كيف هنَّا عليك ؟!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    كيف هنَّا عليك ؟!!!!

    [align=center]كيف هنَّا عليك ؟!!!
    ليلة فاصلة .. وشائكة المنافذ ..العطف محض سراديب .. تنهشها خفافيش العتم .. و حقول شوك الحارات.. و أصوات كأنها تأتى من متاهة .. لغط من حكايا .. وتباريح .. تركت علبها المتراصة .. على أرفف الحارة .. وغير عابئة زحفت كسحالي .. بأي شيء كان .. و ها أنت يا سيدي .. تتململ .. تنين سعال يفترسك.. و بعيدا عن درجات صلاحيتك يطيح بك.. فتصرخ .. وهو يطوق رقبتك .. و بقوته الرهيبة يضغط.. يذيبك .. نخالة و بعض سائل تصبح.. فتخمد صرختك .. و تتلاشى .. تتلاشى .. تهوم فى فراغ ورقة.. و دون أسف ترحل.. فى لاجاذبية مشاعر .. رغم كتل مغناطيس مبهمة .. ومحاولاتها المستميتة .. لكنك تتنافر ..و بلا اكتراث تصعد ..إلى سدرة ابتنيتها .. و بعينين دامعتين تلقى بعض فتات منك .. و في نهر تخوض.. كنت له ذات حب صديقا .. ورفيقا .. انبرى لك سلما من نور .. عمودا يتوهج .. فأصابتك جلالة .. و خيوطه عانقتَ .. بينما خلفك نبرات سحر .. في جوفك تتردد:" تعال .. تعال .. أريدك .. أريدك .. انقذنى ".
    أسألك أيها العاري .. أمام الطوفان :" كيف هُنَّا عليك ؟!!".
    لم يعد كثير وقت .. لا بد أن تجيب .. لا بد نعم.. لأستريح .. و أفهم .. بعد كل هذا الوقت .. أسألك :" من ندى الصبح تشقق جلدك.. ومات قلبك من طول تربص الليل بك .. و من تحنطك تيبست عظامك.. عبر الوقت .. فلم فرطت .. في كل هذا .. لم ؟!!".
    لا .. لا .. هل قادرا مازلت .. على رسم تكشيرتك السرمدية .. لتقيم بيننا ألف سماء و سماء .. و ألف سدرة و سدرة .. أن تجيب أتوسلك.. لم .. حرمتنا حنوك .. و أعطيته لغريب .. و أسكنته بيتا لنا .. لم ؟!!".
    نفس الدور ها أنت تمارس.. تعطني ظهرك .. و تمضى .. انتظر .. أمامك حقول شوك .. انتظر .. و لا من هنا .. فالخفافيش عطشى لدمك .. انتظر .. سيدي .. إلى متى تغلق روحك .. أن تقتات بحبنا .. إلى متى .. و أنا أدْرِى .. بل أدرَى انفعالاتك بك .. نعم .. بعض انفعالاتك أنا.. نطفتك أيها المتوحد .. بشكواه .. بألمه .. بفرحه الذي لا يأتي .. ماذا ؟!!
    قلها يا سيدي .. كقفاز الق بها .. ماذا يضيرك ؟!!
    لا .. لا .. لا أريد رؤية ضعفك الآن .. ضعفك إلينا .. ما رأيته قط .. عبر السنين .. تمنيت أراه .. مِتُ لأراه .. و مثل بصقة يأتيني الآن.. لطمة .. لا ..
    أيها القاتل المقتول .. كم رأسا هشمت بهراوتك .. بل قل لى كم رأسا قبلت .. ؟! ياللسخرية .. أبكى الآن .. غلظة .. وفهما خاطئا .. وعصفورا رقيقا يسكن صدرك .. كنت تذبحه .. كل صباح .. كل مساء .. كل الوقت .. وكنا في حاجة إليه .. يبلل حرقتنا .. يقينا الموت .. و ها أنت تضعينا .. تلقى بنا طعوما لكلاب السكك .. ثم تتعالى .. تتعالى عنا .. وعنك .. لو أدرى ما الغباء .. ومتى يسكن العقول !!
    مالك .. أعطيتني هبة .. لستٍ .. وعشتار ..لإيزيس .. للنيل ضحية .. لوفاء من .. للموت قدمتني عن طيب خاطر ..ولقعر بئر سحيقة .. بم تفكر ..أجبني ؟!
    ما الذي تخفيه عنى .. انتظر .. الخفافيش .. حقول الشوك .. أسألك :" كيف يا أ..... . كيف ؟!!!
    طاردته بسؤالي سنين عددا .. ما أجاب .. و لا حتى التفت لي .. أو أعارني أذنا
    وهاهو أمامي .. مثل طائر البطريق .. يزحف .. متهدل الجناح .. يسعى زاحفا..
    و لا أدرى ما يخبئه .. هناك شيء بين ثيابه .. إلى أين .. أنهكتني .. انتظرني
    لا يتوقف .. يسمعني .. و لا يلتفت .. فقط يهش على أذنه .. كأني هومة .. هو سادر .. متماسك .. رغم تنين سعال .. يكاد يقصمه .. هاهو يختفي منى .. يختفي عن عيني .. أين أنت .. ألاحقه .. لا أتوقف .. لا أجده .. كأن الأرض ابتلعته .. فجأة اهتزت الأرض .. و صعقني صوت دوى .. ماذا ..؟!! التم الخلق .. كل يتساءل ..أقف برغمى ..أين أنت أيها الشيخ .. في أى طريق اختفيت ؟!! جريت ..أركض هنا .. وهناك .. أين أنت .. تأتى أصوات :" دمر البيت بكامله ".
    :" كان خطأه .. هو من جلب الغريب .. وهو من قوض بناءه ".
    أركض .. لا أفهم .. أكاد أصرخ .. لم يجبني كعادته .. لم تستوقفه دموع لي ..
    أعرج صوب بيتنا القديم .. كانت لمة هائلة .. وسيارات .. إطفاء .. و شرطة .. و كان هو .. يقف كوحش ضار .. وقع في قبضة صياد .. كان مبتسما .. لم أره مبتسما مرة .. لم أره .. جميلا مثلما الآن .. و هالني مشهد البيت منهارا .. والأتربة تصاعد من جوفه .. تعمى وتقذى ..كميدان قتال .. و همسات تتردد :" شفت .. ما وجدت ..؟!! ".
    :" حشيش .. أمعقول ؟!! ".
    علا صوت شرطي :" توقف .. أنت .. أسرعوا .. هاتوه بما يحمل من أسلحة .. هيا ".
    هال الجموع الغفيرة مشهد لرجال و نساء .. تقذف بهم أشلاء البيت .. كانوا شبه عراة .. يتساقطون مع كل خطوة .. يتنفسون بصعوبة .. يقيئون .. يا ربى .. يقيئون حيات و عقارب .. وبرص .. كأني أعيش كابوسا .. كيف أصدق ؟!! كيف لى أن أفهم ما يتم ؟!!
    و حين وقفت في مواجهته ..أريد أفهم ..كنت مصعوقا ..وكانت عيناى مغرورقة بدموع :" لم فعلت ؟!!".
    :" وأنت .. لم تر ما وجدت بين الركام .. انظر ".
    :" يا ربى .. هذا كوكاين .. القه .. و اهرب .. قبل أن تسحبك الشرطة ".
    زحف نحوى .. ربت على رأسي .. مسح عليها .. وقبل جبيني :" كان لابد .. أضعته .. و كان علىّ استعادته .. و هاهو لكم دون أغراب ". لم يكن الرجل .. لا .. لم يكن .. كان خلقا جديدا .. مذهول أنا .. التصق به لأتأكد منه .. جيدا أتأكد منه .. ومنى !!
    طوابير من جرذان .. وزواحف .. وهوام ..هائلة العدد .. تخرج من بين الركام .. مسرعة مبتعدة .. و الخلق تطاردها .. بما ملكت أيمانهم .. وجثث تعافر أنفاسا أخيرة :" تريد أن تعرف لم .. كان دائما سؤالك ؟!!".
    حدقت في وجهه .. و أنا أتضاءل .. و بشكل غريب : " لا أريد .. عرفت .. عرفت ".
    جذبني .. يا ربى .. في ضلعه كنت :" لا ما عرفت شيئا .. ما عرفت ".
    أجهشت .. تشممت رائحته لأول مرة :" بقطعة أفيون .. وزبدة من حديث .. أذهب عقلي .. و سرق البيت بأوراقه .. و ما يحمل .. آن لك أن ترتاح .. هيا .. هات إخوتك .. ونظفوه .. هو لكم .. هو لكم .. وحذار من بنائه .. وهو يحمل ملكية الغير .. حذار .. و لو كانت الملكية لسلطة .. أو حكومة .. دعوه ركاما حتى يأتي وقتكم !!!".

