ضحكوا على عقولنا !
فرقابنا ماانفكّت تخضع لشرذمة عِصاباتُكِ المجرمة :
يزمع أصحابه تحرير الوطن من التبعية والتخلّف ..
واللغة والدين من الشبهة والشوائب ..
والقدس من دنس اليهود الغاصبين !
ومنا من نسي تركيبته الأصلية ؛
وغرّه ما هو فيه من بذخ ؛
تورّط في الرفاهية إلى النخاع
فتماهى مع الثقافة الأجنبية ؛
مادام هناك وطن
نحن أوفياء له ..
هكذا دائمًا ..
وإلى الأبد !
وأولى بالأنذال أن يحترموا خير أمّةً أخرجت ؛
لتنير مقاصِدَنا
بدماءٍ اِرتوت به مفاصلُنا
فلا للتميّع ولا للتمييع
ولا لدفن تراثنا الثري تحت ركام التراب .
لن نسمح للمرتزقة بالتجوّل عبرنا لهدم صرح الأجداد ..
حتى وإن كانوا شركاء لنا في الهوية أوالدين .
https://www.youtube.com/watch?v=f4uDLYeqMDE&nohtml5=False
ماذا ننتظر من أمّة أنجبت زعماء
أرباب متفرّقون يحكموننا إلى الأبد ما أتعسها من أمّة تُسَخِّرُ أبناءها
تَسْخَرُ منها الأمم
تَسْخَرُ منها الأمم
تلاعب الجبناء بذاكرتها
باعوا ضمائرهم الميّتة للشياطين
باعوا ضمائرهم الميّتة للشياطين
تصرّفوا في تركتها
- على هواهم -
عبثوا بمقدّراتها
- على هواهم -
عبثوا بمقدّراتها
ورهنوا مستقبل الأجيال
ضحكوا علي العقول
وأوهموا الناس بحريةكاذبة
وديمقراطية مسلّطة
وديمقراطية مسلّطة
و باستقلال مزيّف
ولمّا زعل قادة وطن عربيٍّ (غني - غائب ) معروف ؛ من فقاقيع أثارها محتلّ ( كلاسيكي ) بغيض نهب خيرات البلد ... تنازل هؤلاء الأشقياء عن كافّة المزايا وقدّموا لهذا العدو وطنًا كاملاً على طبق من عهر !؟
وعلم أولئك الأجانب بضعفنا الذي هو سر قُوَّتِهم و قُوتِهم ؛ فاحتقروا الشعب ( المغيّب ) وراحوا يعبثون بمقدراته غير مكترثين ولا آبهين بأحد !؟
عندما أراد الخانعون التملّص منهم فضحوهم نكاية !؟
صرنا أمّة عجبًا ؛ تقبل بالإهانة ولا تتحرّج من الكذب !؟
تستعين بعدوّها لترغم الأحرار من أبنائها على الانصياع للطلب !؟
فرنسا العجوز ؛
بالأمس القريب كنا نقول عنها العدو اللّدود ؛
نهجوها بقصائدنا
بالأمس القريب كنا نقول عنها العدو اللّدود ؛
نهجوها بقصائدنا
صارت اليوم صديقة لنا !؟
وحليفنا الإستراتيجي !؟
وحليفنا الإستراتيجي !؟
فلنعرّ الوجوه لتصير قصائدنا عاجزة عن الذود عن حياضنا المألوف !؟
ولتمت في صدورنا نخوة الدين والعروبة إذن !؟
ولتمت في صدورنا نخوة الدين والعروبة إذن !؟
فرنسا التي قالوا لنا بالأمس القريب :
" إنّها لن تعود "
" إنّها لن تعود "
نفرش لها اليوم لون دماء الشهداء الغالية التي أهرقت
وننثر لها الورود كالأشلاء التي مزّقت والبطون التي أجهضت
لتحلّ على ديارنا بسياسة الأرض المحروقة
وننثر لها الورود كالأشلاء التي مزّقت والبطون التي أجهضت
لتحلّ على ديارنا بسياسة الأرض المحروقة
لا أهلاً ولا سهلاً ولا مُرحَّبًا بِكِ
من بعيد عدتِ يا فرنسا
تتفقّدين بيضكِ في ثنايا الوطن
تتفقّدين بيضكِ في ثنايا الوطن
تنشرين السُمِّ في أرجائه
ليتفشّى وباؤك
عدتِ ولاتزال عقولنا تئنّ تحت وقع سنين الجمر
حتى صارت ألستنا عجماء تتباهى بك عشقًا
ورحنا نقلّدُكِ في الشر
ألا تخجلين ؟؟؟
جلّ أفعالك ؛
تجويع ...تهميش ... قتل على طلب
قرن ونصف قرن من العبث والنهب
ألا تخجلين ؟؟؟
جلّ أفعالك ؛
تجويع ...تهميش ... قتل على طلب
قرن ونصف قرن من العبث والنهب
ولايزال حالنا ؛
وفي طيّاته آثار الحكم المستبد
وتبدّل لسان حالك ؛
يغرينا بجنّة موهومة
ووطنية مدغولة بالحيل واللعب
وفي طيّاته آثار الحكم المستبد
وتبدّل لسان حالك ؛
يغرينا بجنّة موهومة
ووطنية مدغولة بالحيل واللعب
ومآلنا من الشقاق والنفاق إلى الإخفاق
ونحن بعد كل هذا لا نملك قرارًا ولا نتحكّم في مصيرنا وتسرّبت أخبارنا إليكِ :
يسخر منّا الجميع ؛ الصغير فيكِ المصغّر
وحتى أحفادكِ من الزِّنا !
