الباب .. الآن الآن .
    من موضعي في النص أشاهد هذا الذي يتقدم الصفوف في زخم نحوي .
    الكاتب منفصم ولاشك حين يخلق تفاصيل نصه , القلم منفصم , والكلمات ...
    وأشاهد الآن مقصلة .
    هذا المؤلف الذي أدّعيه أنا ويصر على كائنه المستقل يبني سقيفة المقصلة وسيتقدم بعد قليل ليأخذني إلى هناك ويصلبني على الملأ .
    لاشك بأني لست المسيح حتى لو تقمصته أو انفصمت ثالثا
    المؤلف ينفصم إلى كل أبطاله في النص , لكن النص هنا ليس لاستعادة ذكرى ذلك المصلوب في أي صورة من الصور .
    وحبيبتي هناك ,
    تستدرجني لنكون فاتحة النص .
    كيف أبدؤك ؟
    كانت يدها في يدى , علينا أن نذهب غير قافلين , أن ندخل في زمن هو لازمن هؤلاء , في مكان بعيد عن كل حصوات ومجرات الانفجار العظيم , وليس بين السماوات والأرض , مكان أزلي مختلف لاشبيه له , إلى نص الحب هذا الذي سقط منه الانسان في زمن ما ولم يتمكن من العودة إليه
    هاأنذا أغادر هذا النص الفارغ حين حبيبتي تغادرهؤلاء في خارجه .
    أترك النص وتترك الجماعة
    وهاهم يدخلون كلهم إلى النص مرة واحدة , وذاك مفصومي اشاهده الآن هو ذاته من قاد هذا الزخم وخلع باب النص فلم يعد من داخل أو خارج للنص ... كل الاشياء هناك تتم مرة واحدة , جميعهم يؤلفون ويكتبون , هاهي العلاقات تنشأ هناك نصّاً نصّاً , لقد خلعوا الباب وغادروا النص غير مرتهنين لكاتب ..
    وهاانذا عبد الرحمن الخضر أقضم أظافري في السماء (..................... ) نحو المستقبل :
    الحب في سم الخياط .. هدر الانسان .. خمس أصابع وطائرة .. شظايا حب .. الفجوة .. الغذراء والرعوي .. الحب الحافي ......
    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 01-03-2016, 05:29. سبب آخر: حذف سطر
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    أتقدم بتحياتي لنصك العذب.
    مودتي

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #3
      لنصك انحني وكل دهشة وفخر لأنني قرأته

      نص خارق ومبدع

      والنصوص الاخرى مثل الحب الحافي أتذكره جيدا


      رائع استاذي
      وربما أعود لشاغب قليلا في نصك


      محبتي استاذي
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • أسعد جماجم
        أعمال حرة
        • 24-04-2011
        • 387