    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-08-2008, 08:33.
    sigpic
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #2
    [align=justify]إيه ياربيع الحياة المتجدد.

    سيظل "البيت" لنا وطنا حراً كريماً .
    ستظل قبة الصخرة شامخة .
    سيظل الأقصى مباركاً .
    لن يكون لحكومة أوسلطة أو ..أو ...

    هو النور الذى نتبع.
    هو الأمل يشع ويتوهج فى الصدور.
    كان الشيخ/التاريخ /التراث مخطئاً حقاً فى حق الحاضر.
    بحسن النية ،عاثت فيه الجرذان والأفاعى والبرص ..............

    البيت لنا والقدس لنا.
    ها هو صوت فيروز يجتاحنى كإعصار يزلزل كيانى .
    ها أنت تُجدد ذاكرة التاريخ.

    هذه خرابيش أخطها ،بأظافرى ،على هذا الجبل الأشم.
    كتاباتك ..حياة متجددة .
    وابداعاتك ..موهبة أصيلة فى زمن الجدب والتزييف والتزوير.[/align]

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
      [align=justify]إيه ياربيع الحياة المتجدد.

      سيظل "البيت" لنا وطنا حراً كريماً .
      ستظل قبة الصخرة شامخة .
      سيظل الأقصى مباركاً .
      لن يكون لحكومة أوسلطة أو ..أو ...

      هو النور الذى نتبع.
      هو الأمل يشع ويتوهج فى الصدور.
      كان الشيخ/التاريخ /التراث مخطئاً حقاً فى حق الحاضر.
      بحسن النية ،عاثت فيه الجرذان والأفاعى والبرص ..............

      البيت لنا والقدس لنا.
      ها هو صوت فيروز يجتاحنى كإعصار يزلزل كيانى .
      ها أنت تُجدد ذاكرة التاريخ.

      هذه خرابيش أخطها ،بأظافرى ،على هذا الجبل الأشم.
      كتاباتك ..حياة متجددة .
      وابداعاتك ..موهبة أصيلة فى زمن الجدب والتزييف والتزوير.[/align]
      [align=center]هى اضاءات لا بد من تواجدها .. ومن أستاذى عبد الرؤوف النويهى .. الرجل الجميل .. الذى أحمل له الكثير .. و لا يغيب عن ذاكرتى رغم مرات قليلة و مبتسرة تقابلنا فيها .. إلا إنك لست من هؤلاء الذين من الممكن نسيان ملامحهم بمجرد الرحيل عنهم .. نعم سيدى .. هذه هى الحقيقة !!!
      أما اضافاتك فهى لازمة .. و مكملة للنص .. بل لها جذور فيه .. و لكن هل يفعلها هذا الشيخ .. أم يرحل تاركا العالم يضرب يقلب كما يحلو له .. و الضياع ينتشر فى مفاصلنا و عظامنا .. و لا نعرف إلى أى طريق ستودى بنا !!
      باكر أكون فى اتحاد الكتاب بطنطا .. فى ندوة لأخينا فريد معوض عن الدراما
      فهل أراك هناك .. ليتك عبد الرؤوف تكون هناك .. أريد رؤيتك فعلا .. و بشكل ملح .. هذا رجاء !!!!
      محبتى
      ربيع عقب الباب[/align]
      sigpic

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #4
        [align=justify]يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه
        دائماً يأتى القطار قبل موعده أو بعد موعده.
        كنت أنتظر هذا اللقاء (التاريخى)
        لكن القلب أبى ،لضعفه وقلة حيلته.
        كنت بالعناية المركزة ،لمدة أسبوع ،خرجت اليوم ثم كتبتُ.
        لنا أيام جميلة ستأتى .
        وسأراك قريباً.

        لكن من قتل الغندور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        إسأل "مختار "عليه!!!!!!!![/align]

        تعليق

        • م. زياد صيدم
          كاتب وقاص
          • 16-05-2007
          • 3505

          #5
          اخى ربيع..

          ** الرائع ربيع.............

          هذه فلسفة حياة تظهر من خلال كلماتك وفكرك..
          بعمق وفكر دليل ثقافة عالية ووعى متسامى !!

          تحياتى العطرة..............
          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
          http://zsaidam.maktoobblog.com

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
            [align=justify]يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه
            دائماً يأتى القطار قبل موعده أو بعد موعده.
            كنت أنتظر هذا اللقاء (التاريخى)
            لكن القلب أبى ،لضعفه وقلة حيلته.
            كنت بالعناية المركزة ،لمدة أسبوع ،خرجت اليوم ثم كتبتُ.
            لنا أيام جميلة ستأتى .
            وسأراك قريباً.

