العــقاب ..

**صفية عبد الله** · 01-03-2016, 19:31

المعاقَب بالقصة يعاني اكتئاباً حاداً ،
واقعية و معبرة .

بوركت.

**فتحي محمد الشريف** · 01-03-2016, 19:49

فــعلا أخت صفية شكرا على مرورك وتعليقك

**صفية عبد الله** · 01-03-2016, 20:34

لا بأس طهور إن شاء الله ، باعتبار الحزن من الأسقام و تلك حرية معتقد .

عندما تُسلب أو تضرب أو يهلك شيء من مقتنياتك الثمينة أو سائر ذلك من الطوارئ اليومية
غير المرغوبة ، فتحزن لذات اللحظة ؟ هنا هو شعور طبيعي و لا بأس .

إنما ؟
1- عندما يشعر المرء بالحزن طوال أو غالب يومه ، و إن زالت بعض أو كل تلك الطوارئ .
2- تبعاً لذلك ، عندما يجده يطال شيئا من الضيق في التنفس و تسارع نبضات القلب ،
و في الحالات القصوى شعور غالب كغصة بلقمة ، و الحالات الأقصى نوبات اختناق أثناء النوم ،
و أرق و اضطرابات النوم .
3- تبعاً لذلك ، فيتولد لديه عكسين إما فقدان أو فرط عام لمريدات فطرية :كفقدان شهية الطعام و الشراب و النوم مهما بلغ النعاس ،
و فقدان الاهتمام بالمظهر.
4- تبعا لذلك ، خمول و شح في النشاط و سائر الطاقات البشرية ، فالإنجاز و الإنتاج.

فذانك الاكتئاب بعينه ،
و الحل من باب الاجتهاد و حسب ،
- التعوذ من الشيطان الرجيم " إنما يريد الشيطان ليحزن الذين آمنوا " .
-المنطق في إحسان الظن بالله له الأسماء الحسنى و الصفات العلا ، ولا منطق قط و قطعا في غير ذلك :
"حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا" | " جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُوَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ " .
"وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ، قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ،قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"|
"فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" .

- و أخيراً " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق "،
لا تهلع فتقمع من تنطع الوعاظ ، فالزهد خلو القلب من الدنيا لا اليدين ..
و لا من الزعاق بـ" هلك الناس" ، فهو أهلكهم .

^
المعذرة أعلاه لا يشمل كأصل و أزل و أجيال أهل و فكر نكبات الأمة العربية فالإسلامية .

--------------------------------------------

هنات في لغة النص ، لا في فكر و لا في أدب الشخص.. فلا بأس :

المشاركة الأصلية بواسطة صدى الغريب مشاهدة المشاركة

مقابلا المرآة
حنفية الماء تسيل .

مقابلاً للمرآة ، أو مقابلَ المرآة .
حنفية / لا تبدو لي فصيحة ، ربما "صنبور ".
تسيل/ لا تبدو لي مناسبة لوصف الصنبور بل الماء .

و قد أخطئُ فيما بدا لي .

**فتحي محمد الشريف** · 02-03-2016, 18:26

أستاذة صفية أنا ممتن لك كثيرا على هذا الاهتمام الذي قل ما نجده عند المهتمين بالأدب لأن طول ردك وتمحيصك للجانب النفسي لما كتبته هو دليل على بعد القراءة ..اذن ما أود أم أقوله هو أن هناك جوانب أخرى يكون الانسان فيها معاقبا وهو لا يدري ألا وهي حالة التيه والتفكير الدائم بل بصورة أوضح هو عبوره لجسر الشك للوصول الى اليقين ..على كل حال أنا ممتن لمرورك وأتمنى لك يوما سعيدا ودمت مبدعة

**صفية عبد الله** · 02-03-2016, 19:46

وجب التنويه في كل متصفح ليس هنا و حسب : لست " أستاذة " فلا أحمل ألفا أو دالا و لا ميماً.. معا فالأخيرة ربما بأعراف الجاهلية لا الإسلام .
و لا أطلع إلا قليلا جدا سوى ما يطال اهتمامي كشخص وحسب ، من ذلك النفس و الاجتماع و الأدب لا غير ربما ،
و الله أعلم و نسبة العلم له أسلم .

و وجب التعقيب حتما كذلك عن قولك الذي له حدين أحدهما نجاة و الآخر هلاك ...
النجاة هنا ،
حيث يكون الشك أساس الإيمان :
"ٍإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ، وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ، فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ ، فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ، فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ، إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ ، وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ، الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ، وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ " .

و الهلاك هنا ،
حيث الشك أساس الاستكبار " و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم " :
" قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ " .

فالمؤمن مطمئن دائما و أبدا الحمد لله ،
و إن حزِنَ كغريزة عابرة لا عقيدة سرمدية .

**فتحي محمد الشريف** · 03-03-2016, 18:47

فــعلا في ردك الأخير هذا قد أجملت وأحطت بالموضوع مشكورة أنت يا سيدة صفية

العــقاب ..

العــقاب ..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث