سِـــــــراجٌ أنــــــــتِ تُــشــعــلــهُ دمــــــــاءٌ
ومــنـــك الــنّـــورُ يــشــكــوهُ الـــظٌـــلامُ

نُـسـورُ الـقُـدسِ قـصّـت جانحـيـهـا
وخـــيٌــــمَ فــــــــي روابــيـــهـــا الــيـــمـــامُ

حروف راقية ومعاني رائعة جدا . حفظ الله القدس الشريف وأعاد فلسطين السليبة إلينا معززة ومكرمة . دام لك البيان والشعر أستاذتي الشاعرة الراقية جهاد بدران . مودتي وتقديري...تحياتي...

سـيــوفُ الـمـجـد يُـكـسـرهـا جــبــانٌ
وصــوت النّـصـلِ يُخـرسـهُ الّـلـئـامُ
نُـسـورُ الـقُـدسِ قـصّـت جانحـيـهـا
وخـــيٌــــمَ فــــــــي روابــيـــهـــا الــيــمامُ
شكراً لك لأنّك رسمتيها يمامة..وليس بُغاثا...
الأخت الماجدة المتألقة جهاد بدران كنتِ هنا كما أنت مليكة الحرف النقي والإحساس الرهيف...
مودّتي الدائمة وتقديري الكبير.

وقدس.jpg

ومهما كتبنا عن القدس فلن نوفيها حقّها
مالم نبذل دماءنا رخيصة في سبيل تحريرها..
بارك الله فيك أختي الفاضلة ودام ألقك..

وميض الناّر يكوي لي ضلوعي
وهـــــل يُــرجـــى لـمــحــزونٍ فـــطـــامُ

استوقفني صدر هذا البيت
فالوميض عادة قد يؤثّر على العينين لكنّه لا يكوي
ثمّ حبّذا لو عدّلت الشطر وتخلّصت من " لي " فهي زائدة ..

خالص مودتي

القدس حين تدمع تحتضن الأقصى وتمسح عنه النزيف بصمودها
وقوتها وثباتها .. ولن يشعر بحزنهماإلا من رآهما وهما يستغيثان الله في التهجد
لعل الصحوة تنخر سادة العرب وتحرك فيهم دمى الفكر والتخطيط نحو دحر الأزمة التي تعاني منها هذه الأمة ببيع مفاتيحها للمحتل الغاصب.. إلى متى يبقى صراخ الأقصى عالياً من تدنيس المحتل له والحفريات التي تنفذ بتغيب العرب عن جذور ما وصلوا إليه.. وكل يوم هناك اقتحامات لساحاته ومراكز العبادة فيه والكل مقيد الخطى ويراقص الرماد على أرضه.. نثير قضية القدس ولا أحد يدرك أبعاد ذلك الخطر الذي يتربص به..
لك الله يا قدس .. أرواحنا فداك وقلوبنا تدعو حماك..
الأستاذ الكبير الراقي النبدع والشاعر القدير عبد الإله اغتامي
أعتذر منكم ومن الجميع عن التأخير في الرد بسبب ضغط العمل في تربية الأجيال..
شكراً لهطولكم الوارق الوارف بين أفياء الحرف وشكراً أن غمستم الكلمات
بنور حرفكم وقراءتكم الأدبية المستفيضة الواعية ..
تشرفت بهذا الري الثمين فكان فخراً وتاجاً على رؤوس الكلمات
بوركتم وبورك الضوء الذي أنرتم به المكان
وفقكم الله ورعاكم حق رعايته وزادكم من النور والخير الكثير

