تويت
أو تسجنُ الخفقاتُ
إهداء إلى أسرانا-وأسرى الحرية
أينما كبّلوا بسلاسل الطغيان
*********************************
إهداء إلى أسرانا-وأسرى الحرية
أينما كبّلوا بسلاسل الطغيان
*********************************
ألق المساء أهاب مع نسماته
-------- بنوارس التذكار في ردهاته
-
فتساءلت بين العطور زنابق
--------- أين الفراش بحبه وصلاته
-
صمت الوجودإلى طيوري منصتاً
--- قد ران حزن الزهر في حدقاته
-
من زنبق كتــــــم الظلام للونــه
-------ولعطره وعبيــــره وحياتــــــه
-
فتلحّفتْ نُجُم السَّما بغمامه
-------وبكى الفضاءُ على السنا ورفاته
-
وعنادل الألحان تذرف صمتها
--------------بزنازن الأظلام يا دجناته
-
سكبت لنا الذكرى حناظل نقعها
-----ونعت مخاض الزهر في سكراته
-
بين الطوائف والمناصب والرّدى
-------أجروا سيول الوهنِ يا قنواته
-
بحثالة -وطغـــاة عصر جائر
------------عقلَ الكرامَ مكلّلا لطغاته
كفَتِ الفوارس واحتفى بقيودهم
----------زمن الضَّلال مبرراً علّاته
وتسحًّ خيل المكرمات دموعها
----------سرج العلا قد يتموا صهواته
***
وبكى الخزام مع الزنابق حسرةً
-----------يا للأسى والحرّ بين عداته
-
يسقون من مرّ الشراب كئوسه
--------------ويبعثرون سهامهم بلهاته
-
عبثوا بماضينا وحاضرنا اشتكى
-------من ينصر الحسن اختلوا بحياته
-
يُبدي ابتساماً بين ضحك جراحه
---------ولهيب كي القلب في وجناته
أنا حزن هذا الكون بالذكر اصطلى
-----------منه الفؤاد -وتاه عن نبضاته
-
أبكَى الحروف وسال دمع فؤادها
-------------وبكى لها طير رثى وكناته
-
من للأسير وقد تمسّد قيدنا
------------وتلجّم الكون انتحى بسُباته
-
بين المشاعل والمحارق في الحشى
------------والليل يطفئ طاغياً نجماته
***
طفقت دموع أزاهري وعنادلي
-------------بتذكر أذكى لظى جمراته
-
يذوي الفتى المغوار بين قيوده
---------------بين اللهيب تحرياً لمماته
-
أفلا أحسَّ الخاسئات وجوههم
---------------برفيف مجد يتموا لبناته
-
والحب يطرق بالتذكر قلبه
------------وهو المتيم أحرقوا نبضاته
-
تحيا برغم دمارهم وقتامهم
------------ألق المحبّة مغرم بدعاته
-
نقشوا محبتهم بسمق شعورهم
----------هم نجم حبّ ران في سمواته
-
وحروف شعري باعتذارٍطائرٌ
----------بين المعاقل -كاتماً حسراته
-
يشدو لهم لحن المحبة والمنى
---------------فهمُ السنا يشدوهمُ بلغاته
-
يا ألف مرحى يا رفاق مسيرةٍ
--------------بدر العلا يهديكمُ صهواته
مع تحياتي
19-4-2016
الثلاثاء
تعليق