يمهد لاكتفاءه
الصبح شائن
عجوز تلوج من كسر الامس
بأنين قديم يسمعه عبر هدير الليل
وأزيز الرصاص
.. موجع
يدركها أم الحرب ولوحات القنابل
كذا تقلم اسماعه خطابات اللصوص
الرنانة ..
هذا اللعين ( يوشوش .. )
اطفئه اخمد ترهاته
أكاذيب اختلقتها ادمغة
الكره والموت ..
يخرج رأسه
سماء مليئة بالضوء
يحاول عبر ثقوب كثير
ان يدرك نهاية العالم
حيث اشتياقه
من تزاحم اصوات القذائف
يدرك نعومة صوتها
يلفه التأمل كأنينها الطويل
حتى الجنون ..
هكذا انت وعزلتي
هكذا انت وعزلتي
والجثث ..
اشتقت الى كل شيء
وانت ...
* يوشوش بلغة العراق الدارجة يحدث ضجيجا
* يوشوش بلغة العراق الدارجة يحدث ضجيجا
تعليق