من يبقى؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    من يبقى؟

    جارنا وليد ظلَّ يضربه أبوه حتّى هرب مبكراً
    وبقيتُ* مع امرأة أبي،تارة تضربني وتارة تعطيني الحلوى.
    ــــ
    *تاء الفاعل لا تدلُّ بالضرورة على فتاةٍ إذْ لا تعبِّر القصص حصرا عن كاتبها
  • محمد عبد الغفار صيام
    مؤدب صبيان
    • 30-11-2010
    • 533

    #2
    جاركم ألهبته العصا
    أما أنتم فقد حزتم بعد العصا " جزرة "
    "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      أنا أهنئ امرأة الأب فهي بعد الضرب تذكرت الحلوى قد تنال بعض الكنس عن طيب الخاطر
      أما مثل هذا الأب أرثي لحاله، يضيع ويُضيّع وقد يُنكر رغم كونه أحق بالوفاء

      شكراً لقراءتك الزكية
      حللت أهلا

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        نعم يا استاذتي المحترمة " فتاء الفاعل " أو تاء الكاتب لا تدل عليه ، فالومضة قد لا تدل على لسان حال كاتبها .
        كثيرا ما كنا نسمع عن العصا والجزرة .
        فالأب الظالم تسبب في خروج الابن عن السيطرة . أما زوجة الأب فقد استعملت العصا والجزرة بدكاء لإبقاء المحضونة .
        كل يوم وانت في تألق ومشكورة على التفاعل مع الجميع والسلام عليكم .
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          جزاك الله خيرا أستاذ عكاشة عن المرور القيم والحروف الطيبة وحسن ظنك
          عسى إنكم بخير وصحة وعافية
          تقديري

          تعليق

          • محمد عبد الغفار صيام
            مؤدب صبيان
            • 30-11-2010
            • 533

            #6
            الــ( ز )كية !!!
            ما ازددت شيئا .
            و لا نقصت .
            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              الأخت الفاضلة أميمة ،مساء الخير
              في غيابك الخير إن شاء الله
              أتمنى أن تكوني بخير
              كل عام وأنت بخير

              تعليق

              • سميرة سلمان
                عصفورة لاتجيد الزقزقة
                • 13-07-2012
                • 1326

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                الأخت الفاضلة أميمة ،مساء الخير
                في غيابك الخير إن شاء الله
                أتمنى أن تكوني بخير
                كل عام وأنت بخير


                مبارك عليكم الشهر

                أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات

                بارك الله لنا ولكم في أيامه ولياليه وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

                كل رمضان وأساتذتي أخوتي وأخواتي وكل اعضاء الملتقى بالف خير

                أن شاء الله يكون مانع الاخت الاستاذة أميمة خير يارب
                التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 06-06-2016, 16:41.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                  الــ( ز )كية !!!
                  ما ازددت شيئا .
                  و لا نقصت .
                  شكراً محمد عبد الغفار عن ردك الطيب الصالح
                  تحية زكية

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    كل عام وأنت بخير أخي سعد
                    كل عام وأنت بخير أختي سميرة
                    بوركتما
                    بما أني نازحة أتنقل من مكان لآخر... أتابع بتقطع للآن
                    لكني أشكر الله وأحمده، حالي أفضل من حال غيري وما أصابني وأصاب عائلتي على مرور سنوات من الثورات
                    لا يُقاس بما أصيب به غيري.. أدعو بالخير لهذا الوطن الذي يتناحر أبناؤه ويضحك عدوه
                    وأدعو بالسلامة لنا ولشعوبنا العربية في هذه المحن وهذه الفتن اللهم نجنا منها

                    شكراً عميقة لكما

                    تعليق

                    • محمود خليفة
                      عضو الملتقى
                      • 21-05-2015
                      • 298

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      جارنا وليد ظلَّ يضربه أبوه حتّى هرب مبكراً
                      وبقيتُ* مع امرأة أبي،تارة تضربني وتارة تعطيني الحلوى.
                      ــــ
                      *تاء الفاعل لا تدلُّ بالضرورة على فتاةٍ إذْ لا تعبِّر القصص حصرا عن كاتبها
                      قصة ق. ج. من المبدعة الأستاذة أميمة محمد، عبرت في كلمات قليلة ما يمكن أن يُسطر في صفحات مطولة.
                      والتباين رائع جدا في القصة بين موقف الأب (المتهور دائما) وبين موقف زوجة الأب التي تمارس (مكر الأنثى).
                      ولي تساؤل:
                      أين موقف أم الابن (أم وليد) الذي فر هاربا؟ أم هي ميتة أيضا؟
                      مع وافر تحياتي...

