صوت الكمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    صوت الكمان

    كان منزعجا من بداية نهاره .. فأوضاعه العامة والخاصة لا تسير كما يريد لها أن تكون.. في نهاية ذاك النهار وجدت لها منفذا للخروج بشكل عفوي .. فاستنفرت مستفزة صديقة عزيزة على قلبه.. لم تحتوى كلماته اللاهثة للسكينة بعد غروب الشمس ؟.. فنفحته بمسحة حزن أثقلت أشجانه في غسق الليل !!.


    ****

    أفضى مستهجنا في حديثه لها .. طريقتها الرابطة لسير الأحداث من خلال نقاش تفاعل بحدة بينهما.. فاستشعرت مدى تسرعها واندفاعها وانفعالها في مجاراة الحديث، بنمطية قد اتخذت طابع العناد.. فانزلقت قدماها في مقامرة حظ .. زجت بصداقتهما والعناد ينفث رياحه الصفراء في أرجاء المكان.. فكانت ليلة عاصفة أبت أن تمر كعادتها !!.


    ****

    التقطت عيناهما كلمح البصر كلماتهما الهاربة بين السطور.. الرافضة لانزلاق نقاشهما في متاهات وتعاريج غير معتادة، فكان كلاهما كغريق يتشبث بقشه.. فأخذت حرارة النقاش في الانخفاض رويدا.. رويدا، و تراجعت وتيرة الكلمات المنفرة .. و بدأت في الظهور بين السطور براعم تتفتح .. ولكن ،عشش في الأذهان سؤال حائر.. ارتسم كبيرا بحجم الأشجار الباسقة.. ما يزال يبحث عن إجابة بين أوراقها !!.

    إلى اللقاء.
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
    كان منزعجا من بداية نهاره .. فأوضاعه العامة والخاصة لا تسير كما يريد لها أن تكون.. في نهاية ذاك النهار وجدت لها منفذا للخروج بشكل عفوي .. فاستنفرت مستفزة صديقة عزيزة على قلبه.. لم تحتوى كلماته اللاهثة للسكينة بعد غروب الشمس ؟.. فنفحته بمسحة حزن أثقلت أشجانه في غسق الليل !!.


    ****

    أفضى مستهجنا في حديثه لها .. طريقتها الرابطة لسير الأحداث من خلال نقاش تفاعل بحدة بينهما.. فاستشعرت مدى تسرعها واندفاعها وانفعالها في مجاراة الحديث، بنمطية قد اتخذت طابع العناد.. فانزلقت قدماها في مقامرة حظ .. زجت بصداقتهما والعناد ينفث رياحه الصفراء في أرجاء المكان.. فكانت ليلة عاصفة أبت أن تمر كعادتها !!.


    ****

    التقطت عيناهما كلمح البصر كلماتهما الهاربة بين السطور.. الرافضة لانزلاق نقاشهما في متاهات وتعاريج غير معتادة، فكان كلاهما كغريق يتشبث بقشه.. فأخذت حرارة النقاش في الانخفاض رويدا.. رويدا، و تراجعت وتيرة الكلمات المنفرة .. و بدأت في الظهور بين السطور براعم تتفتح .. ولكن ،عشش في الأذهان سؤال حائر.. ارتسم كبيرا بحجم الأشجار الباسقة.. ما يزال يبحث عن إجابة بين أوراقها !!.

    إلى اللقاء.
    [align=center]جميل زياد .. كما أصوات الكمان .. مثلهم رائع .. فى تعبيراتك .. وزخمك
    ورؤيتك التى لم تأت منفصلة .. نعم .. عن المعاناة اليومية .. و اللحظات الأكثر حميمية ..!!
    و لى فى غزة بعض أصوات .. كمانجات .. لى أحباب على ضى القاذفات .. و أصوات المجنزرات .. يبدعون .. المهندس الرائع مجدى السماك .. و المعلم الجميل عمر حمش .. و المرحوم عمر شاهين .. و كثيرين غيرهم .. أنت بالتأكيد تعرفهم !!!
    أحببت ما طرحت هنا !!!!
    كن بعزة كما هى غزة[/align]
    sigpic

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      أخى ربيع..

      ** ربيع...............

      وزف لك تحياتى العطرة من هنا من غزة الحزينة..!!
      مجدى صديقى وابن صفى ايام الدراسة الاعدادية.

      تحياتى العطرة...........
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      يعمل...
      X