في كل مدينة تضج
وتنعم بالسلام
صوتٌ للحرية
ينادي بالقسط
وفي كل مناداة جلاد على بعد خطوة
جثّوا الورد
أواصلبوه
واحرقوا قلوب العذارى
ما ذنب المنكوبة إلا صوت
اخفضوا الأصوات
لا يسمعن لكم هسيسا
اصمتوا كثيرا
وناموا حتى آخر الليل
كي لا يأتي الصباح
وأحلامكم تصلب على جذع نخلة ميتة
ويأكل الطير من رؤوس أينعت

محمد الفاضل
تحية عميقة لك

مساء الخير أستاذة أميمة وشكراً على الحضور المميز
لك خالص الشكر

آه يا حلب..
آه يا كل سوريا وما حل بك من وجع.. آه على كل طفل نزف دمه على ثراك .. آه على كل أم نزفت عيونها دماً على اطفالها.. زوجها .. اخوتها ....ووووو
ما هذا الحقد الذي يسكن القلوب والفكر لأجل المناصب.. يبيعون جسد شعبهم مقابل كرسي العرش... يتاجرون بلحوم البشر على مائدة غربية وأجنبية .. دماؤهم مليئة بالحقد والسواد .. يدوسون على إنسانيتهم مقابل ثمن بخس..
قادة سلخت الرحمة من قلوبها... ووأدت معالم الكرامة والنخوة والإنسانية من سجلها التاريخي..
قادة ما هي إلا دمى متحركة بين أنامل الطاغوت الغربي الأجنبي لتحقيق مآربهم الدنيئة على حساب الشعب الأعزل..
لكن أين هؤلاء الزعماء الذين يتنعمون بين القيان على فرش ناعمة .. أين صوتهم وأين احتجاجهم باليد .. لأن السلاح في الفكر لم يعد يجدي معهم لن يجدي إلا باليد ... لينتهي الظلم بانتهائهم...
هل كتب هل أمتنا الخنوع والخضوع والاستكانة لهؤلاء القادة المردة .. متى سنتنفس طعم الأمن والأمان.. متى سيحل العدل والسكينة في الأرض..
يا ربي قد يئسنا من ولاة أمرنا في كل الأمة العربية ولكننا لم نيئس ولم نقنط من رحمتك بهذا الشعب الذي لا حول له ولا قوة...
نحن ندرك أن النصر آت وخلاص الأرض لن يكون إلا بعد تقديم الشهداء والتضحيات...
ونحن على يقين بالتخطيط المبرمج لتفتيت بلاد الشام وتمزيقها .. وزعمائنا في غفوة الضمير واحتضار الفكر...
اللهم ارسل غضبك ومقتك على هؤلاء القادة الذين لا يملكون ذرة رحمة ولا يبيت في قلوبهم ذرة إنسانية... وخلّص هذه الأمة من هؤلاء الظلمة ...
..........
الأستاذ الفاضل والأديب الراقي محمد الفاضل
لقد أثرت غضبنا وحقدنا على هؤلاء الذين باعوا أنفسهم في دار النخاسة الغربية والروسية.. بحرفكم الموجع الثائر.. وبقلمكم النازف أسى..
شكراً وبارككم الله على صورة رسمتموها بين أضلع القلب الذي ينزف دماً على ما يحصل في سوريا وحلب ...
جزاكم الله كل الخير على لوحتكم المثخنة بروح الوجع بحرف مبدع
جهاد بدران

الأستاذة الأديبة والشاعرة القديرة جهاد
صباح معطر بأجمل الأمنيات سيدتي
يسعدني حضورك العذب والمشاعر النبيلة التي تعتمل في صدرك
لك خالص شكري
محبتي