            لكن من قتل الغندور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            إسأل "مختار "عليه!!!!!!!![/align]
            [align=center]بقى لى أن أرد على من قتل الغندور .. لن نسأل مختار فقد قتل غندورا آخر .. أما غندورى المتغدر .. فلم يزل يرتع فى أجواء المدينة .. يمتص الحليبة و الرائبة .. و يقتل الناس جريا و لهاثا من أجل .. من أجل ماذا سيدى ؟؟؟؟؟؟
            ربما أشياء بلا قيمة .. و لكنها تستنزفهم .. و تسود عيشهم !!!
            الغندور ابن السِّفاح الذى أتى لينهى بقدرة قادر على كل جميل .. لتصعد طبقة مزرية قميئة .. طبقة قتلتنا .. و أورثتنا العلل .. و أتت باليهود و الأمريكان إلى قعر ديارنا !!
            لن يقتله فرد سيدى و أستاذى .. يحتاج أمة .. و قائد شهم يحب بلاده .. ربما مثل ذاك الصعيدى الجسور .. و لكن بلا أذناب .. و بلا غباء .. و بلا حبٍّ يقتلنا فى سيناء.. فى كل مرة !!!!!
            محبتى لك و لرفعة روحك
            كن بخير سيدى [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-08-2008, 08:42.
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
              ** الرائع ربيع.............

              هذه فلسفة حياة تظهر من خلال كلماتك وفكرك..
              بعمق وفكر دليل ثقافة عالية ووعى متسامى !!

              تحياتى العطرة..............
              المبدع الجميل .. المتنوع .. المتجدد دائما .. زياد صيدم .. تحياتى إليك .. مع أسفى لتأخر ردى عليك !!!
              كان يحمل فى صدره حبا و عدلا .. و أيقونة ثقة فى ذات الله .. و ذاته .. ومن خلالها كان يرتجل الخير .. كما يؤدى الصلوات .. و كامل العبادات .. و لكن فى لحظة من لحظات وجعه .. وجدعنته .. وقع بين خيوط عنكبوت .. من نوع عجيب .. وما كان يدرى أن يدا طعمت الخير و الحنطة على يديه .. سوف تسعى دائما لقطع هذه اليد .. ليس لأنها خائنة لا سمح الله .. بل لأنها خلقت للخيانة فقط .. و محبة الغدر .. هكذا خلقها بارئها و منشيها .. فهل يكون الشيخ صادقا .. وبعد أن أصبح ترابا .. و محض كلمات فى ورقة صفراء .. أن ينهى المهزلة ؟!!!!!
              محبتى
              كل سنة و أنت طيب .. و كل الغزاوية طيبون .. رغم كل شىء .. نعم كل شىء !!!!
              sigpic

              تعليق

              • حماد الحسن
                سيد الأحلام
                • 02-10-2009
                • 186

                #8
                هذا أنت
                نعم والله هذا أنت
                رائع !!!ياه لولا المخافة من الشبهة لقلت أن كاتبها ارتكبها وهو في آخر لحظات السكر وغياب الوعي عن الوعي .
                جميل ربيع انت في قدرتك المرعبه باستحضار حالات من اللاوعي -أحتار انا باستحضار هنيهة منها -وهذا إن كان له مدلول فإنما يدل على اتساع الحرية في أعماقك ,حريتك جارحة ,صارخة ,ومؤلمة, ولن أزيد!!!
                ودمتم بمودة واحترام بالغين

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  لن تغيب عنك ربيع احتراقات الروح من اجل ..الكل
                  تستنزفك جراحات غارت في أجسادنا حتى باتت .. تنز.. توجعنا
                  وحلم كبير أن يكون هذا الشيخ رابضا بيننا .. لن يغادر
                  ربيع عقب الباب
                  هل فتحت باب الجرح على مصراعيه فما عاد بإمكانك أن تضمده.. أو حتى تغطيه..
                  تحيتي لروحك التي تنبض حياة
                  أوجعتني كثيرا
                  وسأعود لها لاحقا لأني وجدت بها كثيرا مما أريد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • فراس عبد الحسين
                    أديب وكاتب
                    • 18-08-2013
                    • 180

                    #10
                    مع كل قصه تأخذنا لعالم اخر من نسج خيالاتك وابداعاتك.... كل قصة اقراها لك لها نكهتها وطعمها الخاص بها
                    ....سلمت الانامل التي تخط هذه الكلمات
                    سلمت عزيزي المبدع ربيع الرائع
                    فراس العراقي

