السلام عليكم أخي أسعد جماجم
لَوّحَ أم لُوّحَ لو كتبها الكاتب بالحركات لأمكننا تيقن قراءتها كفعل ماض أو مبني للمجهول
نفثتت كأفعى وتهافتت كفراشات.. لا بأس دلّ الفعلان على ارتماء و سقوط في سراب الثناء
توقفت في غير هنيهة أبحث في غاز الفحم.. من أين؟ ويبدو تم استدراجها لنفق ودخان
سخرية الكاتب بيّنة في النهاية .. والعنوان أثنية يُظهر شغف الكاتب باللغة
الأقوال و الأمثال الجزائرية التي يدرجها كاتبنا في قصصه مبهمة، وإن بان مغزاها لا يدرج لها هامشا فلا تؤدّي غرضها التام فمثلها تراث محصور..
فكرة السقوط في الوهم ليست جديدة لكن للكاتب قاموس لغوي يؤهله للعرض وإنْ رأيت غاز الفحم لا يقوي ترابط القصة خاصة بلا نفق
شكرا لك

فعلا نتهافت على الوهم
نحترق جناحا جناحا
نعيش في زاوية
يخنقنا الغاز ويعمينا الظلام
هل سيرى أولادنا النور؟
لا يدوم حال أستاذ أسعد وشكراً لتعاونك