تؤرقني في اشتياقي إليك القصيدة
تصبح أحرفها شوكة تخز الحنجرة
وأنسامَ تشرين في بردها الأسود اللون
تلفح قلبي فينتفض الدمع في مقلة المحبرة
وكل أغاني البلابل أو عندلات العنادل
ليست سوى ثرثرة...
وحين توارين بسمتك السوسنية خلف الضباب
فلا فرق بين الورود وأوراق تين رماها الخريف
وبين الحديقة والمقبرة....
أنا في انتظارك لست سوى نجمة حولها لجة من سواد
بقية جمر تطوقها كومة من رماد
وجثة شعر تفتش عمن يقيم عليها الحداد
وحشرجة اللحن في صدر ناي
أنا جفن عاشقة في غيابك يذوي رويداً رويداً
فتسقط أهدابه أو تكاد...
أنا دون عينيك أكذوبة
أو بقية روح تعاند حتى تظل بصدري...
وأنى يفيد العناد...؟
وحيداً... أحاول ترميم نفسي
أعيد بناء "الأنا"
على شكل أول يوم رأيتك فيه
ألا تذكرين؟ وقد كتب الله ما بيننا
بداية قصة حب توضأ بالياسمين ليصبح أشهى
ويغدوَ أغرودة في شفاه الدنى
وحيداً تؤرجحني الذكريات
وليست معي غير بمسة ثغرك
والكلمات التي أمطرتها شفاهك يوماً على مسمعي
لتعلن فيه الربيع وتزهر فيه المنى
وحيداً... فهلا تعودين؟ حتى
نعمر من أنجم الليل في قمر بيتنا؟
تصبح أحرفها شوكة تخز الحنجرة
وأنسامَ تشرين في بردها الأسود اللون
تلفح قلبي فينتفض الدمع في مقلة المحبرة
وكل أغاني البلابل أو عندلات العنادل
ليست سوى ثرثرة...
وحين توارين بسمتك السوسنية خلف الضباب
فلا فرق بين الورود وأوراق تين رماها الخريف
وبين الحديقة والمقبرة....
أنا في انتظارك لست سوى نجمة حولها لجة من سواد
بقية جمر تطوقها كومة من رماد
وجثة شعر تفتش عمن يقيم عليها الحداد
وحشرجة اللحن في صدر ناي
أنا جفن عاشقة في غيابك يذوي رويداً رويداً
فتسقط أهدابه أو تكاد...
أنا دون عينيك أكذوبة
أو بقية روح تعاند حتى تظل بصدري...
وأنى يفيد العناد...؟
وحيداً... أحاول ترميم نفسي
أعيد بناء "الأنا"
على شكل أول يوم رأيتك فيه
ألا تذكرين؟ وقد كتب الله ما بيننا
بداية قصة حب توضأ بالياسمين ليصبح أشهى
ويغدوَ أغرودة في شفاه الدنى
وحيداً تؤرجحني الذكريات
وليست معي غير بمسة ثغرك
والكلمات التي أمطرتها شفاهك يوماً على مسمعي
لتعلن فيه الربيع وتزهر فيه المنى
وحيداً... فهلا تعودين؟ حتى
نعمر من أنجم الليل في قمر بيتنا؟
تعليق