شهادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آدم عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 07-04-2016
    • 13

    شهادة

    بالأمس يسأل أمه : يا أمي رجوتك أجيبيني, من يموت حزنا على وطنه, هل هو شهيد؟.

    دفنوه بلا غسل, وكفنوه بثيابه.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    أشعر أن قصصك عميقة الأستاذ آدم عبدالرزاق
    منبثقة من رحم الواقع والألم
    كأنها أمنية أن يموت من أجل الوطن
    أو حسرة على شهادة لا ينالها لعدم الإمكان لا انعدام الرغبة
    يداه فارغتان من الرصاص وغريمه ابن مدينته
    وهل كفنوه بلا غسل لوصيته أما أنه كان مقتولا لا محالة من أجل الوطن
    فرزقوه على نيته التي رأوا!
    كان شهما كما أتصور لم يرض بقذف الرصاص جزافا
    وقتيل آخر من أجل أن يحيا الوطن

    القصة عبرت عن الحزن المؤدي للهلاك
    عن الحسرة في قلوب اليافعين الذين لا يفهمون لماذا يتصارع أخوة الأوطان
    أعجبتني يا آدم ولك تقييم
    عوفيت وشاركنا الآراء.. وأتمنى أن يشاركك الجميع.. أو يبدو أن أوطاننا وكل شيء فينا يطاله الإحباط

    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3
      في البداية أرحب كامل الترحيب بالضيف الجديد على هذا الركن المميز الأخ آدم عبد الرزاق .
      ومضتكم التي تحمل عنوان " الشهادة " كتبت بأسلوب راقي جدا .
      السؤال عن الشهادة من طرف هذا الإبن ينم عن حسرته كونه أعزل .
      لقد أراد الشهادة فكانت له أو لغيره ، مادام لم يغسل ولم يكفن .
      الأعمال بالنيات كما يقال .
      حزن على الوطن والوطنية وتراب البلد ...
      كون بخير يا آدم وننتظر منكم المزيد .
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • شمّا سعود
        أديب وكاتب
        • 24-08-2013
        • 94

        #4
        يوحى لي أنه قتل نفسه ولذلك لم يغسل عند موته ..
        في سذاجته حين ظن أن كل موت شهادة غصة موجعة
        و براءة تراكمت عليها الآلآم فراحت تبحث عن خلاص ..
        ربما أبتعدت عن المعنى المرمي اليه ولكن عموماً
        قصة معبرة أثرت بي ..
        تقديري لك
        التعديل الأخير تم بواسطة شمّا سعود; الساعة 14-04-2016, 19:26.

        تعليق

        • آدم عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 07-04-2016
          • 13

          #5
          الاستاذة أميمة الغالية شكرا وبعد..
          قد أطيل الغياب وقد يمنعني الغياب من مشاركتكم جمال هذا الركن بسبب ظروفي الحالية, لكن لا بأس, سأبذل كل جهدي لأتواجد معكم ولو للحظات.
          أما عن مشاركاتي فهي لا تحتاج للتعمق بقدر ماتحتاج للتأمل.
          عن قصتي القصيرة *شهادة* كان الفتى مدرك بأنه ميت لا محالة, هي حالة اليأس المطلق التي
          بالكاد لاتصيب فردا منا بسبب ما تمر به البلاد. كانت آخر أمنية له أن يكون أسمه في قائمة الشهداء بسبب معاناته.
          قد لا تكون مفهومة هذه الحالة للجميع لكني كتبتها كما هي,
          كما حدثت, ولم أوضحها لأن الايضاح يفسد روعة الفن كما قالها *هوجو*.
          لك كل الود والاحترام استاذتي العزيزة والف شكر لوجودك البهي
          التعديل الأخير تم بواسطة آدم عبدالرزاق; الساعة 30-05-2016, 14:25.

          تعليق

          • محمد عبد الغفار صيام
            مؤدب صبيان
            • 30-11-2010
            • 533

            #6
            سؤال مغلف برغبة صادقة فى الشهادة...لكن كيف و صاحبنا إما لم يشب عن الطوق ، أو يعدم الوسيلة ، أو يعجز عن البلوغ ، و من ثم يقهره العجز فيعانى حزنا عميقا جراء ذلك...
            لكن صدق النية أبلغه أمنيته !
            الدليل الواضح أنهم دفنوه بلا غسل ، و دفنوه فى ثيابه !
            لكن كيف نالها ؟
            الأمر متروك لخيال القارىء ليذهب فى تصوره كل مذهب . و هنا مكمن الإبداع من وجهة نظرى .
            سلم يراعك .
            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

            تعليق

            • آدم عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 07-04-2016
              • 13

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
              في البداية أرحب كامل الترحيب بالضيف الجديد على هذا الركن المميز الأخ آدم عبد الرزاق .
              ومضتكم التي تحمل عنوان " الشهادة " كتبت بأسلوب راقي جدا .
              السؤال عن الشهادة من طرف هذا الإبن ينم عن حسرته كونه أعزل .
              لقد أراد الشهادة فكانت له أو لغيره ، مادام لم يغسل ولم يكفن .
              الأعمال بالنيات كما يقال .
              حزن على الوطن والوطنية وتراب البلد ...
              كون بخير يا آدم وننتظر منكم المزيد .
              أخي أبو حفصة كل الشكر لك, هذا قليل مما عندكم من رقي وجمال.
              صدقت, قد يجازى المرء على نواياه.
              أسعدني وجودك العطر, دمت بخير

              تعليق

              • آدم عبدالرزاق
                أديب وكاتب
                • 07-04-2016
                • 13

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شمّا سعود مشاهدة المشاركة
                يوحى لي أنه قتل نفسه ولذلك لم يغسل عند موته ..
                في سذاجته حين ظن أن كل موت شهادة غصة موجعة
                و براءة تراكمت عليها الآلآم فراحت تبحث عن خلاص ..
                ربما أبتعدت عن المعنى المرمي اليه ولكن عموماً
                قصة معبرة أثرت بي ..
                تقديري لك
                كلٌ يرى ما يريد.
                رغم رؤيتك البعيدة للمعنى الا انها زاوية أخرى , حيث يكمن الجمال عند القارئ غالبا.
                تقديري وامتناني لشخصك ووجودك البهي.


                دمت بخير

                تعليق

                • آدم عبدالرزاق
                  أديب وكاتب
                  • 07-04-2016
                  • 13

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                  سؤال مغلف برغبة صادقة فى الشهادة...لكن كيف و صاحبنا إما لم يشب عن الطوق ، أو يعدم الوسيلة ، أو يعجز عن البلوغ ، و من ثم يقهره العجز فيعانى حزنا عميقا جراء ذلك...
                  لكن صدق النية أبلغه أمنيته !
                  الدليل الواضح أنهم دفنوه بلا غسل ، و دفنوه فى ثيابه !
                  لكن كيف نالها ؟
                  الأمر متروك لخيال القارىء ليذهب فى تصوره كل مذهب . و هنا مكمن الإبداع من وجهة نظرى .
                  سلم يراعك .
                  سلمت محمد.
                  مبتغاي أن أثير التساؤلات لدى القارئ, إنه الأمر الوحيد الذي يثير دهشتي حينها.
                  كل الحب والتقدير لك. أسعدتني وجهة نظرك صديقي
                  دمت بخير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X