عاد بعد مشواره المديد ولم تسأله بإلحاح وحرارة كالمعتاد "أين كان؟" هذه المرة كانت حيال تأخيره ببرود حيّره فأجاب على سؤال لم تسأله!: ــ كنت مع رفاقي.. هكذا قال ليكسر الصمت بالحديث؛ ثم سألها: أين كنتِ؟
ـ لم أخرج
ـ هل زارنا أحد؟
ـ لا
ـ لماذا أشعر بغير ذلك؟
ـ ألا تثق فيّ!
ـ بلى أثق فيك، هل أنت كذلك؟
ـ طبعاً عزيزي
قالتها واستدارت بأناة ونامت،
فيما بقي متيقظا حائرا "كيف علمتْ بأمره؟".
ـ لم أخرج
ـ هل زارنا أحد؟
ـ لا
ـ لماذا أشعر بغير ذلك؟
ـ ألا تثق فيّ!
ـ بلى أثق فيك، هل أنت كذلك؟
ـ طبعاً عزيزي
قالتها واستدارت بأناة ونامت،
فيما بقي متيقظا حائرا "كيف علمتْ بأمره؟".
تعليق