شماعة المؤامرة بقلمي:.د نجلاء نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    شماعة المؤامرة بقلمي:.د نجلاء نصير



    في كل يوم تشرق فيه الشمس يتجدد الأمل في حياة مشرقة نتوسم في هذا اليوم الخير ...لكننا نحمل أوزار همومنا المتكالبة على الحياة فتفقدنا بريق الأمل ...مرت سنوات عجاف بعد ثورات ضربت العالم العربي هللنا لها في أولها توسمنا فيها أن تكون تسونامي جديدة تعصف بالفساد في وطننا العربي تمنينا أن تبلع الأرض كل من تسول له نفسه أن يحرم المواطن من حقوقه في المواطنة ..تمنى كل مواطن أن يلفظ الهواء كل ملوثات الحياة .... حلمنا بزهور بيضاء ونقاء بالقلوب وسماء صافية وأناس يعملون من أجل بناء وطنهم من جديد ..لكن المفاجاة أن خرج أشباح من رحم الثورة هاجموا المواطن الآمن والتهموا الأخضر واليابس قفزوا على حقوق المواطن البسيط بل تاجروا فيه وبه من اجل تحقيق مآربهم ...تاه المواطن ودمرت وخربت الاوطان كان الشتات هو مكافأة بركان الربيع العربي شتات مكاني وشتات زماني فالشتات المكاني حدث بترحيل المواطنين عن أرضهم فانفرط عقد الأسر وضاع الأمان ، وشتات زماني نحيا فيه اليوم وسط خضم شتات الفرقة والاختلاف ..فورقة المصالح تتلاعب بالشعوب وتبني لهم الأحلام على رمال متحركة ... فقضى على الأوطان المنافقون الذين يجيدون ارتداء الأقنعة والتحول السريع نحو بوصلة مصالحهم .....ووسط الجهل والفوضى تولد الأفكار المتطرفة سواء كان التطرف ديني أو عنصري أو فكري ...دائما ندعي أن هناك من يدير خيوط اللعبة عن بعد ولا يظهر في الصورة هو من يرسمها ويضع لها الرتوش لخدمة أهدافه الخفية فأين القضية الفلسطينية اليوم ؟أين نحن مما يحدث لمسلمي بورما ؟ أين نحن من الاعتصام بحبل الله ؟لقد فعلنا بأنفسنا ما لم يفعله بنا أعدائنا والسؤال الذي يطرح نفسه لوكانت هناك مؤامرة لماذا نلعب دور المهندس المدني الذي يشرف على ماكيت المؤامرة ؟ لماذا ارتضينا أن دائما أن نعلق خيباتنا على شماعة المؤامرة ؟أليس فيكم من رجل رشيد ؟؟!!!!
    sigpic
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #2
    sigpic

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      سيدتي.. ما تقولينه صحيح..
      "فقضى على الأوطان المنافقون الذين يجيدون ارتداء الأقنعة والتحول السريع نحو بوصلة مصالحهم .....ووسط الجهل والفوضى تولد الأفكار المتطرفة سواء كان التطرف ديني أو عنصري أو فكري ...دائما ندعي أن هناك من يدير خيوط اللعبة عن بعد ولا يظهر في الصورة هو من يرسمها ويضع لها الرتوش لخدمة أهدافه الخفية
      فأين القضية الفلسطينية اليوم ؟
      أين نحن مما يحدث لمسلمي بورما ؟
      أين نحن من الاعتصام بحبل الله ؟
      لقد فعلنا بأنفسنا ما لم يفعله بنا أعدائنا
      والسؤال الذي يطرح نفسه لوكانت هناك مؤامرة لماذا نلعب دور المهندس المدني الذي يشرف على ماكيت المؤامرة ؟
      لماذا ارتضينا أن دائما أن نعلق خيباتنا على شماعة المؤامرة ؟(
      أليس فيكم من رجل رشيد ؟) ؟!!!!"

