.
.

طوفان من عشق أحاط عنقها بطوق الياسمين
بل خريطة جبلت التراب مع العتاب مع الدم الذي تدفق ناسجا العشق حول شواهد القبور
وتحت أنينها يصمت القلب وتصمت السماء ويرتفع الحياء


.. حرفك من ماء أستاذي العربي
وهل يرتوي الدراق .....


تقديري لجمالك ورقة حلولك

النص يتجلى فيه السمة السردية، وأبرز سما ت هذا السرد المهيمن هو أنه متجلي في نص مفرد ، لايخرج السرد من دائرته إلى نص آخر تابع له ، غير أن طوله يستوعب تلك السمة النثرية للسرد . ولكن يجب الإسراع إلى القول : إنه حكي شعري له خصوصية الخطاب الشعري ، وليس الخطاب النثري ....
بارع انت
محبتي لك
جوتيار

جميلة وماتعة هذه اللوحة التي رسمت


مودتي

ويشهد الدراق...

ما أبلغ هذه الأوصاف الفاخرة والتي جمعت عناقيد اللغة بسحر التراكيب وجمال الصور التي تنبع من مدرسة حرفكم النابض رقيا..وقوة في توظيف الخيال لأوسع مدى ..هنا نقرأ فنا له بصمة ليست كغيرها ..
وأية لوحة هذه التي سطرتها الدماء والروح عشقا للأم سوريا .. وما فيها من أنهار تذرف دموع الثكالى والأيتام ويشرب منها الدراق والمشمش والصفصاف.. من دم الشهداء يشهق قاسيون وبردى وينتحب على ضفافه الزهور وورد الشام.. وتغفو النوارس على جفون العاصي من جروح..
لتشرب من بردى وتعلم اولادها الصبر كيف يكون ...***
يشهد الدراق نحيب الشام وأنهارالدموع التي انسابت من كل مكان.. لم تعد تتسع الأرض لدماء الأبرياء .. والخطوات مثقلة الخطىما بين انكسار وذل... والأمل في فسحة الا من نور الله..
والذئاب بين أغصانها تجلد وجوه الفريسة.. ولا أحد يصدها أو يصطادها.. يعيثون في هوائها الغبار .. ويلؤون جرارهم من دماء الأطفال.. والكل يصفق للغرباء...
خنوعهم يشهده الزيزفون وترقبه تفاح الهضاب .. وتبكي الشام حمص وهي تتقلب على جمار الذبح المستمر ... وما زالت دموع سوريا تنزف على أبنائها حزنا وقهرا وما باليد حيلة .. بعد ان باعها أسدها للذئاب المسعورة...
قلوبنا تذرف الدموع على وريد الأمة العربية وهو ينزف من صمت على مسرح القضية..
.....
الراقي المبدع والأديب الفذ الذي أعتبره مدرسة لي في بناء الحرف...أ.أحمد العربي
لحرفكم رونقه الخاص وجمالية راقية تجمع منابت الجمال في لوحة ماسية لنص يزخر بالتعابير المفعمة بالإبداع والممتلئة بكنوز من حروف اللغة..
جمعت من تعابير اللغة ما سطرت لوحة جمالية راقية.. فطرت معها القلوب وبكيت لها العيون ..
سعدت جدا بين نزف حرفكم وجمال بوحكم
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وزادكم من علمه ونوره وخيره ما يكون ذخرا لكم وهداية في دربكم
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

لجمال القصيد خصوصية لدى الشاعر أحمد العربي
بصمة رقيقة ولغة سلسة تفتح لنا لوحات مشهدية ذات ألوان متعدّدة ومبهرة

أرجو عودتك لو تصلك هذه الكلمات شاعرنا
تحياتي