( أعتذر من الجميع على ذِكر كلمة الأم كثراً و لكن النوايا سليمة و أرجو قراءة الموضوع بتوخي الحذر حتى لا نفتح على أنفسنا رصاصات حروفنا )
************
كلمات ذو حدين
ما أذكى الطفل العربي و ما أجمل لغتنا العربية ، كيف كُنا نستخدم كلمات ذو حدين لبعضنا البعض ، فلا تسطيع أن تعلم هل هي مَزحة أم حقيقة ؟!
و ما أصعبها حينما نتلقى ردود الأفعال حينما يفهمها المستمع بمعنى أخر ..
- يقول أحمد لصديقهِ أمجد ..
( أبوك بَعبص أمك ) و معنى الجملة في الأصل ( أبوك باعَ باص أمك ) فبذكاء الطفل يحولها لكلمة حقيرة و مستفزة ، فالذكاء هنا بسرد كلمة ( باع باص ) بسرعة قوية دون الملاحظة .
يحُاول أمجد الرد بعنف ، دون التفكير فالجملة ليست بالبسيطة على شهامة الطفل العربي ، و في النهاية يوضح الطرف الآخر معنى الكلمة و تسود بينهما المحبة و الضحك .. و لكن !!
و لكن .. لا يستطيع ( أمجد ) أن يترك صديقه ( أحمد ) أن يمر مرور الكرام دون حيلة ..
- أمجد يقول لصديقه أحمد :
( غسلت أمك بالحمام ) ، يبدأ وجه أحمد بالاحمرار و الغضب الشديد و التفكير فلا يجد لها معنى حَسن ،
فيبدأ الصراع اليدوي .. فيوضحها صديقه لهُ أنه يقصد ( غَسالة أمك بالحمام ) ، فيبدأ أحمد بالاستيعاب تدريجياً و يعم الضحك في بضع لحظات ..
- أحمد يقول في نفسه ( أتتحداني يا ابن العربية ؟! ) .
ثم يصرخ أحمد على صديقه بصوت عالي قائلاً :
( شفت أمك مشلحه ) .. ما أصعبها من كلمة ، فبعد سماع أمجد هذه الكلمات ، فقد انشل تفكيره شللاً تاماً ، فيستلَ قلمهُ عالياً ليقلع عين صديقه .
ثم يوضح له صديقه معنى الكلمة :
( شِفة أمك مشلحه ) أي المقصود بها مقدمة فَم الأنسان و الحقيقة أن كل شفاه البشر مشلحه و لا يكسوها شيء و ليس كلمة شُفت و التي تكون بالعين !! ، و تعم الضحكات من جديد ،
و هنا يفكر أمجد بحيلة جديدة لينهي هذا التحدي قائلاً لصديقه :
( أمك بتصلي و الطنجرة على مؤخرتها )
# يفكر أحمد كثيراً ، كيف تصلي أمي و الطنجرة على مؤخرتها ، انها حقاً لصعبة على العقل و لا يمكن استيعابها بسرعة .. فيطلب من صديقه أن يوضحها له لأنها تسببت بإرهاق عقله الصغير .
فيضحك صديقه بسخرية قائلاً : لا تعتقد أنك أدهى العرب فهناك من هو أدهى منك ..
و يقول : نعم ( أمك بتصلي و الطنجرة على مؤخرتها ) ألا تعلم أن أمك تستيقظ صباحا لتطبخ لكم و تترك الطنجرة على موقد النار أو الغاز الكهربائي و بعدها تسمع آذان الظهر يصدح .. فتذهب لصلاة و تترك الطنجرة على مؤخرتها على النار لينضح الطعام ..
- أحمد .. حسناً على ما يبدو أننا لن نستطيع هزيمة بعضنا البعض و هذا ليس قوة منا بل قوة من لغتنا العربية ..