      وللرد على بعض تساؤلاتك.. ألا ترين تدخل روسيا وإيران في سوريا واستعداد أمريكا وبريطانيا وغيرها للتدخل في بلدان غيرها لنصرة طرف على آخر يؤيد نظرية المؤامرة؟ هل تعتقدين يا سيدتي أنهم خائفون على سوريا أو غيرها من داعش؟ أليس صحيحا تركهم بشار حتى قرب سقوطه فتدخلوا لإطالة الحرب؟ أليس طول الحرب من صالح الغرب المسيحي وإسرائيل اليهودية!
      ألم تساعد أيدي خفية عندكم في مصر على سقوط صاروخي للرئيس محمد مرسي خلال سنة واحدة وطالما حكم الأباطرة والفراعنة في العالم لعهود! أليس صحيحا أنّ الأنظمة السابقة في عوالم الثورات الآن تعود بوجه جديد؟
      ليس لدي يا سيدتي الكثير لأقوله.. فالحقيقة ساطعة مثل الشمس... الغرب خائف من دولة إسلامية تقض بلاطهم وليست الأندلس عليهم ببعيدة واليهود يحكمون قبضاتهم والحل هو شيطنة الجماعات الإسلامية وتوجييهها للتطرف لتصبح خلايا سرطانية
      لتقضي على الجسم الذي خرجت منه بسرعة في ظل مناعة متلاشية معدومة وشخصية إسلامية لا هوية لها
      فيصبح الحل في عوالمنا التخلي عن الإسلام الذي تمذهب وتفرق وتطرف وأفترق لفصائل وشعب والتمسك بالقانون الدولي تحت أمرة الأمم المتحدة
      والتمسك بالإسلام يصبح شكل لا مضمون له وتقاليد دون جوهر أنا آكل واشرب وأعيش ولا دخل لي
      بما يحدث هنا وهناك ولا همّ أن يكون لي أمة ووحدة وتقدم وحضارة.
      ويكفيني التخلص من مآزقي

      لكل الأطراف التي تساهم في هدم أوطانها أقول كما قال ذلك الكاتب "كل عام وأنت غبي"

      تعليق

      • بسام طهشه
        كاتب
        • 03-04-2016
        • 94

        #4
        اختي د.نجلاء اوافق الرأي هذه مشكلتنا العرب اننا نستطيع ان ننتج الثورات لكننا لانستطيع ان نتحكم بها ولذلك اما ان تصادر ضد مصلحتنا او انها تخترق ويتم تفجيرها من داخلها فتتحول الى مهلكة للثوار .
        قدلا اوافقك في مايخص الربيع العربي والذي كانت بداياته ممتعة حرك الركود السياسي وانتج فعل ثوري متمايز الا ان السياسة عادت لتحجمه من جديد وتحتويه في غالب جامد في مواطن وتفككه وتحوله شرا مستطيرا في مواطنا اخرى .
        يبدو وهذا السائد ان العرب مقدر لهم ان يصنعوا خارطة تغير مناخاتهم السياسيه والجغرافيه من تلقاء انفسهم كادوات تخدم مشا يع القوى الكبرى والصهيونيه العالميه ...
        تحياتي مرة اخرى بسام فاضل ابو فاضل
        التعديل الأخير تم بواسطة بسام طهشه; الساعة 29-04-2016, 02:51.
        سوف يتحرر وطني عما قريب وسيثأر من قتلة الاطفال

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #5
          مرحبا بك المبدعة : أميمة محمد
          نحن من فعلنا ذلك بأنفسنا غاليتي وسنظل من سيئ لأسوأ لأن كل منا يتشبث بوجهة نظره فصار الفكر الأعور هو القائد المغوار لعقولنا ومن ثم لن تصلح احوالنا إلا إذا تغيرنا للأحسن وتغلبنا على العصبية الجاهلية وتمسكنا بحبل الله وابتعدنا عن الولوج في عالم الأقوال واجتهدنا بالعمل والعلم غاليتي ترتقي الامم لا الأقوال فلو كانت كل معاركنا في وطننا العربي بالأقوال لا نتصرنا منذ عقود لكن لسان حالنا يشجب ويندد ويرفض ولا يتحرك قيد انملة من اجل وضع حلول عملية
          تحياتي لك يسعدني حوارك
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          سيدتي.. ما تقولينه صحيح..
          "فقضى على الأوطان المنافقون الذين يجيدون ارتداء الأقنعة والتحول السريع نحو بوصلة مصالحهم .....ووسط الجهل والفوضى تولد الأفكار المتطرفة سواء كان التطرف ديني أو عنصري أو فكري ...دائما ندعي أن هناك من يدير خيوط اللعبة عن بعد ولا يظهر في الصورة هو من يرسمها ويضع لها الرتوش لخدمة أهدافه الخفية
          فأين القضية الفلسطينية اليوم ؟
          أين نحن مما يحدث لمسلمي بورما ؟
          أين نحن من الاعتصام بحبل الله ؟
          لقد فعلنا بأنفسنا ما لم يفعله بنا أعدائنا
          والسؤال الذي يطرح نفسه لوكانت هناك مؤامرة لماذا نلعب دور المهندس المدني الذي يشرف على ماكيت المؤامرة ؟
          لماذا ارتضينا أن دائما أن نعلق خيباتنا على شماعة المؤامرة ؟(
          أليس فيكم من رجل رشيد ؟) ؟!!!!"

