فجر :
دَمٌ كالزمانِ عصىُّ الرحيلِ
يزفّ ابتهاجاً لنهرٍ جليلِ
يشدّ الظلال إلى مُنتهاها
و يحصدُ أفراحَ وجهٍ جميلِ
يكابد من أجل حُلم أبىّ
و يصعد للمجد و المستحيلِ
يلملم أشواقه حسرةً
و يكبح أسفار ليْل طويلِ
دعاه إلى الموت صبح غبىّ
فلبّى النداء بقلب ملولِ
تغرّبت أرجو نهاراً بهيّاً
فعدتُ بنصف انتصار قتيلِ
أيا كل صبرٍ ولودِ حبيبٍ
متى تشتهينى بسيف نحيلِ؟
كتبتُ المراثى و مهراً فتيّاً
لصيف تولّى وداعا لنيلى
و صمت عزيز يرفّ احتراقا
و فى الروح منه انتحارُ النخيلِ
سلامٌ لأفقٍ بعيدٍ صبىّ
يغنّى على إثر حزن بليِلِ
شنقتُ الضياءَ الرحيبَ استباقاً
فجاءَ المساءُ بخَطْوٍ بديلِ .دَمٌ كالزمانِ عصىُّ الرحيلِ
يزفّ ابتهاجاً لنهرٍ جليلِ
يشدّ الظلال إلى مُنتهاها
و يحصدُ أفراحَ وجهٍ جميلِ
يكابد من أجل حُلم أبىّ
و يصعد للمجد و المستحيلِ
يلملم أشواقه حسرةً
و يكبح أسفار ليْل طويلِ
دعاه إلى الموت صبح غبىّ
فلبّى النداء بقلب ملولِ
تغرّبت أرجو نهاراً بهيّاً
فعدتُ بنصف انتصار قتيلِ
أيا كل صبرٍ ولودِ حبيبٍ
متى تشتهينى بسيف نحيلِ؟
كتبتُ المراثى و مهراً فتيّاً
لصيف تولّى وداعا لنيلى
و صمت عزيز يرفّ احتراقا
و فى الروح منه انتحارُ النخيلِ
سلامٌ لأفقٍ بعيدٍ صبىّ
يغنّى على إثر حزن بليِلِ
شنقتُ الضياءَ الرحيبَ استباقاً
شعر / عمر غراب
تعليق