المسميات نهاة النص هي عناوين نصوص المجموعة
................................
عوّلت على الكتابة لي , أن أصنع مجتمعي نصّا وآكون متى شئت أحد أبطاله .
لن يستثني محتمعي هذا أحدا لكنه مجتمع حيّ على كل حال يفكر ويتطور .
هاأنذا قد بدأت الكتابة .. يتسابق الابطال إلى النص , يأتي أحدهم تامّاً يحمل في حقيبته سردا ممتلئا بحياته ويضعه بين يدي قلمي هذا الذي يتريث .
أحدهم لايأتي ويبقى غائبا يتحين مكانه وزمانه المحمولين على سن القلم ضمن كائنات النص ,
أوتر عيني وأنظر إلى مجاميع آخر تنتظر هناك على عجل أحر من الجمر وعلى آجل أبرد من الثلج .
لازلت أغلق نصّي خالياً ولابد لي من إدارة هذا الحشد المتزاحم حول بابه .
سأكون في حاجة إلى بناء منظومة من العلاقات بين كائنات النص هذه وأن أضع كل في مكانه وزمانه , ليس الزمان ولاالمكان بهذا المنظور الذي يتداوله المجتمع .
سأتعامل مع الزمنكان الابتدائي كافتراض محمول على الاطلاق منذ مخاض الكون وقبل ولادة الحياة هذه التي نعيشها , ولاشك أن هناك مِثْلُ حياة في تلك العدمية بأي شكل من الاشكال ليس بالضرورة أن يلتقطها أبطال النص ولا أن تتمثلها الطبيعة فيه .
وأنا الآن بصدد فرجة في باب النص ولاشك بتزاحم الكائنات هذه التي عليها أن تعلم بأنها ستكون على ذات صلة بسواها في موقع من مواقع النص التي تنبثق في أزمنة ليست بالضرورة أن تكون مرتبة , وسيتفاجأ البعض من هؤلاء باستدعائه إلى النص الآن أو بإهماله ربما لحين الخاتمة , ولن أقول بأحد هذا الذي سيبقى خارج النص حين يغلق بابه انتهاءا ككائن جمعي تام .
تلك حبيبتي , هي لحما ودما وهاأنذا اضرب بريشتي على وتر قلبها .
هي فرصتي أن نكتب حكايتنا نحن , أن نصنع قدرنا بالقلم
هل أستدعيها من بين هذا الجمع على باب النص ؟
هذا مايعني أني سأكون أحد شخوص النص .
هل عليّ أن أخرج من النص الخالي وأقفل الباب بعدي وأن أنتظر مع هذه الكائنات ؟ .
من سيكتبني ؟
في وقت ما قالوا بموت المؤلف , وسأقول هنا بحياة المؤلف .
أين سأضعني ؟
لنعلم أني الآن واحد من ضمن كل هؤلاء الذين يتنظرون ليدخلوا إلى كون النص .
وهاهم يدفعوني بكل قوتهم إلى الخلف وصرت الرقم بعد الأخير .
هل يرفع كائن مثلي من كائنات النص يده عاليا ليقول هاأنذا ؟
سأثير بعضا من هؤلاء حولي : لايجوز لهذا أن يغلق علينا النص وفق هواه وعلينا أن نكون مبادرين , النص بيتنا , النص وطننا , هلمّوا معي , وسأتقدم الصفوف إلى باب النص .
· لن ننتظر مزاجك هذا المتردد أيها الكاتب وعليك أن تفتح الباب .. الآن الآن .
من موضعي في النص أشاهد هذا الذي يتقدم الصفوف في زخم نحوي .
الكاتب منفصم ولاشك حين يخلق تفاصيل نصه , القلم منفصم , والكلمات ...
وأشاهد الآن مقصلة .
هذا المؤلف الذي أدّعيه أنا ويصر على كائنه المستقل يبني سقيفة المقصلة وسيتقدم بعد قليل ليأخذني إلى هناك ويصلبني على الملأ .
لاشك بأني لست المسيح حتى لو تقمصته أو انفصمت ثالثا
المؤلف ينفصم إلى كل أبطاله في النص , لكن النص هنا ليس لاستعادة ذكرى ذلك المصلوب في أي صورة من الصور .
وحبيبتي هناك ,
تستدرجني لنكون فاتحة النص .
كيف أبدؤك ؟
كانت يدها في يدى , علينا أن نذهب غير قافلين , أن ندخل في زمن هو لازمن هؤلاء , في مكان بعيد عن كل حصوات ومجرات الانفجار العظيم , وليس بين السماوات والأرض , مكان أزلي مختلف لاشبيه له , إلى نص الحب هذا الذي سقط منه الانسان في زمن ما ولم يتمكن من العودة إليه
هاأنذا أغادر هذا النص الفارغ حين حبيبتي تغادرهؤلاء في خارجه .
أترك النص وتترك الجماعة
وهاهم يدخلون كلهم إلى النص مرة واحدة , وذاك مفصومي اشاهده الآن هو ذاته من قاد هذا الزخم وخلع باب النص فلم يعد من داخل أو خارج للنص ... كل الاشياء هناك تتم مرة واحدة , جميعهم يؤلفون ويكتبون , هاهي العلاقات تنشأ هناك نصّاً نصّاً , لقد خلعوا الباب وغادروا النص غير مرتهنين لكاتب ..
وهاانذا عبد الرحمن الخضر أقضم أظافري في السماء (..................... ) نحو المستقبل :
الحب في سم الخياط .. هدر الانسان .. خمس أصابع وطائرة .. شظايا حب .. الفجوة .. الغذراء والرعوي .. الحب الحافي ......