          وللرد على بعض تساؤلاتك.. ألا ترين تدخل روسيا وإيران في سوريا واستعداد أمريكا وبريطانيا وغيرها للتدخل في بلدان غيرها لنصرة طرف على آخر يؤيد نظرية المؤامرة؟ هل تعتقدين يا سيدتي أنهم خائفون على سوريا أو غيرها من داعش؟ أليس صحيحا تركهم بشار حتى قرب سقوطه فتدخلوا لإطالة الحرب؟ أليس طول الحرب من صالح الغرب المسيحي وإسرائيل اليهودية!
          ألم تساعد أيدي خفية عندكم في مصر على سقوط صاروخي للرئيس محمد مرسي خلال سنة واحدة وطالما حكم الأباطرة والفراعنة في العالم لعهود! أليس صحيحا أنّ الأنظمة السابقة في عوالم الثورات الآن تعود بوجه جديد؟
          ليس لدي يا سيدتي الكثير لأقوله.. فالحقيقة ساطعة مثل الشمس... الغرب خائف من دولة إسلامية تقض بلاطهم وليست الأندلس عليهم ببعيدة واليهود يحكمون قبضاتهم والحل هو شيطنة الجماعات الإسلامية وتوجييهها للتطرف لتصبح خلايا سرطانية
          لتقضي على الجسم الذي خرجت منه بسرعة في ظل مناعة متلاشية معدومة وشخصية إسلامية لا هوية لها
          فيصبح الحل في عوالمنا التخلي عن الإسلام الذي تمذهب وتفرق وتطرف وأفترق لفصائل وشعب والتمسك بالقانون الدولي تحت أمرة الأمم المتحدة
          والتمسك بالإسلام يصبح شكل لا مضمون له وتقاليد دون جوهر أنا آكل واشرب وأعيش ولا دخل لي
          بما يحدث هنا وهناك ولا همّ أن يكون لي أمة ووحدة وتقدم وحضارة.
          ويكفيني التخلص من مآزقي

          لكل الأطراف التي تساهم في هدم أوطانها أقول كما قال ذلك الكاتب "كل عام وأنت غبي"

          sigpic

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            نظرية المؤامرة ، أنتجها ضعف وقلة حيلة الشارع العربي ، الذي تاه بين النخب والمصطلح تارة ، وبين مشاعر الخوف ، والخطر الذي يصنعه الساسة لتمرير مشاريعهم ، وبين معارض وموال ، تارة أخرى ، بين كل هذا وطائفة ومذهب ، أنتج القوي ما هو أخطر من المؤامرة ، قانونه الذي يحمي مصلحته ، ولو تطلب الأمر إعادة تقسيم خارطة العرب ، وفق رؤية القوي الجديدة ، وفوضى التائه المضطرب الجديدة أيضا ، فمهما كانت صفة الحاكم بالنسبة له ، سيتمكن من وصفة المحكوم ، القوي سيدتي تمكن من تشخيص الداء ، فاخترع لمقاومته ، ووصف له من جنسه في كل شيء ..
            هي نظرية عقل ،استثمر في انهيار عقل حين عجز على تحليل واقعه ،
            وقزم ذاته في البحث في ما يعيده عقودا للوراء ..
            بحثنا عن الثورات ، فكانت موجهة من غيرنا ، لأن النخب اصطفت في كذا صف ، شتت أهدافها ، فصودرت ، فكان للقوي ما يريد ، فوضى وانهيار في القيم والاقتصاد ، ساعد فيه أهله ومكنوا غيرهم من عجلة التحكم والتسيير ، أوطان مدمرة ، وأخرى عاجزة ،وما تبقى يرفع يديه على رأسه ، بعد أن فرطوا في قضيتهم الجامعة ، أصبح لكل جزء قضية يبحث عن تحالفات ، يفتتُ بها جزأَه ، ويضعف بها الجزء الباقي ..
            فكم جيلا يلزمنا لبناء الآوطان المدمرة ، والنفسيات المنهارة .. ؟
            دَمَرَنَا العقلُ سيدتي حين أبدع في غبائنا ، واستثمر في أوصالنا المقطعة ، ودمرنا مالنا حين تنفس في خزائن الآخر، ودمرتنا النخب حين عجزت عن تحليل واقعها للعامة ، ودمرنا الجهل حين تتابع ودُسّ في سياق الهرم ، ودمرنا أعراب الانبطاح والخنوع ..
            فرطنا في كل شيء ، مجبلون عن الزهد في كل شيء ، بقي دعاء القلة التي لم تفقد شروط الإجابة ..
            عسى الله أن يرفع الغمة ..
            تحيتي

