المرض العضال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسعد جماجم
    أعمال حرة
    • 24-04-2011
    • 387

    المرض العضال

    نشبت أظافرها في جيبه ,
    ونشب أظافره في جسدها ,

    قال لهم ,,,؟ في ومضة من خطاباته الثورية
    - من ( وادي سنيس ) حتى ( مغنية ) لم ينقص فلس واحد
    في ( وجدة ) اسند الكيس و اسند الراقصة إليه
    حتى استفاق الفيروس في دمه
    قال الأخ - طوبوط – الذي تكفل بعلاجه
    - لا شفاء بعد اليوم
    فالمرض عضال

    التعديل الأخير تم بواسطة أسعد جماجم; الساعة 10-04-2016, 18:41.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    السلام عليكم أخي أسعد جماجم
    هل قصدت إدراجها في القصة القصيرة جداً؟
    أين هما وادي سنيس ومغنية؟ لو وضعت هامشا لهذه الومضة المغاربية
    شكراً

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      نعم هي كذلك ، خاصة المضمون والهدف ، عبقة الثرى ، حاولت ُ الموازاة في فكرتها ، لكن التاريخ لم يجردني من ذاتيتي ، فتركت الوئام بين التفاصيل وصاحبها جانبا ، وغصتُ بأفقيتها في قلب التراب ، وحِجر أمي ، وقد شدني إلى كل ما يتعلق به ، ذكرتني كيف تحولت تلك الجنة الصغيرة إلى جحيم كبير، وكيف عانق الماضي حاضرا ، وحاصر التراب تلك النبتة الجدالة المنتصرة لاخضرارها من مشربها حتى المشاع ، ذكرتني واستدركت الدمعة تستجدي الغيث ..
      فكان المقال من حرفين وبسمة ، لن نختلف في قراءته أبدا ..
      تحية الغرب للشرق ، وعناق الشمال للجنوب

      تعليق

      • رقية عبد الرحمن
        أديب وكاتب
        • 07-02-2016
        • 145

        #4
        اظنها قصة قصيرة جدا
        ولأني قرأتها
        وجب علي وضع رد
        صدقا لم افهمها
        وهي تبيح التأويلات كما كل القصص ق ج
        في الاول قلت لربما يتكلم عن الرشوة
        ثم كتبت اسماء لم افهمها
        وبحثت عبر غوغل عن معانيها
        اعطتني شموخ بعضها وعبق التاريخ الاصيل لبعضها الآخر
        ولأني لازلت لم افهم في انتظار تفضل كاتبنا
        بأن يلقي الضوء ولو بعض الضوء
        امتناني

        تعليق

        • أسعد جماجم
          أعمال حرة
          • 24-04-2011
          • 387

          #5
          هي مصطلحات و رموز لتاريخ مر
          و واقع مر أيضا
          الذين استنزفوا التاريخ وحرفوه
          هم من سلطوا الخونة علينا
          و أن العائلات التي توارثت الامتيازات بعد الاستقلال
          هي نفسها التي تعاونت مع الاستعمار
          وادي سنيس هو واد في سفوح جبال الونشريس
          كان الأهالي يجمعون مساهماتهم و اشتراكاتهم للثورة
          و يرسلونها إلى مدينة مغنية الحدودية ومنها إلى مدينة وجدة المغربية
          و هناك تعبث بها الأيادي و الأهواء و النزوات
          شكرا

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            تنقل مكرّمة للقصيرة جداً.
            الأديب أسعد.. أمراض أعلَّت أمتنا
            الأديبة رقية النصوص المنبثقة من مجريات خاصة ومسميات يفهمها أهلها خصوصا، إذ تخص حدثا معينا
            ، وأستحسن هامش يثري لمن لا يملكون خلفية
            شكراً لكم

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              بعد اذن الاستاذ أسعد ..
              الأختان رقية وأميمة ، القاريء للنص ، يلاحظ في سلسلة الأداء أن القول جاء غريبا وقريبا ومختلفا ..

