تويت
كأن قدماه اعشوشبت من ثلج الشتاء
لا يشعر الحافي
بلسع الرمض!
لا يشعر الحافي
بلسع الرمض!
-
-
في الحديقة فراشات ملونة
البيضاء أكثر،
بكثير!تعليق
-
ملوثة باحتطاب الشجر
وهسيس الفأس
بين السطور
برائحة الدخان وانسكاب الدمع وهباء الرماد
أريد حرفا جديدا
حرفا عذبا رقيقا
يأخذني إلى خيال بعيد أميرة
وسادتي حبة قمح
وغطائي ريشة عصفور
عرق جبين الفراشة زادي
ومائي جداول من عطور
أريد حرفا جديدا
أريد للهجائية المعفرة بالسواد
أرض نور
للمداد المتعفن بقعرالظلمة مسربا يفضي لروض حمام
يهدلُ والصبح متجلٍ
عن بياض ما!تعليق
-
بينما تعاكس ريحُ السيارات الخطوات المستعجلة
تساير نسائم الغروب الربيعي
خيط دخان!تعليق
-
تتفتح على مذاق السكر
من أوهم الوردة
بالإدامة!تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سامر السرحان مشاهدة المشاركةالاستاذ المبدع سامر السرحان الشكر والامتنان العميق حضورك يسرني كثيرا
التحيات الطيبة..تعليق
-
عنقود متدلٍ..
على القماشة تطرز الأم
فرعا أجردْ
*********
آخر التطريزة
يقطع الخيط عن نهر
كثير التعرج
***********
تطريزة المنديل
شبه مخبئ
دمع البورتريةتعليق
-
بضعة صور مخزنة في دهاليز الهاتف أرسلت
عندما سألت صديقتي الجديدة عن كيفية البيت وشكل الحي الذي أسكننظرة ودقائق وجيزة وجاءني تعقيب:ــ ثمة طفل وآخر وراء كرة باللونين الأصفر والأحمرقرب حائط عند نهايته مصباح يتدلى مضيئا في وقت النهارطفلة تدس في حضنها الصغير دمية من فرط حوزتها بالكاد يظهر شيئا من ثوب الدمية الورديقطع جميلة مثل ضحكات أطفال عاليةتملأ حبل الغسيلعلى السياج وفي الشرفة أصص مزهرةعرفتُ بعضا وخمنت أُخرَوأحببتُ فيض تورد.
..............
لبلاب يغطي درابزين شرفة وجزء من نافذة ورمادي باب يتقشرعن صدأ ماقطة تنام هادئة على سياج تلتصق بعتقه نخلة عاليةبكل ما أوتي الإبهام من مساندة للسبابة على علو النخلة توسعت الصورةفي صف الأول للسعفات عش حمامة شبه خربوعرجون مغبر، ثلاث عصافير وأربع عصفورات تحاول مع صلابة قليل تمر فيهعلى السطح شال أحمرأظنه منسياتوقفت عدسة الكاميرا لحظة تشده المشابكُ من يد الريحواضح أنه كان يحاول أن يطير مثل طيور مرتورغم غبش الشاشة ليس بالعسير رؤية عجاج يدهن قطعة كعك متروكةكوب شاي مزين بخط ذهبي يشبه تطلعات لا تشوه ولا تضيف حلوهي لفتة لا أكثر
وتتشابه الصور!التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 25-02-2017, 16:32.تعليق
-
منذ عام أرعى وردة
اليوم أهديتها
ليّ!تعليق
-
سرب في السماء
كم يشبه خيط الدخان الألف
بين الراء والباء!تعليق
-
شارع فارغ ـــ
مسرعا يعبر
رف الحمامتعليق
-
حقل الألغام ــــ
بتؤدة يعبر
ظل الغيمةتعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سامر السرحان مشاهدة المشاركةالروعة بابداعكم استاذ سامر سرحان يسعدني انها راقت لك
بالغ التقدير والشكر لحضور يسرني كثيرا
أجمل التحيات
تعليق
تعليق