تويت
قال لي : إن الشهيد الذي يفجّر نفسه بحزام ناسف , يلتقي مباشرة بالحور العين في القبر .
ثم حدثني كثيرا عن الحوريات حتى اشتقت لهن و سال لعابي ..
و بعد أن اطمئن لي سلمني الحزام الناسف قائلا : سوف تستقبلك حور العين في القبر
ثم أمرني بأن أفجر نفسي في الغد بالسوق الشعبي .
أخذت الحزام ,و عدت به مسرورا إلى البيت , و عند العشاء ودعت الأهل فردا , فردا ..
أعلمتهم أني غيّرت رأيي حيث لم أعد أحب لا مريام فارس , و لا هيفاء وهبي , سأذهب في الغد إلى القبر لزواج بالحور العين..
أرجوكم عجلوا بدفني بعد إستشهادي ...وضعت الحزام الناسف على مقربة من مخدتي و نمت
و في الغد لمّا إستيقظت لم أجد الحزام .. لكني رأيت الشرطة و جمع من الناس ملتفين حول
حاوية الزبالة في نهاية الشارع ,و حين إستجليت الأمر قيل لي: أن حزاما ناسفا قد انفجر منذ قليل هنا ..!!
بدأت أفكر !!..إنه حزامي هو نفسه!! ..لقد أخذه أخي بعد أن نمت البارحة و ألقاه هنا في الحاوية ..فعلا هو ! لقد كان ضد العملية ..لقد سمعته البارحة يقول من يريد القيام بعملية إستشهادية يدخل على إثرها الجنة عليه أن يفجر نفسه وسط كوكبة من جنود الإحتلال الإسرائلي و ليس وسط سوق شعبي يؤمه الأبرياء .. ثم إلتفت على يمين الحاوية فرأيت قطا ضخم الجثة كبير الرأس
ميتا أعتقد أنه هو من نفش الحزام و جعله ينفجر عندما كان يبحث عن بقايا الطعام وسط الحاوية
فقلت له : لقد نلت الشهادة بدلا مني هنيئا لك بالحور العين أيها القط
ثم حدثني كثيرا عن الحوريات حتى اشتقت لهن و سال لعابي ..
و بعد أن اطمئن لي سلمني الحزام الناسف قائلا : سوف تستقبلك حور العين في القبر
ثم أمرني بأن أفجر نفسي في الغد بالسوق الشعبي .
أخذت الحزام ,و عدت به مسرورا إلى البيت , و عند العشاء ودعت الأهل فردا , فردا ..
أعلمتهم أني غيّرت رأيي حيث لم أعد أحب لا مريام فارس , و لا هيفاء وهبي , سأذهب في الغد إلى القبر لزواج بالحور العين..
أرجوكم عجلوا بدفني بعد إستشهادي ...وضعت الحزام الناسف على مقربة من مخدتي و نمت
و في الغد لمّا إستيقظت لم أجد الحزام .. لكني رأيت الشرطة و جمع من الناس ملتفين حول
حاوية الزبالة في نهاية الشارع ,و حين إستجليت الأمر قيل لي: أن حزاما ناسفا قد انفجر منذ قليل هنا ..!!
بدأت أفكر !!..إنه حزامي هو نفسه!! ..لقد أخذه أخي بعد أن نمت البارحة و ألقاه هنا في الحاوية ..فعلا هو ! لقد كان ضد العملية ..لقد سمعته البارحة يقول من يريد القيام بعملية إستشهادية يدخل على إثرها الجنة عليه أن يفجر نفسه وسط كوكبة من جنود الإحتلال الإسرائلي و ليس وسط سوق شعبي يؤمه الأبرياء .. ثم إلتفت على يمين الحاوية فرأيت قطا ضخم الجثة كبير الرأس
ميتا أعتقد أنه هو من نفش الحزام و جعله ينفجر عندما كان يبحث عن بقايا الطعام وسط الحاوية
فقلت له : لقد نلت الشهادة بدلا مني هنيئا لك بالحور العين أيها القط
تعليق