              من حيث الرسم به أخطاء نحوية ، وقد قصدها الكاتب ..
              من حيث الأعلام والمفردات ..
              وهي قريبة لِلَّافِتَة التي تستشهدُ ، لتقرر إعلانا
              والاعلان فيها ـ لاشفاء بعد اليوم ـ وفيه اشارة لاستمرار ما أراده الكاتب في رسالته ..
              لذا يكون التأويل فيها محصورا بحدث وزمكنة معينة شأنها شأن أدب المناسبة بكل فروعه ، واللغة فيها أداة خارج حاضنة الفعل الذهني ..
              صاحبة رائحة الملح ، الملح أصابه الدود ، وفصله يستنهض الغوص أفقيا في صدر التراب ..
              وحرام أن نظلم من صنعوا التاريخ ، ونقابل جهادهم ونضالهم بكيس وراقصة
              القول للرئيس الراحل هواري بومدين ، وكان يقصد به بعض المفسدين في دائرة القرار أثناء حكمه ، فاستشهد بأيام الثورة ، حين كان المجاهد يحمل كيس النقود من واد سنيس في الشرق الجزائري ، رغم الحصار والدمار يوصله لآخر نقطة في الغرب الجزائري ـ مغنية ـ مشيا على الأقدام مرة ومرة على ظهور الدواب ، ولا ينقص منه فلسا ..
              ومن أقواله أيضا : نحن مع فلسطين ظالمة ومظلومة
              وقال للجنود يوم ذهابهم لسيناء ، ستكملون دارة النصر هناك بثباتكم وبسالتكم ، فالعيد الكبير يوم نعبر إلى فلسطين ، وقال لهم أيضا من اليوم ستتعالى الزغاريد ، رغم أن الأمهات ما جفت دموعهن بعد، إما النصر أو الشهادة ..
              وله من الخصال ما لايسعه مجال تعقيب كهذا ..
              حين زاره أخوه في المستشفى ، سأل رئيس ديوانه ، من أين جاء بمصاريف السفر ؟ فقال له : لقد تكفلت الرئاسة بهذا ..
              أمره أن تقتطع الرئاسة هذه المصاريف من راتب الرئيس ، قال هذا وهو يحتضر ، ولم يجدوا في رصيده أكثر من 1000 دينار .
              هو بومدين الثورة والرمز والموقف ..
              تحيتي لكم ، ومعذرة من الاستاذ أسعد جماجم

              تعليق

              • أسعد جماجم
                أعمال حرة
                • 24-04-2011
                • 387

                #8
                الأستاذ سعد الأوراسي
                لا أعتقد أن التأويل سيكون محصورا
                في شهادة من استشهدت بشهادته
                وأنت أدرى بذلك
                و لا يمكن أبدا اختصار قامة تاريخية عملاقة
                في كيس و راقصة
                ولكن أردت فضح من يتسترون ببرنسه
                لمسخ التاريخ وتدنيس الجغرافيا

                فالباشاغوات الجدد يتحكمون في مفاصل السلطة
                و أصبحوا يقررون نيابة عنا جميعا
                لقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة من الانبطاح ,
                كلنا يعلم و لا يجرؤ على النطق
                و كأننا قبور منسية و الوطن مقبرة

                تعليق

                • سعد الأوراسي
                  عضو الملتقى
                  • 17-08-2014
                  • 1753

                  #9
                  أخي أسعد جماجم
                  مررت لألقي التحية
                  وفي غيابك الخير بإذن الله
                  نحن على أبواب شهر فضيل ، ولا أريد أن يكون غيابك بسببي
                  عفا الله عن ما سلف ، ولي ولك الساعة التي نعيشها ..
                  أتمنى عودتك لمكانك ، ومعذرة إن صدر مني ما أزعجك
                  تحيتي لك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X