نَعَمْ أحِبّكِ بَينَ الجِدِّ و الهَزَلِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أشجان سهاج
    أديب وكاتب
    • 20-10-2014
    • 75

    شعر عمودي نَعَمْ أحِبّكِ بَينَ الجِدِّ و الهَزَلِ

    قصيدة إجابة على قصيدة "قلْ لِي أُحبُّكِ بَيْنَ الجِدِّ والهَزَلِ" لناهدة الحلبي* :


    نَعَمْ أحِبّكِ بَينَ الجِدِّ و الهَزَلِ . . . . . . . . . .فَلْنَلْعَبِ الآنَ، أو لا، لُعْبَةَ الغَزَلِ
    و لْنَمْضي فيها كما في السابِقاتِ مَضُوا . . . .مِنْ كُلِّ قَيسٍ بِلَيلاهُ على مَهَلِ
    فلا الزمانُ زمانٌ في تواصُلِنا . . . . . . . . قَدْ تاهَ عنّا المكانُ في رُبى الأزَلِ
    لا تُشْرِقُ دَمْعَةٌ مِنّي لَكِ و بِها . . . . . . . . .مِنَ المُلوحَةِ ما لا أسْتَسيغُهُ لي
    فيكتوي قَلْبُكِ بالشّوقِ، و القَدَرُ . . . . . . . . . . .قَدْ شرّعَ أنّهُ شَوقٌ بلا أمَلِ
    ليسَ لهُ ساحلٌ تَسْتَشْرِفينَ بِهِ . . . . . . . . . . لا جَزْرَ لا مَدّ لا أنْداءَ بالمُقَلِ
    إلّا تَمَنّيْتُ أضْمُمْكِ إلَيّ و أنْ . . . . . . . . .أملا كؤوسَ اللِّقا خَمْراً مِنَ القُبَلِ
    الكِذْبُ في الحُبِّ صِدْقٌ و المِراءُ وِدا . . .دٌ، إنْ أقُلْ: "مِعْطفاً يقيكِ" يَنْغَزلِ!
    لَنْ تُرْهَقي بَعْدُ بالصَّمْتِ سأمْلَؤهُ . . . . . .مِنَ الكلامِ بأحلى مِنْ جَنى العَسَلِ
    لَنْ أسْتَحِمَّ بِما قُلْتِ، سأفْعَلُهُ . . . . . . . . . . .كما طلَبْتِ: كَنَجْمٍ غَيْرِ مُنْتَقِلِ
    لولا جُنونُكِ كُنْتُ الآنَ أعْقَلَ مِنْ . . . . . . . . .أنْ أفْعَلَ إلّا ما أنْتِ أرَدْتِهِ لي
    أأنْ غَرِقْتُ بِلذّاتٍ لنا ذُخِرَتْ . . . . . . . . . . .مِنْكُنّ تُزْري بِدَمْعٍ مِنْكِ مُنْهَمِلِ؟
    هَبي غَرِقْتُ بِها و لْنَفْتَرِضْ فَرَضاً . . . . ما مَعْنى تَشْبيهِكِ السَّهْلَ مِنَ الجَبَلِ؟
    ضَحِكْتُ مِنْ دَمْعِكِ حتّى بَكِيْتُ لَهُ . . . . فالآنَ فَلْتَضْحَكي مِنّي و مِنْ عِلَلي
    نَعَمْ سأبلو بلائي فيكِ مُحْتَسِباً . . . . . أو لا، أُخَيّبْ، و مَنْ يَسْتَجْرِ يَحْتَمِلِ


    ____________
    أشجان (ذكر)

    * أجبت على كل بيت ببيت.

    التعديل الأخير تم بواسطة أشجان سهاج; الساعة 13-03-2016, 21:06.
  • علاء خير لطفي
    أديب وكاتب
    • 10-10-2015
    • 44

    #2
    قد عجلت الأخت على نفسها فعجلت علينا ... و لو أنها صبرت حتى تختمر معاني مشاعرها من جهة و ازدادت من قراءة و حفظ عيون الشعر الذي منه حاولت أن تقتبس المباني و أن تشك من المعاني و لكنها لما كانت منهكة الرأي عجولة الخطى تهافتت في الدروب النقية للقصيدة العربية فلم نستفد من القراءة لها سوى الاعتبار و حسن الاستذكار لعدم قربان مباهج الشعر بالقرائح العابسة و الأفكار البائسة . مودتي وشكري .
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء خير لطفي; الساعة 24-03-2016, 17:13.

    تعليق

    • أشجان سهاج
      أديب وكاتب
      • 20-10-2014
      • 75

      #3
      الأخ الكريم ... أنا الأخ أشجان لا الأخت هههههه... وشكراً على المداخلة على أي حال فإنّ إثارةَ شِعْرِنا انتباهَكَ خيرٌ من عدمه وجزاك الله خيراً على كل حال ووجّهنا إلى ما فيه الخير و الصلاح.

      تعليق

      يعمل...
      X