قصة من الطراز الساخر
الانترنت يقدم الإجابات السريعة ليس دائما سيقدم الإجابات الشافية
ترى هل المتقاعد ممرض أم.. ؟ تعاقد يتعقب ماذا؟ بعض الغموض تدسه في نصوصك
لكن جملك أنيقة مرصوصة
مع التقدير أديبنا سعد الأوراسي

ممرض ربما لاعلاقة له بالتطبيب ، بالتطبيل ممكن ..
ربما شاعرٌ ، لتجانس حروف الشِعر والشَعر
قد يكون متقاعدا ، مع الماكثات في البيت
أو منقذا ، أخذ نفسا طويلا ، وغاص حيث هبط الغريق ..
الحكاية في النفس الذي حرك سكون النظارة حتى صلعته
والله مشكلة ، ليزر ، صلع وشعر ، نظارة ، شمس ، زقة الشفتين ، واصفرار ، واتساع ..
أنا كتبتها وانتهى ..
أسعدني مرورك وأثرك
تحيتي

المبدع الفاضل / سعد الأوراسي
النص بعنوان ضربة وهم
ومن العنوان الذي يعد بمثابة الشفرة التييرسلها المبدع للمتلقي لفك شفرة النص
نجد أنفسنا أمام ضربة والضَربة تحمل معنى الدفعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر (ضربة الشمس) التي تسبب الاعياء والاجهاد
ولننطلق إلى النص الذي يبدأ ب(تقاعد) فعل مضارغ يفيد الاستمرارية فنحن أمام حالة لشخص متقاعد وصل إلى سن المعاش ولم يجد سلوى لفراغه
غير شبكة الانترنت الذي بات ترجمان العصر لمعظم رواده في شتى مجالات المعرفة رغم المعلومات المغلوطة التي يقدمها لهم من خلال كبسة زر
فحين (قرأ) البطل في وجهه آثارا مرضية لم يذهب للطبيب بل اكتفى بكتابة العرض على محرك البحث ليستيقظ على مفاجئة أصابته بضربة شمس وهنا تكمن المفارقة والابداع حين ربط المبدع بين شبكة الانترنت والمعلومات المغلوطة التي تعج بالشبكة فكان وقعها كضربة الشمس التي تسبب الاعياء والهبوط الشديد الذي ربما يتسبب في فقدان الوعي إذا لم يتم إسعافه بسرعة
فجمال النص يكمن في ربط المبدع بين وهم شبكة الانترنت وضربة الشمس وكأن النص يحمل صيغة تحذيرية للمتلقي بطريقة غير مباشرة وهنا يكمن جمال النص
في انتظار جديدك مبدعنا
تحياتي وتقديري

الأخت الكريمة نجلاء ، عيدك سعيد وكل عام وأنت بخير
سعيدٌ بمرورك ، وفيض اشعاعك الموازي ..
تقديري وتحيتي