................................
عوّلت على الكتابة لي , أن أصنع مجتمعي نصّا وآكون متى شئت أحد أبطاله .
لن يستثني محتمعي هذا أحدا لكنه مجتمع حيّ على كل حال يفكر ويتطور .
هاأنذا قد بدأت الكتابة .. يتسابق الابطال إلى النص , يأتي أحدهم تامّاً يحمل في حقيبته سردا ممتلئا بحياته ويضعه بين يدي قلمي هذا الذي يتريث .
أحدهم لايأتي ويبقى غائبا يتحين مكانه وزمانه المحمولين على سن القلم ضمن كائنات النص ,
أوتر عيني وأنظر إلى مجاميع آخر تنتظر هناك على عجل أحر من الجمر وعلى آجل أبرد من الثلج .
لازلت أغلق نصّي خالياً ولابد لي من إدارة هذا الحشد المتزاحم حول بابه .
سأكون في حاجة إلى بناء منظومة من العلاقات بين كائنات النص هذه وأن أضع كل في مكانه وزمانه , ليس الزمان ولاالمكان بهذا المنظور الذي يتداوله المجتمع .
سأتعامل مع الزمنكان الابتدائي كافتراض محمول على الاطلاق منذ مخاض الكون وقبل ولادة الحياة هذه التي نعيشها , ولاشك أن هناك مِثْلُ حياة في تلك العدمية بأي شكل من الاشكال ليس بالضرورة أن يلتقطها أبطال النص ولا أن تتمثلها الطبيعة فيه .
وأنا الآن بصدد فرجة في باب النص ولاشك بتزاحم الكائنات هذه التي عليها أن تعلم بأنها ستكون على ذات صلة بسواها في موقع من مواقع النص التي تنبثق في أزمنة ليست بالضرورة أن تكون مرتبة , وسيتفاجأ البعض من هؤلاء باستدعائه إلى النص الآن أو بإهماله ربما لحين الخاتمة , ولن أقول بأحد هذا الذي سيبقى خارج النص حين يغلق بابه انتهاءا ككائن جمعي تام .
تلك حبيبتي , هي لحما ودما وهاأنذا اضرب بريشتي على وتر قلبها .
هي فرصتي أن نكتب حكايتنا نحن , أن نصنع قدرنا بالقلم
هل أستدعيها من بين هذا الجمع على باب النص ؟
هذا مايعني أني سأكون أحد شخوص النص .
هل عليّ أن أخرج من النص الخالي وأقفل الباب بعدي وأن أنتظر مع هذه الكائنات ؟ .
من سيكتبني ؟
في وقت ما قالوا بموت المؤلف , وسأقول هنا بحياة المؤلف .
أين سأضعني ؟
لنعلم أني الآن واحد من ضمن كل هؤلاء الذين يتنظرون ليدخلوا إلى كون النص .
وهاهم يدفعوني بكل قوتهم إلى الخلف وصرت الرقم بعد الأخير .
هل يرفع كائن مثلي من كائنات النص يده عاليا ليقول هاأنذا ؟
سأثير بعضا من هؤلاء حولي : لايجوز لهذا أن يغلق علينا النص وفق هواه وعلينا أن نكون مبادرين , النص بيتنا , النص وطننا , هلمّوا معي , وسأتقدم الصفوف إلى باب النص .
· لن ننتظر مزاجك هذا المتردد أيها الكاتب وعليك أن تفتح الباب .. الآن الآن .
من موضعي في النص أشاهد هذا الذي يتقدم الصفوف في زخم نحوي .
الكاتب منفصم ولاشك حين يخلق تفاصيل نصه , القلم منفصم , والكلمات ...
وأشاهد الآن مقصلة .
هذا المؤلف الذي أدّعيه أنا ويصر على كائنه المستقل يبني سقيفة المقصلة وسيتقدم بعد قليل ليأخذني إلى هناك ويصلبني على الملأ .
لاشك بأني لست المسيح حتى لو تقمصته أو انفصمت ثالثا
المؤلف ينفصم إلى كل أبطاله في النص , لكن النص هنا ليس لاستعادة ذكرى ذلك المصلوب في أي صورة من الصور .
وحبيبتي هناك ,
تستدرجني لنكون فاتحة النص .
كيف أبدؤك ؟
كانت يدها في يدى , علينا أن نذهب غير قافلين , أن ندخل في زمن هو لازمن هؤلاء , في مكان بعيد عن كل حصوات ومجرات الانفجار العظيم , وليس بين السماوات والأرض , مكان أزلي مختلف لاشبيه له , إلى نص الحب هذا الذي سقط منه الانسان في زمن ما ولم يتمكن من العودة إليه
هاأنذا أغادر هذا النص الفارغ حين حبيبتي تغادرهؤلاء في خارجه .
أترك النص وتترك الجماعة
وهاهم يدخلون كلهم إلى النص مرة واحدة , وذاك مفصومي اشاهده الآن هو ذاته من قاد هذا الزخم وخلع باب النص فلم يعد من داخل أو خارج للنص ... كل الاشياء هناك تتم مرة واحدة , جميعهم يؤلفون ويكتبون , هاهي العلاقات تنشأ هناك نصّاً نصّاً , لقد خلعوا الباب وغادروا النص غير مرتهنين لكاتب ..
وهاانذا عبد الرحمن الخضر أقضم أظافري في السماء (..................... ) نحو المستقبل :
الحب في سم الخياط .. هدر الانسان .. خمس أصابع وطائرة .. شظايا حب .. الفجوة .. الغذراء والرعوي .. الحب الحافي ......
تعليق