            تعليق

            • د.نجلاء نصير
              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
              • 16-07-2010
              • 4931

              #7
              مرحبا بالمبدع الفاضل : بسام طهشة
              الثورات العربية كانت في مهدها ثورات على فساد متجذر في وطننا العربي منذ عقود لكننا للأسف لم نستثمر تلك الثورات
              وانقسمنا على أنفسنا واختلف البعض على الغنائم وخرج علينا من لقبوا بالنخبة الذين زكتهم الفضائيات .....وشباب الثورة الذين حاولوا اغتصاب حق شعب بأكمله وفوضوا انفسهم لسان حال الشعب وكسبوا الغنائم ثم اختلفوا وشوهوا الثورة والثوار هم أنفسهم من أسقطوها وضيعوا جهد شعب بأكمله وسرنا في دروب متخبطة وولجنا إلى غياهب الجب ....فلو كانت الثورات خالصة لوجه الله من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية .....ما هدمت بيوت وما شردت أسر وما رويت الأرض بالدماء وما شاهدنا دوفان الذبح والتطرف ينهش في الاسلام ويتحول لذريعة يتخذها أعدائه لضربه فكيف تسلل هؤلاء للثورات وكيف سيطروا وتصدروا المشهد علامة استفهام كبرى تحتاج لاجابات لا حصر لها .لكن الحقيقة أن كل منا متطى جواد الثورة وهو ليس بفارس .
              تحياتي وتقديري

              المشاركة الأصلية بواسطة بسام طهشه مشاهدة المشاركة
              اختي د.نجلاء اوافق الرأي هذه مشكلتنا العرب اننا نستطيع ان ننتج الثورات لكننا لانستطيع ان نتحكم بها ولذلك اما ان تصادر ضد مصلحتنا او انها تخترق ويتم تفجيرها من داخلها فتتحول الى مهلكة للثوار .
              قدلا اوافقك في مايخص الربيع العربي والذي كانت بداياته ممتعة حرك الركود السياسي وانتج فعل ثوري متمايز الا ان السياسة عادت لتحجمه من جديد وتحتويه في غالب جامد في مواطن وتفككه وتحوله شرا مستطيرا في مواطنا اخرى .
              يبدو وهذا السائد ان العرب مقدر لهم ان يصنعوا خارطة تغير مناخاتهم السياسيه والجغرافيه من تلقاء انفسهم كادوات تخدم مشا يع القوى الكبرى والصهيونيه العالميه ...
              تحياتي مرة اخرى بسام فاضل ابو فاضل
              sigpic

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                نظرية المؤامرة ، أنتجها ضعف وقلة حيلة الشارع العربي ، الذي تاه بين النخب والمصطلح تارة ، وبين مشاعر الخوف ، والخطر الذي يصنعه الساسة لتمرير مشاريعهم ، وبين معارض وموال ، تارة أخرى ، بين كل هذا وطائفة ومذهب ، أنتج القوي ما هو أخطر من المؤامرة ، قانونه الذي يحمي مصلحته ، ولو تطلب الأمر إعادة تقسيم خارطة العرب ، وفق رؤية القوي الجديدة ، وفوضى التائه المضطرب الجديدة أيضا ، فمهما كانت صفة الحاكم بالنسبة له ، سيتمكن من وصفة المحكوم ، القوي سيدتي تمكن من تشخيص الداء ، فاخترع لمقاومته ، ووصف له من جنسه في كل شيء ..
                هي نظرية عقل ،استثمر في انهيار عقل حين عجز على تحليل واقعه ،
                وقزم ذاته في البحث في ما يعيده عقودا للوراء ..
                بحثنا عن الثورات ، فكانت موجهة من غيرنا ، لأن النخب اصطفت في كذا صف ، شتت أهدافها ، فصودرت ، فكان للقوي ما يريد ، فوضى وانهيار في القيم والاقتصاد ، ساعد فيه أهله ومكنوا غيرهم من عجلة التحكم والتسيير ، أوطان مدمرة ، وأخرى عاجزة ،وما تبقى يرفع يديه على رأسه ، بعد أن فرطوا في قضيتهم الجامعة ، أصبح لكل جزء قضية يبحث عن تحالفات ، يفتتُ بها جزأَه ، ويضعف بها الجزء الباقي ..
                فكم جيلا يلزمنا لبناء الآوطان المدمرة ، والنفسيات المنهارة .. ؟
                دَمَرَنَا العقلُ سيدتي حين أبدع في غبائنا ، واستثمر في أوصالنا المقطعة ، ودمرنا مالنا حين تنفس في خزائن الآخر، ودمرتنا النخب حين عجزت عن تحليل واقعها للعامة ، ودمرنا الجهل حين تتابع ودُسّ في سياق الهرم ، ودمرنا أعراب الانبطاح والخنوع ..
                فرطنا في كل شيء ، مجبلون عن الزهد في كل شيء ، بقي دعاء القلة التي لم تفقد شروط الإجابة ..
                عسى الله أن يرفع الغمة ..
                تحيتي
                عَدِلْ للتكعيب مربعا
                وابحث في التدوير ،لواقع يستدرُ
                واسحب من قرصك ، نفسا "
                عطبٌ فكري ، أن يكون :
                جذر التكعيب ، على التماس ، يُرسَمُ
                تأمليا ، هامشيا
                ما تحت النوع متغير
                اصطفيء لضابط التدوير تعاقبا
                كلنا والمكان ، يستنر
                يستدرُ ..
                و توقع بكتلة القرون
                أن الشكّاك ، معلم
                الواقعةُ ، بكل الأرقام
                والجذر في المعدوم يستترُ ..
                وينساب أبكم
                على الزجاج
                بضباب الأنفاس ، ينكسرُ
                رويدا
                رويدا ..
                إن الوعي في التمييز
                مميزه ، لا يُعربُ

