تويت
حروف تأسر بلا رحمة
تسير والطير يرافقها، يلفت انتباهه بشدة، ينظر إليه متعجبا، تبتسم، فيرفرف الطير فوقها ويروح ويجئ فرحاً يقبل خدها.
يتوجه إليها، يكلمها بهدوء كهدوء خلقها وذوقها، يقترب منهما الطير كأنه يريد أن يسمع ما يقولا،
يعنفه مردداً : ارحل أليس لك أهل ؟
- تبتسم قائلة:عرفت عنك كثير
- معقول سيدتي، من أخبرك عني؟
- الحمام ...
- الحمام !
- ألهذه الدرجة الحمام فتان
- وأكثر
- أنظر ماذا علمت منه
تملأيدها بالماء وتبسطها فيتساقط الحمام يشرب ويرتوي من يدها ويلعب، يقف علي كتفها لحظات،يبوس خدها، يطير عاليا، يرفرف بجناحيه حتى يصنع ظله فوقهما
-سيدتي أين تعلمت هذا ؟
-"كان والدي بسيطا لكنه كان يعلم كيفيربي النفس قبل الجسد".
تتركه وتسير بمفردها،
يودعها وفي نفسه أن يفترشا الخضرة تحت الصفصافة ولو لحظات
حمام يودعه بنظرات أخيرة ليرحل معها،وحمام يتقطع قلبه بينه وبينها، يُحلق فوقها فرحاً ويعود إليه مسرعا
يقف قلقابأعلى البيت، تتشتت نظراته بين الطرقات، نظراته الحزينة تعذبه، جسده النحيل من رفضه للطعام يقتله
يتساقط أمامه موتا، يمسكه بيده، ويضمه بصدره ويقف باكيا…
ليتني ما تركته ليموت معي
ليتني عنفته ليرحل معها
تسير والطير يرافقها، يلفت انتباهه بشدة، ينظر إليه متعجبا، تبتسم، فيرفرف الطير فوقها ويروح ويجئ فرحاً يقبل خدها.
يتوجه إليها، يكلمها بهدوء كهدوء خلقها وذوقها، يقترب منهما الطير كأنه يريد أن يسمع ما يقولا،
يعنفه مردداً : ارحل أليس لك أهل ؟
- تبتسم قائلة:عرفت عنك كثير
- معقول سيدتي، من أخبرك عني؟
- الحمام ...
- الحمام !
- ألهذه الدرجة الحمام فتان
- وأكثر
- أنظر ماذا علمت منه
تملأيدها بالماء وتبسطها فيتساقط الحمام يشرب ويرتوي من يدها ويلعب، يقف علي كتفها لحظات،يبوس خدها، يطير عاليا، يرفرف بجناحيه حتى يصنع ظله فوقهما
-سيدتي أين تعلمت هذا ؟
-"كان والدي بسيطا لكنه كان يعلم كيفيربي النفس قبل الجسد".
تتركه وتسير بمفردها،
يودعها وفي نفسه أن يفترشا الخضرة تحت الصفصافة ولو لحظات
حمام يودعه بنظرات أخيرة ليرحل معها،وحمام يتقطع قلبه بينه وبينها، يُحلق فوقها فرحاً ويعود إليه مسرعا
يقف قلقابأعلى البيت، تتشتت نظراته بين الطرقات، نظراته الحزينة تعذبه، جسده النحيل من رفضه للطعام يقتله
يتساقط أمامه موتا، يمسكه بيده، ويضمه بصدره ويقف باكيا…
ليتني ما تركته ليموت معي
ليتني عنفته ليرحل معها