وحتى أحفادكِ من الزِّنا !
غرباء صرنا هكذا نبحث عنكِ الوطن
تحكمنا الأغلال القديمة
ولكن نصنع بخنوعنا العجب ؛
ولكن نصنع بخنوعنا العجب ؛
بعض الجنرالات المرقة ..
أرباب حاويات مغشوشة
وأعمال ونهب
وبارونات مخدّرات
وسياسات معشعشة تروّج للسرقة والكذب
ولوبيات تقنّن للفساد
أرباب حاويات مغشوشة
وأعمال ونهب
وبارونات مخدّرات
وسياسات معشعشة تروّج للسرقة والكذب
ولوبيات تقنّن للفساد
وتُجَّارُ أحلام وردية يتلاعبون بأمن البلد ..
يهرّبون الأسلحة والممنوعات !
يهرّبون الأسلحة والممنوعات !
وأحزاب من ورق
كالأبواق بلا ضمير ...
كالأبواق بلا ضمير ...
هذا ..
وهكذا
قد سُرِق الوطن !
وهكذا
قد سُرِق الوطن !
ولايزال بعضنا يحلم بالرّجوع والعودة ..
والموت يحول بينهم وبين الرّجاء والأمل !
وفينا من يعتقد بجدوى الجمعيات والمنظمات ذات الصيغة والصبغة الإنسانية ..
وأخرى تتلاعب وتتمسخر ..
وكذلك هم يعوّلون عليها الكثير ؟
وعلى هيئة أمم لا تتّحد إلاّ علي رؤؤسنا ؛
تحافظ على أنظمة شمولية مستبدّة ..
وعلى هيئة أمم لا تتّحد إلاّ علي رؤؤسنا ؛
تحافظ على أنظمة شمولية مستبدّة ..
وتنظّر لفشلها ..
لتحتفظ بمجرمين نحروا الشعب .. شرّدوا أبناءه !
لتحتفظ بمجرمين نحروا الشعب .. شرّدوا أبناءه !
من أين لمنظّمات وجمعيات لا تحكم نفسها ؛
جلّ أعضائها سِحاق ومثليين ..
أن تحمي الضمير والوطن !؟
جلّ أعضائها سِحاق ومثليين ..
أن تحمي الضمير والوطن !؟
نراها تشجّع على اللواط والزنا بسم حرية وديمخراطية .. تحت قبّة الأمم !
ويطلع الإعلام الديُّوث لينقل أخبارها مهلّلاً ومكبِّرًا !
هذا الذي فقد بكارته ؛
هذا الذي فقد بكارته ؛
يطلّ علينا أفراده المنبطحين في كل لحظة وحين ؛
في شكل بغايا وصور أرانب ؛
من التزلّف والمداهنة
في شكل بغايا وصور أرانب ؛
من التزلّف والمداهنة
واللغة والدين من الشبهة والشوائب ..
والقدس من دنس اليهود الغاصبين !
ومنا من نسي تركيبته الأصلية ؛
وغرّه ما هو فيه من بذخ ؛
تورّط في الرفاهية إلى النخاع
فتماهى مع الثقافة الأجنبية ؛
ينام ويصحو على التنكّر والخيانة !
فليذهب هؤلاء جميعًا إلى الجحيم !
نحن أوفياء له ..
هكذا دائمًا ..
وإلى الأبد !
وأولى بالأنذال أن يحترموا خير أمّةً أخرجت ؛
لتنير مقاصِدَنا
بدماءٍ اِرتوت به مفاصلُنا
فلا للتميّع ولا للتمييع
ولا لدفن تراثنا الثري تحت ركام التراب .
لن نسمح للمرتزقة بالتجوّل عبرنا لهدم صرح الأجداد ..
حتى وإن كانوا شركاء لنا في الهوية أوالدين .
تعليق