انتبه بسرعة وهو يسمع وقع قدمه وهي تحطم أوراق الأشجار اليابسةبمدخل البيت، ذرفت عيناه دموع الفرح بغزارة عندما وجده واقفا أمامه كأن المشهد منخيال الذكري التي تحييه كل يوم، طار إليه متثاقلا، فاحتضنه وهمس بأذنه "وحشتني"، سنةولا أطعمك بيدي ... وأكمل وهو يبتسم: لماذا أراك واقف وحدك؟ أين البيضاء ذات الريشةالدخانية اللون؟ ألا زالت شقية وتتدلل عليك!
ورفعه بيده إلي مستوي وجهه، ونظر إليعينيه؛ فإذا به قد مات من لحظات.
ورفعه بيده إلي مستوي وجهه، ونظر إليعينيه؛ فإذا به قد مات من لحظات.
تعليق