تويت
عدن
لما كانت أوراق الشجر تتخفى
تحت قناع الخجل، كان "آدم" ينسج
جسده من خيوط الغواية.
حسن لختام. المغرب 2016
لما كانت أوراق الشجر تتخفى
تحت قناع الخجل، كان "آدم" ينسج
جسده من خيوط الغواية.
حسن لختام. المغرب 2016
-
-
ترددت في الرد أستاذنا حسن، لإختلاف رؤاي، وقلمي أقحم نفسه
لا يكون القارئ على بينة مما في نفس السارد القاص لكنه يتناول معطياته
" آدم" عليه السلام.. هل قُصد آدم نبي الله أم بني آدم.. رجحت الأولى والعنوان عدن
لم أوافق في نفسي على الربط بين سيدنا آدم عليه السلام والغواية
الإنسان خطّاء والفتنة بلاء إلا إنَّ آدم عليه السلام نبي وإن أزلّه الشيطان تاب الله سبحانه عليه
على الأنبياء جميعا السلام
شكرا -
بالنسبة للغواية التي يراها الكثيرون سببا في شقاء البشرية ، فصل القرآن الكريم في سببها ومسبباتها ، وجعل الذنب بينهما ..
فأزلهما الشيطان عنها ، فأخرجهما مما كانا فيه .. ( البقرة )
ويقول تعالى في سورة طــه :
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَى* فَأَكَلاَ مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى .
العنوان جاء بمثابة القلب في جسد من حوله وفيه إشارة للاقامة الدائمة (جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار )
تبقى الومضة لافتة وجريئة ، نبشت في الذاكرة لتدُفَ حاضرا ، وتلُف التهذيب في رسالتها ..
وقد ضغطت الخيبة والفساد الذي أغرق بحر المجتمع ، فقط كلمة قناع أراها غريبة عن أواني الصب ونبل الفكرة ، والله أعلم .
تحيتيالتعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 06-04-2016, 13:45.تعليق
-
-
صديقي المبدع، سعدالمشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
سعدت كثيرا بهذه القراءة العميقة والفاعلة للنص..أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنك
مودتي وتقديريتعليق
تعليق