تويت
مُدمّٓرة الأوطانِ
ترومُ دماراً ترتٓجي هٓدْم ٓكعبةِ
ولا ترعوي عن قتل طفلٍ وشيبةِ
بكل غرورٍ تزدري ضعفَ أمتي
وتشعلُ في أرجائها كل فتنةِ
وتذكي بنار الطائفية نعرةً
لتصلبٓ بين المذهبين عقيدتي
لتمحوٓ من تاريخنا عزّ أمةٍ
تسربلتِ الأمجادَ منذُ النّعومٓةِ
لها دانتِ الدَّنيا وعاشتْ بظلها
مكرمةً تهدى النهى بمحبة
ولو تعلمُ الحمقاء أن سكوننا
بطرفة عين يستحيل لقوة
لأرختْ حبالٓ البغي والختل والأذى
وقبّلتِ الأيدي وصانت عروبتي
ترومُ مساعيها صليباً معلقاً
بصدر جراحي تستبيحُ فضيلتي
أترضى ؟! ولن ترضى بغير تبدلٍ
لديني وقرآني وطمسِ هويتي
تمردتُ عنها فاشترتْ حقدٓ ثلة
أحاطت أياديهم بها كل بلدة
عبيداً أذاقوا الناس ويلات ظلمهم
بأهوائها قد أفسدوا كل بهجة
تربوا على التدمير والبغي فارتدوا
جلابيبٓ صهيون وعمةٓ شيعة
لأني عصيٌ لا أهابُ من الردى وقدعِفْتُ أنْ أسقى صديدَ البغية
أثارتْ علينا من رُبانا وقومنا مجوسيةٓ الأوباشِ أهلٓ الرذيلة
لسفك دماءٍ واستلابِ محارمٍ
وضرب حصار ..كم سبوا من مدينةِ
وتجويع آلافٍٍ وقتل براءةٍ
وتشريد أجيالٍ بغير جريرة
وكم أضرمت نارَ التاءمر واعتدت
ودمرتِ السلم الرؤوم بخدعة
وأشعلت النيرانٓ في كل وجهةٍ
وحركتِ الأذناب من كل دولةِ
وساقت لنا السمّ الزعاف مغلفاً
بقنينةٍ للعطرِ من دون قيمةِ
فهل حققتْ هذي اللعينةُ قصدها
وأشعلتِ الحرب الضروس بأمتي
أم العكس فيما قد أرادت..فأيقظتْ
بتأجيجها حرب الدسائس!! ثورتي
ولمّتْ شتاتا وهي تسعى لفرقة
أهابٓ لرتق الصدع خرْقُ السّٓفينةِ
وهاهو أستاذُ البطولة رائدا
يجمع أشتاتاً يقودُ لوحدةِ
لصد بغاة أشعلوا كل فتنةٍ
فأطفأها الأحرار في كل ربوة
توالتْ عليها الراجماتُ وقد هوتْ
بأحقادها والمكرِ أرضا برُمّٓةِ
تتابعتِ الطعْناتُ فيها وأُغرقتْ
أساطيلها العظمى بيومِ كريهة
تجرُّ تلابيب الهزيمة عِبرةً
لمن خلفها تحْسُو الهوانٓ بذلةِ
كعادٍ ونُمْرُودٍ وفرعون َإذ طغى
تردتْ وكلَّ الكبرياء بلحظة
تردّتْ وكادتْ أن تنال مرادها
ولكنٓ سيفٓ العدلِ وافى لنجدةِ
فمن ياترى هذي اللئيمةُ دلني
- [x] وراجع بياني لو غلوتُ وكبوتي
ترومُ دماراً ترتٓجي هٓدْم ٓكعبةِ
ولا ترعوي عن قتل طفلٍ وشيبةِ
بكل غرورٍ تزدري ضعفَ أمتي
وتشعلُ في أرجائها كل فتنةِ
وتذكي بنار الطائفية نعرةً
لتصلبٓ بين المذهبين عقيدتي
لتمحوٓ من تاريخنا عزّ أمةٍ
تسربلتِ الأمجادَ منذُ النّعومٓةِ
لها دانتِ الدَّنيا وعاشتْ بظلها
مكرمةً تهدى النهى بمحبة
ولو تعلمُ الحمقاء أن سكوننا
بطرفة عين يستحيل لقوة
لأرختْ حبالٓ البغي والختل والأذى
وقبّلتِ الأيدي وصانت عروبتي
ترومُ مساعيها صليباً معلقاً
بصدر جراحي تستبيحُ فضيلتي
أترضى ؟! ولن ترضى بغير تبدلٍ
لديني وقرآني وطمسِ هويتي
تمردتُ عنها فاشترتْ حقدٓ ثلة
أحاطت أياديهم بها كل بلدة
عبيداً أذاقوا الناس ويلات ظلمهم
بأهوائها قد أفسدوا كل بهجة
تربوا على التدمير والبغي فارتدوا
جلابيبٓ صهيون وعمةٓ شيعة
لأني عصيٌ لا أهابُ من الردى وقدعِفْتُ أنْ أسقى صديدَ البغية
أثارتْ علينا من رُبانا وقومنا مجوسيةٓ الأوباشِ أهلٓ الرذيلة
لسفك دماءٍ واستلابِ محارمٍ
وضرب حصار ..كم سبوا من مدينةِ
وتجويع آلافٍٍ وقتل براءةٍ
وتشريد أجيالٍ بغير جريرة
وكم أضرمت نارَ التاءمر واعتدت
ودمرتِ السلم الرؤوم بخدعة
وأشعلت النيرانٓ في كل وجهةٍ
وحركتِ الأذناب من كل دولةِ
وساقت لنا السمّ الزعاف مغلفاً
بقنينةٍ للعطرِ من دون قيمةِ
فهل حققتْ هذي اللعينةُ قصدها
وأشعلتِ الحرب الضروس بأمتي
أم العكس فيما قد أرادت..فأيقظتْ
بتأجيجها حرب الدسائس!! ثورتي
ولمّتْ شتاتا وهي تسعى لفرقة
أهابٓ لرتق الصدع خرْقُ السّٓفينةِ
وهاهو أستاذُ البطولة رائدا
يجمع أشتاتاً يقودُ لوحدةِ
لصد بغاة أشعلوا كل فتنةٍ
فأطفأها الأحرار في كل ربوة
توالتْ عليها الراجماتُ وقد هوتْ
بأحقادها والمكرِ أرضا برُمّٓةِ
تتابعتِ الطعْناتُ فيها وأُغرقتْ
أساطيلها العظمى بيومِ كريهة
تجرُّ تلابيب الهزيمة عِبرةً
لمن خلفها تحْسُو الهوانٓ بذلةِ
كعادٍ ونُمْرُودٍ وفرعون َإذ طغى
تردتْ وكلَّ الكبرياء بلحظة
تردّتْ وكادتْ أن تنال مرادها
ولكنٓ سيفٓ العدلِ وافى لنجدةِ
فمن ياترى هذي اللئيمةُ دلني
- [x] وراجع بياني لو غلوتُ وكبوتي
تعليق