سقط القناع وانتهت المسرحية

أسدلت ستائرها على نهاية مأساوية

كنت فيها القاتل وكنت انا فيها الضحية

يالله كم كنت مغفلة ..وغبية

خدعتني زيف كلمات وردية

أخذتني حد السحاب ورسمت بها أحلام وهمية

ظننت انها لي حصرية

وهي على لسانك للآخريات بطاقتك الهوية

أتسائل كم من عاشقة الآن قد اسدلت عليها نفس ستائر تلك المسرحية !!

مغفلة.. وغبية

وبيدي كنت انا الضحية

ولكنك برعت تمثيلاً

وأجدت كتابة فصولها بدقة ورَوٍيةَ

أأعاتب الآن قلبا ديانته براءة انثوية

ام اعاتب قاتلاً لا دين له الا الوحشية

يا قاتلي ليتني اكتب لك مسرحية

تقتل في فصولها آلالاف المرات

وأجمد في مقل حاضريها اي من العبرات

فلن يشفيني حينها سوى صخب القهقهات

عندها ستتمنى ان تسدل عليك الستائر

حتى لو كنت في نهاية مسرحيتي انت الخاسر


ليدا عمر