[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أ ُسائلُ النفسَ يانفسي لِمَ الفــــــرحُ= لِمَ الأساريرُ رغم الشيب تنشــــرحُ
ِلمَ اضطرابكِ ملحوظ ٌأذا طلعــــتْ= كالبدر ِمسفرةً قدْ زانها المـــــــرحُ
ِلمَ التصبّرُ والوجدانُ مختــــــــــلجٌ = وحسبكِ السرَّ عندَ القربِ يُفتــضَـحُ
قالتْ وذلُ غرامٍ قدْ ألمَّ بهــــــــــــا = لاتُكثرِالعذلَ أنَّ الشوقَ منقـــــــدحُ
ماذا أقول بها وهي التي بعثـــــت= فيَّ الحياةَ بعينيها وما منحـــــــــــوا
من دفئ نظرةِ ملهوفٍ به شغـــفٌ= تكادُ تفصحُ عن مجنون لولـُمحــــوا
ممشوقة القد في عرنينها شمــــمٌ = مملوءة الثغر في خطواتها رجــــحُ
يخشى القميصُ كثيراً من تمزقهِ = فالصدرُمهرينِِ من مأواهما جمحوا
ماذا عساني أصوغ اليوم من غزل= أخشى القريحة فيها حين تقتــــــرح
للهِ أعوامها العشرون ما صنعــــتْ = بالاربعينَ سِنيّي بعدأنْ جنحـــــــــوا
تُفشي السلامَ وتومي في أناملِهــــا= فتولعُ الوجدَ في صدري وتكتسِـــــحُ
وتغمرُ القلبَ من هَمس ٍيُؤرقنـــــي= يُفضي الى كل ِموصود به تـــــــرحُ
تلقي كما البرد في جنبيّ إن نطقت= شبه البلابل إن ذابوا بما صدحـــــــوا
فهي البراءة إن طلـّت ببسمتــــــــها= وهي الدعابة إن خلانها مزحـــــــــوا
وهي الملاك الذي في الشعر يسكنني = وهي التراتيل لو اهل التقى سمحــــوا
وما الأغاريد إلا طيف ضحكتهــــا= والشعر والنثر في أوصافها سرحــــوا
يانخلة ً عرقك الغراف حاضنــــــهُ= الجذع طاب وطاب العذقُ والبلــــــحُ
يادرّة الغيد طراً أنت ملهمتـــــــــي = فيك الثنـــــاء اذاماكنت أ ُمتـــــــــدح
قصائدي الغرّ أنت من يزينهــــــــا= لولاك كل مزاياالحسن تنمســــــــــح
هذا اعتراف بما ألقاه من كمـــــــــد= فشر علـيّ بماذا أنت تفتـتــــــــــــــح[/poem]
أ ُسائلُ النفسَ يانفسي لِمَ الفــــــرحُ= لِمَ الأساريرُ رغم الشيب تنشــــرحُ
ِلمَ اضطرابكِ ملحوظ ٌأذا طلعــــتْ= كالبدر ِمسفرةً قدْ زانها المـــــــرحُ
ِلمَ التصبّرُ والوجدانُ مختــــــــــلجٌ = وحسبكِ السرَّ عندَ القربِ يُفتــضَـحُ
قالتْ وذلُ غرامٍ قدْ ألمَّ بهــــــــــــا = لاتُكثرِالعذلَ أنَّ الشوقَ منقـــــــدحُ
ماذا أقول بها وهي التي بعثـــــت= فيَّ الحياةَ بعينيها وما منحـــــــــــوا
من دفئ نظرةِ ملهوفٍ به شغـــفٌ= تكادُ تفصحُ عن مجنون لولـُمحــــوا
ممشوقة القد في عرنينها شمــــمٌ = مملوءة الثغر في خطواتها رجــــحُ
يخشى القميصُ كثيراً من تمزقهِ = فالصدرُمهرينِِ من مأواهما جمحوا
ماذا عساني أصوغ اليوم من غزل= أخشى القريحة فيها حين تقتــــــرح
للهِ أعوامها العشرون ما صنعــــتْ = بالاربعينَ سِنيّي بعدأنْ جنحـــــــــوا
تُفشي السلامَ وتومي في أناملِهــــا= فتولعُ الوجدَ في صدري وتكتسِـــــحُ
وتغمرُ القلبَ من هَمس ٍيُؤرقنـــــي= يُفضي الى كل ِموصود به تـــــــرحُ
تلقي كما البرد في جنبيّ إن نطقت= شبه البلابل إن ذابوا بما صدحـــــــوا
فهي البراءة إن طلـّت ببسمتــــــــها= وهي الدعابة إن خلانها مزحـــــــــوا
وهي الملاك الذي في الشعر يسكنني = وهي التراتيل لو اهل التقى سمحــــوا
وما الأغاريد إلا طيف ضحكتهــــا= والشعر والنثر في أوصافها سرحــــوا
يانخلة ً عرقك الغراف حاضنــــــهُ= الجذع طاب وطاب العذقُ والبلــــــحُ
يادرّة الغيد طراً أنت ملهمتـــــــــي = فيك الثنـــــاء اذاماكنت أ ُمتـــــــــدح
قصائدي الغرّ أنت من يزينهــــــــا= لولاك كل مزاياالحسن تنمســــــــــح
هذا اعتراف بما ألقاه من كمـــــــــد= فشر علـيّ بماذا أنت تفتـتــــــــــــــح[/poem]
تعليق