                فلسفة زوايا الحقيبة ــ سعد الآخر ــ

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #9
                  الفاضل:سعد الاوراسي
                  وجهة نظرك تحترم
                  لكن يبقى السؤال مطروحا
                  لماذا ارتضينا أن نتحول لدمى تحركها شماعة المؤامرة
                  تحياتي وتقديري
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                  نظرية المؤامرة ، أنتجها ضعف وقلة حيلة الشارع العربي ، الذي تاه بين النخب والمصطلح تارة ، وبين مشاعر الخوف ، والخطر الذي يصنعه الساسة لتمرير مشاريعهم ، وبين معارض وموال ، تارة أخرى ، بين كل هذا وطائفة ومذهب ، أنتج القوي ما هو أخطر من المؤامرة ، قانونه الذي يحمي مصلحته ، ولو تطلب الأمر إعادة تقسيم خارطة العرب ، وفق رؤية القوي الجديدة ، وفوضى التائه المضطرب الجديدة أيضا ، فمهما كانت صفة الحاكم بالنسبة له ، سيتمكن من وصفة المحكوم ، القوي سيدتي تمكن من تشخيص الداء ، فاخترع لمقاومته ، ووصف له من جنسه في كل شيء ..
                  هي نظرية عقل ،استثمر في انهيار عقل حين عجز على تحليل واقعه ،
                  وقزم ذاته في البحث في ما يعيده عقودا للوراء ..
                  بحثنا عن الثورات ، فكانت موجهة من غيرنا ، لأن النخب اصطفت في كذا صف ، شتت أهدافها ، فصودرت ، فكان للقوي ما يريد ، فوضى وانهيار في القيم والاقتصاد ، ساعد فيه أهله ومكنوا غيرهم من عجلة التحكم والتسيير ، أوطان مدمرة ، وأخرى عاجزة ،وما تبقى يرفع يديه على رأسه ، بعد أن فرطوا في قضيتهم الجامعة ، أصبح لكل جزء قضية يبحث عن تحالفات ، يفتتُ بها جزأَه ، ويضعف بها الجزء الباقي ..
                  فكم جيلا يلزمنا لبناء الآوطان المدمرة ، والنفسيات المنهارة .. ؟
                  دَمَرَنَا العقلُ سيدتي حين أبدع في غبائنا ، واستثمر في أوصالنا المقطعة ، ودمرنا مالنا حين تنفس في خزائن الآخر، ودمرتنا النخب حين عجزت عن تحليل واقعها للعامة ، ودمرنا الجهل حين تتابع ودُسّ في سياق الهرم ، ودمرنا أعراب الانبطاح والخنوع ..
                  فرطنا في كل شيء ، مجبلون عن الزهد في كل شيء ، بقي دعاء القلة التي لم تفقد شروط الإجابة ..
                  عسى الله أن يرفع الغمة ..
                  تحيتي
                  sigpic

                  تعليق

                  يعمل...
                  X