بداية ..
إن لم يعجبك ما أكتب؛ فانصرف راشدًا ..والسلام ،،
يقول غسان كنفاني —: 'يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كِسرة .. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .. يالوقاحتهم !!'
ما كتبه غسان حقيقة لا مفر منها وهي جبلة لا يختص بها ساسة الأوطان العربية فحسب بل إن شعوب الوطن العربي تمارس هذه المعضلة وتحترفها بكل مهارة وفن!!
فكثير ما يصادفنا في هذا العالم الصغير حجما رغم تشعبه القصير، أناسٌ لا تكتفي بسرقة رغيفك بل تغتصبه أمام عينيك رغما عنك .. ففي زمن غسان كانت سرقة؛ أمـا اليوم فهو تحايل واغتصاب !! وقد تجود عليك بكرم زائف بكسرة وهذا أصبح من سابع الأمنيات التي لن تتحقق كما تحققت لغسان !!
بل ستحرمك الكسرة واللقمة وما دونهما .. وستدعم اغتصابها لحقك وحرمانك إيّاه بعريضة لا تنتهي من آيات القرآن أو أسفار أهل الكتاب. فهي المتحدث رغمًا عن أرنبة خيشومك باسم الربّ وأنت عبد ذليل حقير عاصٍ تتطاول على الله بطمعك في الدنيا وزهدك عن الآخرة وضلالك الفاحش المبين !!
ولا يقتصر الأمر على هذا بل ستؤمر على شكرهم وتبجيلهم وتنزيههم ولا بأس إن عبدتهم وسجدت وركعت لهم فلولاهم ما حرمت من حقك !! وما تعلمت كيف تكون فردا من أفراد القطيع الخانع المطيع !!
فهل هذه فعلا وقاحة أم خسة ونجاسة ؟!!
إن لم يعجبك ما أكتب؛ فانصرف راشدًا ..والسلام ،،
يقول غسان كنفاني —: 'يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كِسرة .. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .. يالوقاحتهم !!'
ما كتبه غسان حقيقة لا مفر منها وهي جبلة لا يختص بها ساسة الأوطان العربية فحسب بل إن شعوب الوطن العربي تمارس هذه المعضلة وتحترفها بكل مهارة وفن!!
فكثير ما يصادفنا في هذا العالم الصغير حجما رغم تشعبه القصير، أناسٌ لا تكتفي بسرقة رغيفك بل تغتصبه أمام عينيك رغما عنك .. ففي زمن غسان كانت سرقة؛ أمـا اليوم فهو تحايل واغتصاب !! وقد تجود عليك بكرم زائف بكسرة وهذا أصبح من سابع الأمنيات التي لن تتحقق كما تحققت لغسان !!
بل ستحرمك الكسرة واللقمة وما دونهما .. وستدعم اغتصابها لحقك وحرمانك إيّاه بعريضة لا تنتهي من آيات القرآن أو أسفار أهل الكتاب. فهي المتحدث رغمًا عن أرنبة خيشومك باسم الربّ وأنت عبد ذليل حقير عاصٍ تتطاول على الله بطمعك في الدنيا وزهدك عن الآخرة وضلالك الفاحش المبين !!
ولا يقتصر الأمر على هذا بل ستؤمر على شكرهم وتبجيلهم وتنزيههم ولا بأس إن عبدتهم وسجدت وركعت لهم فلولاهم ما حرمت من حقك !! وما تعلمت كيف تكون فردا من أفراد القطيع الخانع المطيع !!
فهل هذه فعلا وقاحة أم خسة ونجاسة ؟!!
تعليق