وكيف سترسم أيادينا للقدس غير الطهر والنقاء ودماءنا لم تجف بعد بين ثراها
لا نرسم إلا قدسيتها ولا ننحت إلا لوحتها بين الضلوع
أرض مقدسة وأمانة في أعناقنا فكيف تنحرف القلوب والأيدي والخطى عن آثار أقدام الأنبياء التي داستها وشرفتها بالصلاة على ثراها وبالمعراج من أقصاها...
فهي أمانة في أعناق كل مسلم.. وهي تناجي كل قلب مؤمن أن يهب لتحريرها من أيدي المحتل الغاصب.. بعد أن أغلقت الستائر في وجوه حكام العرب الذي ما زالوا في غفوة بين الخمور والقيان وبين المناصب والكراسي...
شاعرنا الكبير القدير المبدع غاندي يوسف سعد..كم كان لهطولكم مسرة بين أغصان القصيدة التي تضيء منازلها بخامة الشعراء الأفذاذ أمثالكم
لتواجدكم بين الحروف هالات نور أدبية صحبتها ذائقتكم وفكركم الراقي
لله دركم من حضور بين متواضع الحرف ليزداد فخراً وشرفاً وعلواً
بورك بكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه وزادكم من الخير أكثره ومن العلم أنفعه
بانتظاركم عند أول الغيث

رحم الله شهداء فلسطين والأمة العربية في كل مكان ورعى الله كل يد تنشر الرعب في قلوب الصهاينة الأنجاس وأعداء الأمة العربية.
أبدعت شعراً ومشاعراً
تثبّت
مع التقدير
وأعطر تحياتي

تلك هي القدس التي تذوي وتعاني والجرح ينزف لتشرب الأرض من دماء من كانت لهم شرف الشهادة.. والكل يصفق بأيدي خاوية والقلوب تسمرت من جليد في الفكر والحس والتدبير في تغيير عوامل التجديد المحاصرة بين هدم حضارة العرب وقلع جذور الدين.. الذي به تشرق الأرض بنور ربها ويعلو العدل والإحسان بين البشر... لن تصحو هذه الأمة من هذيانها إلا بعد أن تترك خمور التبعية البغيضة وتتحلل في سلوكيات إنسانية تقوم دعائمهاةعلى شريعة السماء وليس شريعة الغاب وشريعة المذاهب التي تحكمها الأهواء والمصالح..
وبين هذة الدوامة تصرخ القدس لإيقاف الزحف الصهيوني لها وبتر أذرعه التي امتدت بالحفر لتحقيق مآربها.. فإلى متى يحين موعد الصحوة...
......
أستاذي الكبير المبدع خشان خشان الذي تعلمنا على يد قلمه ومن علمه الكثير في نظم الشعر وبنائه بصياغة تلقى القبول من المتلقي..
أستاذي الراقي يكفي لنا فخراً هطولكم وعينكم الثاقبة وهي تتفحص الخروف عن كثب لتلقى بعض رضاكم..
شكراً كبيرة لهذا الحضور المشرق المضيء الذي سعدت به الحروف وابتهجت من عينكم الناقدة...
وقفكم الله لما يحبه ويرضاه وزادكم علماً نافعاً ونوراً عظيماً وخيراً كثيراً
بانتظاركم عند كل غرسة حرف..

لن ولن نوفيها حقها.. لأنها أكبر وأعظم مما نتصور عند الله.. لها قدسية عظيمة وتجذرت في كل قلب مسلم حتى يشعر بصرخاتها وآلامها عند الأزمة التي تخنقها.. زرعت في القلب لأنها قلب هذه الأمة ونورها ومشكاتها التي لا تنطفئ أبداً.. متى نشعر بنفحاتها المقدسة؟؟ فقط عندما نبيت على ثراها في محراب الله.. فقط عندما يمتلئ القلب بالخشية والطاعة والتقرب من الله.. لأنها بوابة السماء لهذه الأرض.. لأنها مصدر النور وارتباط الأرض بالسماء.. هي النور التي تلألأت بمصابيحها يوم أن فزنا بهدية السماء بالصلاة .. والتي من خلال الصلاة نعرج خمس مرات بروحنا في الخشوع والتدبر لنصل إلى منتهى الراحة والسكينة والإطمئنان ...
تلك هي أرض النور التي نلهب أرواحنا لندافع عن قدسيتها بدمائنا لله تعالى...
ولن نوفيها حقها مهما قدمنا لها من تضحيات..
.....
الشاعر القدير المبدع الكبير أ. محمد تمار
هنيئاً للقصيدة هذا الحضور الوارف الوارق
وهذا المكوث الطيب والقراءة العميقة بين جنبات النص
وهنيئاً للقلم أن حظي بذائقتكم الفخمة وتوجيهاتكم النيرة
وما نحن إلا تلاميذ في مدرسة شعركم المبدع..
بوركتم أستاذي الفاضل وجزاكم الله كل الخير على استقبالكم لحرفي المتواضع
أسأل الله أن ينعم عليكم برضاه ويوفقكم لما يحبه ويزيدكم بسطة من النور والعلم..
بانتظار هطولكم الراقي عند كل غرسة

