تويت
هذه قصيدة قلتها في الشيخ حسن يغنم في الحديدة قبل أعوام شفاه الله وعافه وحفظه ورعاه
(للقلب خل)،
للقلب خل بهي ما أحيـــــلاه
عذب الخلال وما أحلى سجايـــــــــــاهُ
يحادث القلب أحيانًا بنظرتــــه
وللعيون أحاديثٌ وأفــــــــــــــواهُ
بادلته نظرةً لما دُعيتُ لهـــــا
فحلَّ في القلبِ حبٌّ مذ نظرنـــــــــــاهُ
يبادرُ الكلَّ بالمعروف مبتسمًـــا
وتمسح الدمع للمحزون كفّـــــــــــاهُ
رق الطباع عظيم العقل زيَّنـــهُ
تواضعٌ ووقارٌ في محيَّــــــــــــــاهُ
أحببته حب من يهوى بـــلا أربٍ
وكم شدا الحب من لحن كتبنــــــــــاهُ؟!
فالحب ينقل أوصاف المحب إلــى
محبوبه فإذا الأرواح أشبـــــــــــاهُ
والحب يبعث من أعماق لوعتـــه
شجوًا ليوقظ في المحبوب أشبــــــــاهُ
والحبُّ نهرٌ حواليه الحقول نَمـــتْ
وفي الفؤاد هوىً والحبّ ريّـــــــــاهُ
الله يرفعُ من في الله حبهــــــم
فللإخاء مقامٌ كم عشقنـــــــــــاهُ؟!
على منابرَ من نور منازلهـــــم
جوار طه فأبشر يا أُخيّـــــــــــاهُ
الله ألَّفَ قلبَينا على قـــــــدرٍ
وفجّر الوصلُ بالأشعار مجـــــــــراهُ
إني عشقتُ خلال الأكرميـــن وإنْ نهوى هواهمْ فعشقي لستُ أنهـــــــاهُ
عقدُ الأخوة فينا لا انفكاك لــــه
لأننا بالعُرا الوثقى وصلنــــــــــاهُ
وكم تهاوتْ عقودٌ لا عمادَ لهـــا
لمّا تحكّم فيها المالُ والجـــــــــاهُ
أواصر الدين لا تنفك عروتهـــا
يحمي روابطها من نــــــــوره اللهُ
حفظًا لهذا الإخا يا رب تحرســـه
من كل شين فإنا قد عقدنــــــــاهُ
فليس لي غير قلبٍ قد ذوى ثمـــلاً بحبكم فأجيبوا يا أحبـــــــــاهُ
يراكمُ هبة الرحمن في زمـــــن
عزَّ الإخاء ومن للحب يلقـــــــاهُ
من فيضكم فجر الأشجان قافيـــة ومن حروفكَ لاقى الحرفُ معنـــــاهُ
أشعارُ (حبات قلبي) أنت أحرفهـــا ديواننا من سجاياكم نظمنـــــــاهُ
للخير أنتم مفاتيح ونحن بكـــــم
حروف بر وكم قلبٍ فتحنــــــاهُ؟!
الله يحرسكم في كل منعطـــــفٍ
على مدى العمر لا بــــؤس ولا آه
ويرفع الله بين الناس قدركـــــم
ليبلغ القلبُ من دنياهُ أخـــــراهُ
هائل سعيد الصرمي
(للقلب خل)،
للقلب خل بهي ما أحيـــــلاه
عذب الخلال وما أحلى سجايـــــــــــاهُ
يحادث القلب أحيانًا بنظرتــــه
وللعيون أحاديثٌ وأفــــــــــــــواهُ
بادلته نظرةً لما دُعيتُ لهـــــا
فحلَّ في القلبِ حبٌّ مذ نظرنـــــــــــاهُ
يبادرُ الكلَّ بالمعروف مبتسمًـــا
وتمسح الدمع للمحزون كفّـــــــــــاهُ
رق الطباع عظيم العقل زيَّنـــهُ
تواضعٌ ووقارٌ في محيَّــــــــــــــاهُ
أحببته حب من يهوى بـــلا أربٍ
وكم شدا الحب من لحن كتبنــــــــــاهُ؟!
فالحب ينقل أوصاف المحب إلــى
محبوبه فإذا الأرواح أشبـــــــــــاهُ
والحب يبعث من أعماق لوعتـــه
شجوًا ليوقظ في المحبوب أشبــــــــاهُ
والحبُّ نهرٌ حواليه الحقول نَمـــتْ
وفي الفؤاد هوىً والحبّ ريّـــــــــاهُ
الله يرفعُ من في الله حبهــــــم
فللإخاء مقامٌ كم عشقنـــــــــــاهُ؟!
على منابرَ من نور منازلهـــــم
جوار طه فأبشر يا أُخيّـــــــــــاهُ
الله ألَّفَ قلبَينا على قـــــــدرٍ
وفجّر الوصلُ بالأشعار مجـــــــــراهُ
إني عشقتُ خلال الأكرميـــن وإنْ نهوى هواهمْ فعشقي لستُ أنهـــــــاهُ
عقدُ الأخوة فينا لا انفكاك لــــه
لأننا بالعُرا الوثقى وصلنــــــــــاهُ
وكم تهاوتْ عقودٌ لا عمادَ لهـــا
لمّا تحكّم فيها المالُ والجـــــــــاهُ
أواصر الدين لا تنفك عروتهـــا
يحمي روابطها من نــــــــوره اللهُ
حفظًا لهذا الإخا يا رب تحرســـه
من كل شين فإنا قد عقدنــــــــاهُ
فليس لي غير قلبٍ قد ذوى ثمـــلاً بحبكم فأجيبوا يا أحبـــــــــاهُ
يراكمُ هبة الرحمن في زمـــــن
عزَّ الإخاء ومن للحب يلقـــــــاهُ
من فيضكم فجر الأشجان قافيـــة ومن حروفكَ لاقى الحرفُ معنـــــاهُ
أشعارُ (حبات قلبي) أنت أحرفهـــا ديواننا من سجاياكم نظمنـــــــاهُ
للخير أنتم مفاتيح ونحن بكـــــم
حروف بر وكم قلبٍ فتحنــــــاهُ؟!
الله يحرسكم في كل منعطـــــفٍ
على مدى العمر لا بــــؤس ولا آه
ويرفع الله بين الناس قدركـــــم
ليبلغ القلبُ من دنياهُ أخـــــراهُ
هائل سعيد الصرمي