الأخت الشاعرة غازية منصور
تشخيص العلة ووصف الدواء هو أكثر من نصف الطريق للشفاء ..
وأنت يا شاعرتنا وغيرك من من الشعراء نجحتم في تشخيص العلة ، ووصف الدواء ..
فهل يسمعكم الجالسون علي أكتافنا ؟ من يملكون صرف الدواء ؟
قد يسمعون ولكنهم لا يأبهون ..
باختصار مؤلم:
من المفترض أن يكونوا علي الكراسي من أجل القضية
ولكنهم يركبون القضية من أجل الكراسي!!!
وهتافهم دوماً : عاشت القضية لتحيا الكراسي !!
أما أنتِ وغيركِ من الشعراء والمفكرين الموجوعين فهتافنا هو ما رسمتيه في هذه الصورة الرائعة:
" أستل من روح القدس خنجري
أدرز به صدر الجنرالات المعلقة على الجدار
تبتعد الوجوه ...يرتد الخنجر الى روحي المعذبة
ينز في الهدأة من جلدي وئيداً من نار
ممتداً من أوردة أطفال الحجارة ..!
تأسرني زهرة الآلام
يذبحني هذا الصراخ.. جهة الأقصى
ولا تثمر الصرخة..‍! "
... ...
بوركت وبورك أمثالك ..
محمد ديب

تهبط السماء برجفة من الفؤاد

أستل من روح القدس خنجري

أدرز به صدر الجنرالات المعلقة على الجدار

تبتعد الوجوه ...يرتد الخنجر الى روحي المعذبة

ينز في الهدأة من جلدي وئيداً من نار

ممتداً من أوردة أطفال الحجارة ..!

تأسرني زهرة الآلام

يذبحني هذا الصراخ.. جهة الأقصى

ولا تثمر الصرخة..‍!

غازية الأديبة الجميلة
مرحبا بك دائما
ومرحبا بحروفك المتألقة كروحك
نص شجي مؤثر
بارك الله بك
دمت متألقة
نرجو تفاعلك
ميساء