سر اشراقة عينيه!
ماعرفته جادا لايعبئ الا بسفاسف الأمور التي تحيط بنا، حيث الوجوه الحسنة والحرية التي ماعشناها، سوى بأحلام يقظتنا يوم قررنا الاغتراب، لبلد الحريات!
نخرج من بار، لندخل آخر تتأبط أذرعنا الحسناوات ونصحو على الفوضى العارمة التي تركها حولنا، الأمس.
وبت أعجب منه اليوم ومنذ أن انتقل لبيته الجديد، حيث اصبح يرفض دعوة عيون النساء اللواتي يعجبن بوسامته وملامحه الرجولية، ويرحل سريعا تاركا ورائه آثار عطر نسائي، وعلبة سجائر فارغة.!
للحظة
أخذتني الظنون بعيدا، نفضت رأسي أبعدها، وصحت بصوت ذهول
- كلا لايمكنه أن يكون !
انتبه الساقي لي، ضحك مني عاليا، وقال جازما
- صاحبك عاشق ياهذا.!
متى عشق وأنا ألازمه مثل ظله، ولماذا لم يخبرني، وأنا رفيقه الوحيد هنا، حتى أنه اعطاني نسخة مفاتيح شقته!؟
أسئلة مااستطعت الرد عليها لكني تذكرت نظراته الساهمة،حين يثمل، وبريق الشوق يغمرها، ولهفته العودة لبيته الموحش، حيث لاأحد ينتظره، وذاك السكون الذي يخيم على أرجائه.
ويشكوني غربته عادة، لكنه ماعاد يفعل!
دفعني فضولي أن أسرع الخطى قبل أن يتأخر الوقت، أنهش قارعة الطريق.
فتحت الباب برفق لئلا أوقظه لافتراضي أن الوقت تأخر، كان صاحبي يرقد على السرير متراخيا، يضع يدا خلف رأسه، تضج عيناه بالحياة ودفئها، ينظر بوله عاشق للصورة المعلقة على الحائط، وبيده الأخرى زجاجة عطر نسائي
ربما تركتها بلحظة عجالة المستأجرة التي كانت تسكن، الشقة قبله.!
2016/2/15
ماعرفته جادا لايعبئ الا بسفاسف الأمور التي تحيط بنا، حيث الوجوه الحسنة والحرية التي ماعشناها، سوى بأحلام يقظتنا يوم قررنا الاغتراب، لبلد الحريات!
نخرج من بار، لندخل آخر تتأبط أذرعنا الحسناوات ونصحو على الفوضى العارمة التي تركها حولنا، الأمس.
وبت أعجب منه اليوم ومنذ أن انتقل لبيته الجديد، حيث اصبح يرفض دعوة عيون النساء اللواتي يعجبن بوسامته وملامحه الرجولية، ويرحل سريعا تاركا ورائه آثار عطر نسائي، وعلبة سجائر فارغة.!
للحظة
أخذتني الظنون بعيدا، نفضت رأسي أبعدها، وصحت بصوت ذهول
- كلا لايمكنه أن يكون !
انتبه الساقي لي، ضحك مني عاليا، وقال جازما
- صاحبك عاشق ياهذا.!
متى عشق وأنا ألازمه مثل ظله، ولماذا لم يخبرني، وأنا رفيقه الوحيد هنا، حتى أنه اعطاني نسخة مفاتيح شقته!؟
أسئلة مااستطعت الرد عليها لكني تذكرت نظراته الساهمة،حين يثمل، وبريق الشوق يغمرها، ولهفته العودة لبيته الموحش، حيث لاأحد ينتظره، وذاك السكون الذي يخيم على أرجائه.
ويشكوني غربته عادة، لكنه ماعاد يفعل!
دفعني فضولي أن أسرع الخطى قبل أن يتأخر الوقت، أنهش قارعة الطريق.
فتحت الباب برفق لئلا أوقظه لافتراضي أن الوقت تأخر، كان صاحبي يرقد على السرير متراخيا، يضع يدا خلف رأسه، تضج عيناه بالحياة ودفئها، ينظر بوله عاشق للصورة المعلقة على الحائط، وبيده الأخرى زجاجة عطر نسائي
ربما تركتها بلحظة عجالة المستأجرة التي كانت تسكن، الشقة قبله.!
2016/2/15
تعليق