الأرض المفقودة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شمّا سعود
    أديب وكاتب
    • 24-08-2013
    • 94

    الأرض المفقودة

    على أرض السبات
    كان يحلق نورس الأسئلة
    همجي المقدمات
    يسكب صفعات جناحه
    على الدقائق المتسللة
    لتنصهر سمكةً
    في بحر الرؤى
    وذات ظَفر ..
    باغتت العادة
    بنشوة الإبتداع الأولى
    فانتفض صريعاً
    على وقع الدهشة
    يفتش عابثاً عن
    ترياقٍ للصوت
    ويحط على مقربة
    من صخرة يقين ..
    و ينطلق سكان
    الخيال القسري
    ممسكين بتلابيب
    ذاكرة قلق
    يقدها حلمٌ
    مبتور النهايات
    يملؤن شهية الحواس
    بأغنية الحمام
    ويهيؤن أعشاش الغيم ..
    بينما تضاريس الأرض
    ينتهكها جنود الظلام
    بشهادة الصدى ..
    ولمّا كان جهاز الملاحة
    مصاب بعطب الزهايمر
    لم يعلل الضوء
    بأدلة الغياب ..
    و أنتعشت الأجواء
    برائحة موتٍ طفولي
    و عَم السلام
    ذاكرة الغضب
    ومستقبل الغيب ..
  • رقية عبد الرحمن
    أديب وكاتب
    • 07-02-2016
    • 145

    #2
    الارض تهدي الموت بسخاء
    والاسئلة لازالت معلقة
    تنتظر ترياق البراءة
    ليكون المخلص الوحيد
    من براثن العتمة
    كي يحل السلام
    بٱنبعاث جديد
    الشاعرة شما
    اكثر مايلفت نظري في نصوصك
    قدرتك على خلق الصور
    بارعة ومميزة
    لقلبك الياسمين
    محبتي

    تعليق

    • شمّا سعود
      أديب وكاتب
      • 24-08-2013
      • 94

      #3
      دعيني أعانقك على أرض تزرع المودة
      يا من تودعين الفراغات طيف عابر رقيق
      و ابتسامة تصنع السحر ..
      أعمق التحايا

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        ذات ظَفر ..
        باغتت العادة
        بنشوة الإبتداع الأولى

        على وقع الدهشة..
        .
        .

        صورة بلاغية محلقة
        قدّها حلم
        و عللها غياب..
        إبداااااااااااااااااااااع
        بحق استمتعت هنا..

        كل التقدير أديبتنا الراقية ..



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • شمّا سعود
          أديب وكاتب
          • 24-08-2013
          • 94

          #5
          تثب الفرحة في ميدان اللقاء
          و تتسلق الكلمات المرتعشة
          إلى شجرة المعاني
          و تنتحل حلة الثمر
          لتتشرف بذائقة
          قاطفيين بكامل الشهية
          ...
          شكراً على معانقتك لحرفي
          تقديري وكل الود أستاذنا أبو قصي

          تعليق

          • جهاد بدران
            رئيس ملتقى فرعي
            • 04-04-2014
            • 624

            #6
            الأرض المفقودة
            للأرض اهتزاز الشوق نحو نور السماء.. من جور الظلم الذي ينحت جدرانها والأفواه صامتة من خوف..
            وتدوس تضاريسها الغربان..
            وتزمجر الرياح في فوهة الغيمة كي يرتلها الجدب.. وتحبس أنفاس الغيث من أنياب العتمة التي تغرسها بين ضلوع الضباب..
            والأيدي مبتورة والخطى موؤودة..
            فكيف سيكتب للأرض الوجود..وجنود الظلام تنتهك خيوط الشمس بعبادة الأوثان من البشر .. فالأرض محروقة والضوء ينتحب حظه في الهلال..
            والذاكرة في رمال البحر مثقوبة .. اختفت معها معالم الجهات وانعكست في هديرها الضياع.. بعد أن تمزقت قطرات الندى في السقوط..
            فالأرض مفقودة بعد أن حوّلوا قبلتها نحو الغرب.. وارتدت كفنها استعداداً للرحيل .. هي في سبات الضمير والكرامة تنعق الرجال.. فأين اختفت والكل في غياب..
            ........
            الشاعرة الراقية والأديبة الماجدة شما سعود
            لحرفك غاليتي مساحات من إبداع.. تلونين الحروف بألوان البهاء وتجيدين فن النحت على لوحة من جمال..
            حروف تأخذنا معها في هالات نور نحو خيال نبحر فيه أسرار المعاني ونخرج من تلابيبه أعذب الدرر..
            طاب لي المكوث بين ظلال حرفك المبدع غاليتي الكريمة الراقية
            وفقك الله ورعاك وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير..
            جهاد بدران

            تعليق

            يعمل...
            X