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
                      هذا أنت
                      نعم والله هذا أنت
                      رائع !!!ياه لولا المخافة من الشبهة لقلت أن كاتبها ارتكبها وهو في آخر لحظات السكر وغياب الوعي عن الوعي .
                      جميل ربيع انت في قدرتك المرعبه باستحضار حالات من اللاوعي -أحتار انا باستحضار هنيهة منها -وهذا إن كان له مدلول فإنما يدل على اتساع الحرية في أعماقك ,حريتك جارحة ,صارخة ,ومؤلمة, ولن أزيد!!!
                      ودمتم بمودة واحترام بالغين
                      حماد الجميل ..
                      كم مرّ على هذه الزيارة ؟
                      أتعجب من التواريخ
                      و أتعجب أكثر أنني مازلت هنا ..
                      و أن الحال ظل كما هو و إن أسوأ و أقبح

                      آسف على تأخر ردي عليك أيها الرجل الإنسان
                      تقبل خالص احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        لن تغيب عنك ربيع احتراقات الروح من اجل ..الكل
                        تستنزفك جراحات غارت في أجسادنا حتى باتت .. تنز.. توجعنا
                        وحلم كبير أن يكون هذا الشيخ رابضا بيننا .. لن يغادر
                        ربيع عقب الباب
                        هل فتحت باب الجرح على مصراعيه فما عاد بإمكانك أن تضمده.. أو حتى تغطيه..
                        تحيتي لروحك التي تنبض حياة
                        أوجعتني كثيرا
                        وسأعود لها لاحقا لأني وجدت بها كثيرا مما أريد
                        تعبت عائدة ..
                        تعبت ..
                        حتى ما تصورت فيه الكبرياء .. و الأنفة
                        ذهب بي إلي عوالم قبيحة
                        بينما زينت له العالم على كف الحب و القيمة
                        تعبت من الصغار ..
                        لم يبق أمامي سوى اللعب معهم .. و هذه كارثة !

                        تقبلي خالص محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فراس عبد الحسين مشاهدة المشاركة
                          مع كل قصه تأخذنا لعالم اخر من نسج خيالاتك وابداعاتك.... كل قصة اقراها لك لها نكهتها وطعمها الخاص بها
                          ....سلمت الانامل التي تخط هذه الكلمات
                          سلمت عزيزي المبدع ربيع الرائع
                          كأني بك فراس الحبيب
                          تقول لي : تأمل .. هذا أنتَ
                          رغم أنك حديث التواجد في حياتي و تاريخي
                          هل أشكرك على ما تفعل ؟
                          أم ألومك لأنك تذكرني بربيع كان في هذا الوقت أجمل ؟

                          تقبل خالص محبتي أيها الجميل
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-09-2013, 21:50.
                          sigpic

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #14
                            أستاذي الفاضل ربيع
                            منك أتعلّم دوما
                            قرأتها مرّتين بتركيز لأقف عند كنهها وما تواريه السّطور
                            ثوب قصصيّ حكته ببراعة جعلتني أقلّب الفكر كدأبي عند قراءة أعمالك
                            رأيت البطل يقف على السّدرة ومنها يطلّ على أعماقه وأعماقنا
                            وهذا البيت الذي هان عليه أن يفوّت فيه لغريب
                            وها نحن نجني اليوم عواقبه
                            فوّتنا في أوطاننا للغرباء ينهشون تربتنا وتاريخنا ويحيكون مستقبل بلادنا ويؤجّجون نار الفتن بيننا ونحن المسؤولون عن خيباتنا
                            دمت بخير أستاذي ربيع

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #15
                              أستاذي الفاضل ربيع
                              منك أتعلّم دوما
                              قرأتها مرّتين بتركيز لأقف عند كنهها وما تواريه السّطور
                              ثوب قصصيّ حكته ببراعة جعلتني أقلّب الفكر كدأبي عند قراءة أعمالك
                              رأيت البطل يقف على السّدرة ومنها يطلّ على أعماقه وأعماقنا
                              وهذا البيت الذي هان عليه أن يفوّت فيه لغريب
                              وها نحن نجني اليوم عواقبه
                              فوّتنا في أوطاننا للغرباء ينهشون تربتنا وتاريخنا ويحيكون مستقبل بلادنا ويؤجّجون نار الفتن بيننا ونحن المسؤولون عن خيباتنا
                              دمت بخير أستاذي ربيع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X