                      تعليق

                      • السعيد ابراهيم الفقي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 24-03-2012
                        • 8288

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        جارنا وليد ظلَّ يضربه أبوه حتّى هرب مبكراً
                        وبقيتُ* مع امرأة أبي،تارة تضربني وتارة تعطيني الحلوى.
                        ــــ
                        *تاء الفاعل لا تدلُّ بالضرورة على فتاةٍ إذْ لا تعبِّر القصص حصرا عن كاتبها
                        ====
                        السلام عليكم

                        نص يحكي الفارق بين حكاية المستبد الغبي (أبو وليد)
                        والمستبد الخبيث ( امرأة أبي )
                        ====
                        تقبلي تحياتي

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمود خليفة مشاهدة المشاركة
                          قصة ق. ج. من المبدعة الأستاذة أميمة محمد، عبرت في كلمات قليلة ما يمكن أن يُسطر في صفحات مطولة.
                          والتباين رائع جدا في القصة بين موقف الأب (المتهور دائما) وبين موقف زوجة الأب التي تمارس (مكر الأنثى).
                          ولي تساؤل:
                          أين موقف أم الابن (أم وليد) الذي فر هاربا؟ أم هي ميتة أيضا؟
                          مع وافر تحياتي...
                          شكرا لك على حسن قراءاتك ورؤيتك أستاذ محمود
                          قد تكون ميتة في مقابلة بين المقارنتين وإذا كانت حية فلن يكون لها إلا العويل أو الصمت.. عودوها أن لا عقل لها... هم قالوا وهي صدقت
                          وصارت إما تابعة أو محاربة له.. فهو من يهمشها... الرجل أقصد
                          ولابد لمواقف أخرى لوليد وللربيبة فقط لو طالت الرواية أو روي جزء آخر منها
                          ممتنة لإشادتك أديبنا الفاضل

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                            ====
                            السلام عليكم

                            نص يحكي الفارق بين حكاية المستبد الغبي (أبو وليد)
                            والمستبد الخبيث ( امرأة أبي )
                            ====
                            تقبلي تحياتي
                            تعجبني كمفكر وأديب كثيراً أستاذ السعيد ابراهيم الفقي
                            وبين المستبد الغبي والمستبد الخبيث ننصاع أو نتمرد ونضيع
                            تقديري وممتنة لقراءتك سيدي

                            تعليق

                            • محمد مزكتلي
                              عضو الملتقى
                              • 04-11-2010
                              • 1618

                              #15
                              كتبَ محمد مزكتلي:

                              ويبقى الحُب، وأيُّ شيءٍ يُنعِشُ الروحَ والحياة غيرَ الحُب.
                              ما أجملَها من حكاية، تختزلُ مَنطِقُ الحياة، على لِسانِ الراوي.
                              الذي صَبَرَ على زوجةِ أبيه.
                              وزوجةُ الأب، مشهودٌ لها بِقَسوتِها على أولادِ الزوج.

                              الصَبرُ هنا ليسَ بسبَبِ الحلوى، إنَّما هيَ اليدُ التي تُعطيها.
                              وليدٌ يضربُهُ أبوه، لَكنْ مِن دونِ حلوى.
                              إذن، ما الداعيَ لبقائِه، لاَ حلوى، لاَ حُب.


                              الاخراجُ الدرامي لهَذهِ الحِكاية، كانَ في غايةِ الذَّكاءِ والحِسِّ الفني العالي.
                              سَرْدُ العبارات بنَفَسٍ واحد.
                              والراوي يُبَكِتُ نَفسَهُ، ويُصَبِّرُها على ما لاَ تُحِب.
                              الغارقُ في النعيم، أمامَ جحيمَ وَلِيدٍ الذي هَرَب.
                              وما الضررُ من علْقةٍ أو اثنتين، إذا كانَ بعدَهما...حلوى.


                              هذه القصيصةُ التي ظلَّت عُقْدتَها مربوطة، حتى آخِرِ كلمة.
                              الحلوى، مفتاحُ القضية، وكلمةُ السِّر.
                              تتفَجرُ أمامَ القارئ، أمَلاً وحُبّاً وسعادَةً وحياة.
                              حَتَّى أنَّها تجعلُ الجميع، يُحبُّونَ زوجاتَ آبائهم.


                              أعتقدُ أنَّ القصيصة هي صورةٌ ملتقطةٌ من واقعٍ حقيقي.
                              نقلَتها لنا الكاتبةُ في سياق موهبة قصصية حقيقية.
                              وَسَرْدٌ قويٌّ مُكثَّف، قَدِرَ على حَمْلِ هَذهِ القضيةَ الإنسانيةَ الكبيرة.


                              يبقى القول ، تمنَّيتُ لو أنَّ السَطرُ الأول كانَ هَكذا:
                              جارُنا وليد، ظَلَّ أبوهُ يَضربُهُ ، حتى هَرَب.
                              مِنَ البلاغَةِ والجمال وضعُ الفاعلَ أولاً.

                              أما كلمةُ باكِراً فهيَ لم تُقدِّم للنَصِّ أيةَ خدمة.
                              لا يَهُمُّ هنا الوقتُ الذي هَرَبَ وليدٌ عندَه.
                              وهيَ أيضاً، وقفَت في طريقِ السَّرد
                              وقطعَت التناغمَ البَصَري والفكري بينَ نهايةِ الجملةِ الأولى، وبِدايةِ الثانية.

                              هَرَبَ، بَقْيِتُ، ضِدّانِ يشكلانِ جوهرَ الفكرة.
                              وهَذا التضادُّ هو من أسَّسَ وصنعَ العِبرة.
                              ليُقدِّمَ في النهايةِ...الحلوى



                              وفي النهاية، قدَّمَت لنا الأستاذة أُمَيمَة مُحمد الحلوى بهَذهِ القصيصةِ الماتعة.
                              لها كل الشكر والتقدير.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 13-12-2017, 01:51.
                              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X