الجميل في هذا الخسران أن جدتي لم تكن على قيد الحياة، وإلا كيف ستعيد تشكيل الحكايا أستغير الاصرار السابق لها وتقول هذه المرة الحظ يمسك بيد القصيرة. والحنان لابالطول ولابالقصر أنه حليف البياض يغدق ويفيض ولو كان منبعه عند المرء بحجم عين نملة إذ كانت جدتي تقول الفرح في حياة الطويلة.. الترف في بيوت الأمراء تذهب فاقة، يأتي فقر وموائدهم عامرة وكأنها تنزل من السماء.. وكلما كان في الأصابع شيء من قصر كان التحنن والتحنان أنهار في الصدر
إيه!! ياجدتي
المئة وسبعون سنتيمتر لم تأتيني بسنتيمترٍ من السعادة
والحنون إن أبديت له التحية. آه ياجدتي سلطان جائر تسألينه العرش!
كنت في كل مرة احشو رائحتك بين السطور أظن أني أقطف وردة
كنت أريد وأنا امسك بطريق العودة منك
على ذراع قلبي باقة تفوح عطرا عطرٌ يهون لوعة الاشتياق، يهب سطورا خالية من العتاب
يعلمني دعاء بلا نشيج دون غصة تتعدد ألوان الثقاب
والإشتعال
بلون واحد
التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 29-06-2016, 19:33.
من ضعف على ضعف كنت أصنع قوة متراصة لحدما لكن صدفتك صدفة المواقد في أكواخ الاسكيمو المرصوصة من ألواح الثلج كيف لم يخطر لك ياناري أن قوتي كوخ ثلجي وقلبي الإنويتي المسن
موقد الدفء
من ألواح كوخي والسقف
يقطر البرد
التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 26-05-2016, 15:05.
وهو كذلك يقول....... ويفترق... فقط وارب مسارب أكثر قصائد
ليرى الصعب بنفسه
يصنع موته بنفسه
فالتوق ينبع
والعناد يردم
ومابينهما يأسن المبتغى
يبيض الحدق
أعمى
ضاعت عكازه
سكن المرار سن أحلامه
تعثر وانكب وكثر ما انحى
تقوس السهل
تعليق