الصراع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    الصراع

    المال الحاجة الماسة للإنسان ليس دائما الأهم لأنه ليس الأغلى لكنه المادة تبني الحياة.
    بمتعلق أخر القرار لهم، بخصوص المال هذه المرة غير تابعة لأحد ولا الحاجة للمال وليست في حاجة قصوى ولو أن الحاجة للمال لا تمل. ميراث أرض والأرض عرض، حصتها في مكان ناء لإبعاد أنساب القبيلة.. حبهم للأرض وإرثها مقدس
    سيقتسمون بقليل تململ بكثير إحباط إنما الميراث رزق والرزق بركة
    شيء أربك شقيقها.. قطعة استثمارية لم يمكنه زحزحتها عنها ليجدها شريكا في استثمار لم يقيل تقسيما، ند أو تكاد، فغمغم ونفخ جوفه ودمدم
    في محاورتهما أقترحت نقاطا لخطة سير العمل.. انتفض كأنها لذعته يسب ويشجب وقد ظن أن هذا من شأنه وحده .. وكيف تضع نقاطا والكلمة ملكه؟
    هب لرجولة ثائرا لها بين تهديد ووعيد في لحظة انفجار ألفت ما لا يُصدق وتكره
    لا غرابة، غير أنها ظنت أنهما كبرا وأحدهما لن يأخذ غير حقه
    عادت خالية الوفاض سوى شجن تمكن ليضيق بعد منتصف الليل
    في الصباح رنة أبكر من المعتاد لتسأل الأم بقلق
    ــ كل شيء بخير
    لتشعر المسكينة باطمئنان في قلبها الشيخ الضعيف.
    لن تحاسبه ليست المرة الأولى التي خيب ظنها
    بعد أيام وصل اعتذار وصمتت.. ستسامح.. لكنه متحجر، رغم حاجتهما البالغة لبعض ستأخذ مسافة ولا تقترب.
    أن يظل أخاك بعيدا وهو القريب من قلبك أن تراه ولا تضمه أو تقبل جبينه مؤسف
    في الجهة الأخرى كان متعجرفا طيلة حياته مستبدا، الآن حاجة كليهما للآخر تقل
    هذا الصباح تشرب قهوتها استرجعت تهديده وتذكرت بشبه بسمة أنه لا يستطيع وضع شروطه
    يشاء القدر أن الظروف لا تجعلها تكترث ستأخذ حصتها عينا أو نقدا، يعاملها كشريك أو يبيع الاستثمار عليه أن يتخذ القرار.
  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    الأستاذة أميمة محمد
    قرأت النص و أعدت القراءة
    كلما حاولت السيطرة على مفاصله استعصى و تمنّع
    تحية

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      أشكر لك القراءة والإعادة أستاذ نورالدين
      هو تقصير الكاتبة في الضوء على عقدة القصة
      رغم إنها بسيطة.. إذ يبخل بعض الوارثين بكامل الورث للأنثى رغم إنه حق
      ليس لها أن تختار أو تنطق والكلمة كلمة الرجل
      إن شاء تصدق عليها وإن شاء هضمها وقد ضع الأعذار والأسباب
      شكرا لك وتقديري

      تعليق

      • رقية عبد الرحمن
        أديب وكاتب
        • 07-02-2016
        • 145

        #4
        مرحبا استاذة اميمة
        نص فيه الكثير من الغموض
        دائما الانثى ذلك الجدار السهل كسره
        والصعب اصلاحه
        الانثى هنا لها نصيب مع الذكر الشقيق
        نخوته وعزته برجولته يرفض ان تكون في منصب يعطي قرار
        كيف لا وهو الوارث بنسبة تعادل نسبتين مما لها
        وكيف لها حتى ان تطالب بحقها
        سبحان الله حتى في ماشرعه الله يرفض ان يتنازل من عليائه من تجبره
        لو بيده لربما كتب الوصية من جديد
        ان لاترث البنت
        اعجبني النص وآلمني ايضا
        لانه لازالت مجتمعاتنا تحظى ببعض التعسفات ضد المراة
        كوني بخير كاتبتنا
        محبتي

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          غاليتي أميمه
          نص مهم وجميل الفكرة لكنه يحتاج أناملك لتعمل عليه قليلا
          بعض السرد الذي يخدم النص لن يقلل أهميته بل ينفع جدا
          الأنثى مظلومة في مجتمعاتنا وكأنها جاءت من كوكب آخر
          أعرف كثيرين تعدوا على أخواتهم كي تتنازل عن إرثها
          وحسنا فعلت بومضة النهاية وذاك الاصرار
          محبتي وشتائل غاردينيا
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          يعمل...
          X