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر مشاهدة المشاركة
        المسميات نهايات النص هي عناوين نصوص المجموعة
        ................................
        عوّلت على الكتابة لي , أن أصنع مجتمعي نصّا وأكون متى شئت أحد أبطاله .
        لن يستثني محتمعي هذا أحدا لكنه مجتمع حيّ على كل حال يفكر ويتطور .
        هاأنذا قد بدأت الكتابة .. يتسابق الابطال إلى النص , يأتي أحدهم تامّاً يحمل في حقيبته سردا ممتلء بحياته ويضعه بين يدي قلمي هذا الذي يتريث .
        أحدهم لايأتي ويبقى غائبا يتحين مكانه وزمانه المحمولين على سن القلم ضمن كائنات النص ,
        أوتر عيني وأنظر إلى مجاميع أخرى تنتظر هناك على عجل أحر من الجمر وعلى آجل أبرد من الثلج .
        لازلت أغلق نصّي خالياً ولابد لي من إدارة هذا الحشد المتزاحم حول بابه .
        سأكون في حاجة إلى بناء منظومة من العلاقات بين كائنات النص هذه وأن أضع كل في مكانه وزمانه , ليس الزمان ولاالمكان بهذا المنظور الذي تداوله المجتمع .
        سأتعامل مع الزمنكان الابتدائي كافتراض محمول على الاطلاق منذ مخاض الكون وقبل ولادة الحياة هذه التي نعيشها , ولاشك أن هناك مِثْلُ حياة في تلك العدمية بأي شكل من الاشكال ليس بالضرورة أن يلتقطها أبطال النص ولا أن تتمثلها الطبيعة فيه .
        وأنا الآن بصدد فرجة في باب النص ولاشك تتزاحم الكائنات هذه التي عليها أن تعلم بأنها ستكون على ذات صلة بسواها في موقع من مواقع النص التي تنبثق في أزمنة ليست بالضرورة أن تكون مرتبة , و( سيتفاجأ ) البعض من هؤلاء باستدعائه إلى النص الآن أو بإهماله ربما لحين الخاتمة , ولن أقول لأحد هذا الذي سيبقى خارج النص حين يغلق بابها نتهاء ككائن جمعي تام .
        تلك حبيبتي , هي لحما ودما وهاأنذا اضرب بريشتي على وتر قلبها .
        هي فرصتنا أن نكتب حكايتنا نحن , أن نصنع قدرنا بالقلم
        هل أستدعيها من بين هذا الجمع على باب النص ؟
        هذا مايعني أن أكون أحد شخوص النص .
        هل عليّ أن أخرج من النص الخالي وأقفل الباب بعدي وأن أنتظر مع هذه الكائنات ؟ .
        من سيكتب عني ؟
        في وقت ما قالوا بموت المؤلف , وسأقول هنا بحياة المؤلف .
        أين سأضع نفسي ؟
        لأعلم أني الآن واحد من ضمن كل هؤلاء الذين ينتظرون ليدخلوا إلى كون النص .
        وهاهم يدفعوني بكل قوتهم إلى الخلف وصرت الرقم بعد الأخير .
        هل يرفع كائن مثلي من كائنات النص يده عاليا ليقول هاأنذا ؟
        سأثير بعضا من هؤلاء حولي : لايجوز لهذا أن يغلق علينا النص وفق هواه وعلينا أن نكون مبادرين , النص بيتنا , النص وطننا , هلم معي , وسأتقدم الصفوف إلى باب النص .
        · لن ننتظر مزاجك (هذا ) المتردد أيها الكاتب وعليك أن تفتح الباب .. الآن ,,, الآن .
        من موقعي في النص أشاهد هذا الذي يتقدم الصفوف في زخم نحوي .
        الكاتب أنفصم ولاشك حين يخلق تفاصيل نصه , القلم أنفصم , والكلمات ...
        وأشاهد الآن مقصلة .
        هذا المؤلف الذي أدّعيه أنا ويصر على كيانه المستقل يبني سقيفة المقصلة وسيتقدم بعد قليل ليأخذني إلى هناك ويصلبني أمام الملأ .
        لاشك بأني لست المسيح حتى لو تقمصته أو انفصمت ثالثا
        المؤلف ينفصم إلى كل أبطاله في النص , لكن النص هنا ليس لاستعادة ذكرى ذلك المصلوب في أي صورة من الصور .
        وحبيبتي هناك ,
        تستدرجني لنكون فاتحة النص .
        كيف أبدأك ؟
        كانت يدها في يدى , علينا أن نذهب غير قافلين , أن ندخل في زمن هو غير زمن هؤلاء , في مكان بعيد عن كل حصاة ومجرى الانفجار العظيم , وليس بين السماوات والأرض , مكان أزلي مختلف لاشبهة له , إلى نص الحب هذا الذي سقط منه الانسان في زمن ما ولم يتمكن من العودة إليه
        هاأنذا أغادر هذا النص الفارغ حين حبيبتي تغادرهؤلاء في خارجه .
        أترك النص وتترك الجماعة
        وهاهم يدخلون كلهم إلى النص مرة واحدة , وذاك مفصوم اشاهده الآن هو ذاته من قاد هذا الزخم وخلع باب النص فلم يعد من داخل أو خارج للنص ... كل الاشياء هناك تتم مرة واحدة , جميعهم يؤلفون ويكتبون , هاهي العلاقات تنشأ هناك نصّاً نصّاً , لقد خلعوا الباب وغادروا النص غير مرتهنين لكاتب ..
        (............. )
        الحب في سم الخياط .. هدر الانسان .. خمس أصابع وطائرة .. شظايا حب .. الفجوة .. الغذراء والرعوي .. الحب الحافي ......
        حاولت تصنيف النص في خانة من الخانات ,
        غير أنه تبين لي أن المحتوى دون مستوى الخاطرة ,
        و قد اشرت إلى بعض الأخطاء اللغوية التي أخلت بالنص ,
        تطاول المعني على الذات الإلهية من غير شعور في التشبيه الأخير ,
        لهذا أطلب من المشرفين الحذف ,,, و شكرا
        التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 01-03-2016, 05:33. سبب آخر: حذفت الجملة في الاقتباس هنا أيضا.. نسأل الله السداد في القول والعمل