الأديبة والشاعرة جهاد بدران
حرف سامق
وعاطفة صادقة
وغرض نبيل
جزاك الله كل خير
تحياتي

وفي بستان جهاد نرى ما لا نراه في عدة رياض
حس شفاف قلب مرهف
فكر ناضج
روعة في نسيج القصيد
لك ولشعرك المترف بالمشاعر السمية كل التقدير
شاعرتنا الرائعة
لك كل الود الصافي من قلم يجلك

لم تعد فلسطين وحدها تنزف بل كانت عدوى بغيضة يوم ان اكتحلت الأمة برمتها بقادة لا تفقه فنون القيادة ولا تفقه أنظمة الحكم لتدير شؤون البلاد بعين ثاقبة وبصيرة.. فمحور الأزمة لم يعد مجرد تفكير في حل الأزمة إنما من فقدان الإستقلالية في الفكر والتفكير وتجنيد العلاج التام بين الجماعات والفئات والمذاهب المختلفة.. ولقد نجح المغرضون في تفكيك الإنسانية من الكبار وبعض الضالة.. لنصبح في اغتراب تربوي وديني وسياسي واجتماعي.. مما أدى لفرز فئات عديدة وظيفتها تمزيق أوصال هذه الأمة لتصبح دويلات صغيرة معادية لبعضها البعض... ليت الأمر كان مقتصرا على فلسطين.. الا أن الهم والحزن قد تسرب بين أغصان أمتنا العربية والإسلامية بعد أن بدأ الوباء في جذورها.. أصبحنا في أزمة حقيقية في الضعف المستشري نتيجة الهزائم التي حققها قادة تركوا الأمة وصلاحها والعمل على عودتها والتجأوا لمصالحهم الدنيئة وكراسيهم البغيضة فأذلهم الله وخزاهم شر خزي وعار على الأمة...
الأستاذ الراقي والشاعر القدير ناظم الصرخي.. كم لمروركم شيد بناء الكلمات وأسعد منابت الحرف وأنزل المزن على الحروف بردا وسلاما..
هنيئا لحرفي المتواضع أن ينعم بهالة حرفكم المضيء ويسعد بتوقيعكم الجليل وبصمتكم الوقورة..
على أمل التواجد بين أغصان حروفي عند كل غرسة..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
زادكم اللع علما نافعا وخيرا كثيرا ونوره لا ينقطع عن دربكم ابدا
حياكم الله وجزاكم الله كل الخير

رحم الله شهداء فلسطين والأمة
وأهلا وسهلاً بك أديبتنا الكبيرة : جهاد بدران
وبورك الفكر والقلم
ولك مني أجمل التحايا وأعطرها

بارككم الله كل الخير شاعرنا الكبير المبدع
أ.علي عزوزي أبو أشرف
كم سعدت الكلمات بهذا الهطول الوارق الوارف
وتلك البصمة الراقية التي نقشتموها على جبين القصيدة..
حضور زادني شرفا ورفعة وفخرا.. مما زاد النص قيمة راقية ومنفذا للتشجيع والمثابرة
أهلا بكم على الدوام وعند أول كل غيث وغرس
شكرا لا تكفي لسمو تشريفكم
فجزاكم الله كل الخير والنور والعلم