تويت
لمْلـِم جراحك
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
ياشعبُ أَعلَمُ أنّ حلمَك أوسعُ
لكنّ غدْرَ بني قريظة أسرعُ
سددْ خُطاكَ فللشعوب إرادةٌ
إنْ فُعِّلتْ لم يبق طاغٍ يمْرعُ
لمْلـِم جراحَك معلنا صولاتها
مُستأصِلا حيث الخيانة تقبعُ
إنّ الذين سعوا لهدمك اُنزِلوا
مِن شاهقٍ وبقيتَ انت الأرفعُ
وتسَـتّروا بالدين ظنّ بَراعةٍ
ونسَوا بأن الشعبَ منهمُ أبرعُ
قد خابَ مَن قصَدَ التطرّفَ مُنقِذا
لِتكـتّـلٍ، فـي موطنٍ لا يُـخدَعُ
مَن خان أرسى للفساد دعائما
أبْقته في عَـفَن الرّذيلة مُـودَعُ
مـاذنبُ أحـفادٍ لـه يَرِثـونـه
في وصمَة العار التي لا تُقلَع
ياشعب لا تدع الذيـن تطاولوا
أقلِقْ بمضجعِ مَن لجرحِك مُوجِعُ
تبقى المروءةُ في انتظار نصيرها
وخيارُ قومك للمروءة أطوعُ
لايـرحم التاريخ عثـرةَ فاسـدٍ
إنّ الاصيلَ له ضميرٌ يـَمْـنعُ
ياقدوةَ الجيل الأصيل تـنبّهوا
مما يُحاك ،فجاهدوا وتطوّعوا
ولوحدة الصّف الرّصين تجاذبوا
فالطائفيـة للتـشـتـت مَـرْتـعُ
إنّ العراق بأرضه وسمائه
(كالقلب حانيةٌ عليه الأضلعُ)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
ياشعبُ أَعلَمُ أنّ حلمَك أوسعُ
لكنّ غدْرَ بني قريظة أسرعُ
سددْ خُطاكَ فللشعوب إرادةٌ
إنْ فُعِّلتْ لم يبق طاغٍ يمْرعُ
لمْلـِم جراحَك معلنا صولاتها
مُستأصِلا حيث الخيانة تقبعُ
إنّ الذين سعوا لهدمك اُنزِلوا
مِن شاهقٍ وبقيتَ انت الأرفعُ
وتسَـتّروا بالدين ظنّ بَراعةٍ
ونسَوا بأن الشعبَ منهمُ أبرعُ
قد خابَ مَن قصَدَ التطرّفَ مُنقِذا
لِتكـتّـلٍ، فـي موطنٍ لا يُـخدَعُ
مَن خان أرسى للفساد دعائما
أبْقته في عَـفَن الرّذيلة مُـودَعُ
مـاذنبُ أحـفادٍ لـه يَرِثـونـه
في وصمَة العار التي لا تُقلَع
ياشعب لا تدع الذيـن تطاولوا
أقلِقْ بمضجعِ مَن لجرحِك مُوجِعُ
تبقى المروءةُ في انتظار نصيرها
وخيارُ قومك للمروءة أطوعُ
لايـرحم التاريخ عثـرةَ فاسـدٍ
إنّ الاصيلَ له ضميرٌ يـَمْـنعُ
ياقدوةَ الجيل الأصيل تـنبّهوا
مما يُحاك ،فجاهدوا وتطوّعوا
ولوحدة الصّف الرّصين تجاذبوا
فالطائفيـة للتـشـتـت مَـرْتـعُ
إنّ العراق بأرضه وسمائه
(كالقلب حانيةٌ عليه الأضلعُ)