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          الأستاذ عبد الرحمن الخضر.. أظن هذه مقدمة لمجموعة قصصية كما ورد في العنوان..
          ورأيي ما زال على حاله.. قلم له سردياته ولي تحفظ شخصي على جرأته
          طبعا سأترك تقييم النص لمن هم أكثر خبرة مني ولا أظن الملتقى في حد ذاته حكر على مستوى أو شكل معين
          ولكني سأحذف ما أراه لا يليق بالذات الآلهية.. ولو راجع الكاتب النص لحذفه.. أتمنى لك التوفيق
          وشكراً

          تعليق

          • عبد الرحمن محمد الخضر
            أديب وكاتب
            • 25-10-2011
            • 260

            #6
            مساك بالخير أستاذ عبدالرحيم التدلاوي
            صمختَ النص بعطرك الفواح , سأكون سعيدا بتداخلك على نصوص المجموعة الثانية التي سأطبعها قريبا والتي سأنشرها هنا قبل الطبع للاستفادة من الخبرات التي يتوفر عليها الزملاء بالملتقى ..
            مودتي

            تعليق

            • عبد الرحمن محمد الخضر
              أديب وكاتب
              • 25-10-2011
              • 260

              #7
              أستاذ
              بسباس عبدالرزاق
              سأضع كل نصوص المجموعة الثانية بين يديك والزملاء جميعا في الملتقى قبل الطبع لأستفيد من خبراتكم جميعا ... تستهويني قراءاتك ذات الصبغة التشريحية والتي أحتاجها حقا لهذه المجموعة والتي تشمل النصوص في شكلها النهائي ... أنتظر الكثير منك
              مودتي

              تعليق

              • عبد الرحمن محمد الخضر
                أديب وكاتب
                • 25-10-2011
                • 260

                #8
                الاستاذة أميمة محمد مشرفة الملتقى .
                تابعت حذفك لبعض ماورد في النص بحجة أنه لايليق بالذات الإلهية كما ذكرتِ في مداخلتك
                لا أدري ماالذي لايليق بالذات الإلهية وورد في النص
                لنقارن المقطع في النص قبل حذفه وبعد حذفه وكيف مسختِ الشكل كل المسخ
                المقطع الأصلى : وهاانذا عبد الرحمن الخضر أقضم أظافري في السماء كحين الإله فرغ من خلق كونه , غير آبه بمخلوقاتي هذه التي راحت تؤلف نصوصها على الأرض وتسكن هناك في علاقات نحو المستقبل .
                المقطع بعد الحذف :
                وهاانذا عبد الرحمن الخضر أقضم أظافري في السماء
                (..................... ) نحو المستقبل :
                أي تعرض للذات الإلهية هذا الذي حذفتيه ؟
                ماتم حذفه سبب خللا في النص وتشويشا في السياق ماكنت أتوقع قيامك به .
                أنا من أقضم أظافري غير مبالٍ بمخلوقاتي من النصوص , أنا خالق النص وربّه ولاشك فأين الذات الإلهية منّي هنا أستاذة أميمة
                سيكون علينا أن نصادر أجمل مافي النص حين نتحول إلى خطباء جمعة .
                أتمنّى عليك تسوية هذا الخلل أستاذة أميمة فلاشك أنك تدركين مدى فداحة التدخل على النصوص والتغيير فيها ..
                وأظن أن الملتقى ملتقى الأدباء والمبدعين وليس حلقة ذكر دينية .
                تقبلي تقديري
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر; الساعة 02-03-2016, 05:12. سبب آخر: ترتيب السطر

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  جعلني الله من الذاكرين أستاذي الكريم وحشرني مع الذاكرين. وهذا لا يتعلق بالموضوع.

                  حضرة الكاتب راجعت قراري ووجدته بإذن الله صائباً فأرجو التقبل.
                  أمنياتي بمستقبل أدبي زاهر.

                  تعليق

                  • عبد الرحمن محمد الخضر
                    أديب وكاتب
                    • 25-10-2011
                    • 260

                    #10
                    صباح الخير أستاذة أميمة
                    أرجو حذف كامل النص مادمتِ تصرين على قراراك , فالنص لصاحبه ولايمكن كتابته بقلمين ... تحياتي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X