و ذهب كل طفل الى موطنه و ذهبت أنا أتذكر بذكريات الطفولة القذرة و الحقيرة و لكنها مُسلية حقاً .. إلى اللقاء
************
كلمات ذو حدين
ما أذكى الطفل العربي و ما أجمل لغتنا العربية ، كيف كُنا نستخدم كلمات ذو حدين لبعضنا البعض ، فلا تسطيع أن تعلم هل هي مَزحة أم حقيقة ؟!
و ما أصعبها حينما نتلقى ردود الأفعال حينما يفهمها المستمع بمعنى أخر ..
- يقول أحمد لصديقهِ أمجد ..
( أبوك بَعبص أمك ) و معنى الجملة في الأصل ( أبوك باعَ باص أمك ) فبذكاء الطفل يحولها لكلمة حقيرة و مستفزة ، فالذكاء هنا بسرد كلمة ( باع باص ) بسرعة قوية دون الملاحظة .
يحُاول أمجد الرد بعنف ، دون التفكير فالجملة ليست بالبسيطة على شهامة الطفل العربي ، و في النهاية يوضح الطرف الآخر معنى الكلمة و تسود بينهما المحبة و الضحك .. و لكن !!
و لكن .. لا يستطيع ( أمجد ) أن يترك صديقه ( أحمد ) أن يمر مرور الكرام دون حيلة ..
- أمجد يقول لصديقه أحمد :
( غسلت أمك بالحمام ) ، يبدأ وجه أحمد بالاحمرار و الغضب الشديد و التفكير فلا يجد لها معنى حَسن ،
فيبدأ الصراع اليدوي .. فيوضحها صديقه لهُ أنه يقصد ( غَسالة أمك بالحمام ) ، فيبدأ أحمد بالاستيعاب تدريجياً و يعم الضحك في بضع لحظات ..
- أحمد يقول في نفسه ( أتتحداني يا ابن العربية ؟! ) .
ثم يصرخ أحمد على صديقه بصوت عالي قائلاً :
( شفت أمك مشلحه ) .. ما أصعبها من كلمة ، فبعد سماع أمجد هذه الكلمات ، فقد انشل تفكيره شللاً تاماً ، فيستلَ قلمهُ عالياً ليقلع عين صديقه .
ثم يوضح له صديقه معنى الكلمة :
( شِفة أمك مشلحه ) أي المقصود بها مقدمة فَم الأنسان و الحقيقة أن كل شفاه البشر مشلحه و لا يكسوها شيء و ليس كلمة شُفت و التي تكون بالعين !! ، و تعم الضحكات من جديد ،
و هنا يفكر أمجد بحيلة جديدة لينهي هذا التحدي قائلاً لصديقه :
( أمك بتصلي و الطنجرة على مؤخرتها )
# يفكر أحمد كثيراً ، كيف تصلي أمي و الطنجرة على مؤخرتها ، انها حقاً لصعبة على العقل و لا يمكن استيعابها بسرعة .. فيطلب من صديقه أن يوضحها له لأنها تسببت بإرهاق عقله الصغير .
فيضحك صديقه بسخرية قائلاً : لا تعتقد أنك أدهى العرب فهناك من هو أدهى منك ..
و يقول : نعم ( أمك بتصلي و الطنجرة على مؤخرتها ) ألا تعلم أن أمك تستيقظ صباحا لتطبخ لكم و تترك الطنجرة على موقد النار أو الغاز الكهربائي و بعدها تسمع آذان الظهر يصدح .. فتذهب لصلاة و تترك الطنجرة على مؤخرتها على النار لينضح الطعام ..
- أحمد .. حسناً على ما يبدو أننا لن نستطيع هزيمة بعضنا البعض و هذا ليس قوة منا بل قوة من لغتنا العربية ..
و ذهب كل طفل الى موطنه و ذهبت أنا أتذكر بذكريات الطفولة القذرة و الحقيرة و لكنها مُسلية حقاً .. إلى اللقاء
تعليق