أشواق الجازورينا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاطف الجندى
    الرومانسي الثائر
    • 27-07-2008
    • 382

    أشواق الجازورينا

    [align=center] أشواق الجازورينا
    ***

    شفَّ التراب ُ
    عن التراب ِ الحرِّ
    فارتبكت دموعي
    لم يكن إلاىَ وحدي 00
    و الطريق ُ إلى القرى
    سفر ٌ و نافلة ٌ و فرض ٌ
    في صلاة الروح ِ
    أو ذكرى نبيْ
    ***
    هذى مآذنك ِ البعيدة ُ
    فى سماء القلب ِ شامخة ً
    و هذى الأرض ُ تعرف ُ من أكون 00
    و لن أكون َ سوى ابتدائك ِ
    لم أكن إلا ضياءَك ِ
    يا سماءَ الوجد ِ
    و القمر السَّنيْ
    ***

    هذى مداخلك ِ الحبيبة ُ
    تنتشي
    و المسجد ُ الشرقيُّ
    يفتح ُ حِضنه ُ
    و الداخلون َ ، الخارجون َ
    الخارجون َ ، الداخلون َ
    يسِّلمون الدفءَ
    في طهر الوليْ
    ***
    ما مرَّ فى هذا الطريق ِ
    سوى الصديق ِ
    و بسمة ٍ
    بالطيب ِ فاغمة ٍ
    و أنسام ٍ
    من التاريخ ِ قادمة ٍ
    تثير كوامن َ الأشواق ِ
    تبعث ُ زهرة ً
    - هِمْنا بها -
    ترتد من عبق ٍ قصي
    ***
    و الدرب مشدوه ٌ
    إلي وقع ٍ أثير ٍ
    و المدى في الروح ِ عذب ٌ
    من حقول الحنطة السمراءِ كنت ُ00
    و كنتُ في ثوب الطفولة ِ
    أرتدي
    جلباب َ أغنية ٍ قديم ٍ
    يحتمي فيه الصبيْ
    ***
    هذا أبي
    و نوارج ُ
    و مناجل ٌ
    تهْمي إليْ
    ***
    و دُخان ُ جارتِنا
    رغيف ٌ طازج ٌ
    و طقوس ُ هذى القرية ِ الحسناء ِ
    مفتتح ٌ نديْ
    ***
    نفسُ الرُّغاء ِ أو الثغاء ِ
    و صوتُ محراث ٍ
    يشقُّ رتابة الأيام ِ
    بالثور الفتيْ
    ***
    و أراك َ تجري
    عندما انتفض الصراخ ُ
    و نوَّحت ْ
    أمي عليْ
    ***
    يا بسمة َ العمر ِ الذي
    قد ضن َّ
    بالبسمات ِ ليْ
    ***
    يا أيها الولدُ الذى
    عشق َ الجمال َ
    و كانه
    يا أيها الحلم ُ العصي
    ***
    إن الحياة جميلة ٌ
    أين انتباهُك َ
    قد تموت َ إذا انتظرت َ
    أمام َ جبار ٍ عَتيْ
    ***
    و الثور ُ منطلقا
    يثيرُ الأرضَ
    يرتجل ُ انتقامًا كالغبيْ
    ***
    يا أمَّنا
    يا أم ُّ لم يكن اضطرابك ِ
    غيرَ ناقوس ٍ يدق ُّ
    بنبض ِ قرآن ٍ لديْ
    ***
    يا أمَّنا
    يا أمُّ لا تتخيلي
    وجعي على وجع القصيدة ِ
    ينزفان ِ على المدى قمرًا طفوليًا
    سقانا بسمة ً
    و سقته ُ من
    عسل ِ القلوب ِ قبيلتي
    و انداح في رئتي
    عبيرًا سرمديْ
    ***
    لا تحسبيني
    قد نسيت ُ كما نسيت ِ العابرينْ
    أو لم تكوني
    توأمي في الجُرح ِ
    قافية َ القصيدة ِ
    وابتداءَ توهجي
    و بكارة َ الشفة ِ التي
    رضعتْ حليبَ صفائها
    من كرمة الدَّوح ِ الجنيْ
    ***
    أو لم تكوني
    بسمة َ الإصباح ِ
    مُحسنة َ الظلال ِ
    و ناىَ أغنية ٍ
    يعيد ُ العمر للعصر ِ النقيْ
    ***
    أنا ما نسيتك ِ
    فاذكريني
    مثلما ذكرت عيونك ِ
    حقل َ قمح ٍ
    أو ثمار التوت ِ
    فى وله ٍ سَميْ
    ***
    أنا ما نسيتك ِ
    فاذكريني
    إنني مازلت ُ
    فلاحًا
    - برغم تغيِّر الأزياء ِ -
    منبهرًا
    بطينك ِ المنقوش ِ في سمتي
    قوىَّ الزند ِ
    أضرب ُ فأس أحلام ٍ
    و أنتظرُ الخفيْ
    ***
    أنا ( جزورين ٌ ) عائد ٌ
    لشطوط دفئك ِ
    فاسقنى
    من طهرك ِ الموصوف ِ
    ذي القلب ِ النقي
    ***
    وضعي يمينك ِ
    فى يمينى َ
    دُلني - يا حلوة َ العينين ِ -
    في شغف ٍ
    عليْ
    ***
    * الجازورينا : نوع من الأشجار الباسقة بالريف المصرى[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عاطف الجندى; الساعة 16-08-2008, 15:20.
    شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
    http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    قصيدة باسقة بمنطق جميل ومبنى لا يتطاول عليه
    بناء ، شعرك له مذاق خاص وسفري فيه ماتع
    بشكل لا يوصف / تثبت !
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • حامد أبوطلعة
      شاعر الثِقَلَين
      ( الجن والأنس )
      • 10-08-2008
      • 1398

      #3
      عاطف الجندي
      أيها الريفي الأصيل الوفي
      مشيت خلف نصك الجميل وعيناي تقفزمن بيت إلى آخر لتستشرف النهاية
      أما ذائقتي فكانت تكبح جماح عيناي فجعلتها تمشي مشي السلحفاة لتطيل المتعة بالبقاء مع هذا النص الريفي الأصيل
      أواه لو تعلم كم أعشق الريف
      وافر محبتي وغزير مودتي
      [align=center]
      sigpic
      [/align]

      تعليق

      • عاطف الجندى
        الرومانسي الثائر
        • 27-07-2008
        • 382

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        قصيدة باسقة بمنطق جميل ومبنى لا يتطاول عليه
        بناء ، شعرك له مذاق خاص وسفري فيه ماتع
        بشكل لا يوصف / تثبت !
        أخي الشاعر الكبير عبد الرحيم محمود
        شكرا لروعة صباحك و مرورك العذب
        و بديع كلماتك
        مودتي و تقديري
        أخوك
        شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
        http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

        تعليق

        • عاطف الجندى
          الرومانسي الثائر
          • 27-07-2008
          • 382

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
          عاطف الجندي
          أيها الريفي الأصيل الوفي
          مشيت خلف نصك الجميل وعيناي تقفزمن بيت إلى آخر لتستشرف النهاية
          أما ذائقتي فكانت تكبح جماح عيناي فجعلتها تمشي مشي السلحفاة لتطيل المتعة بالبقاء مع هذا النص الريفي الأصيل
          أواه لو تعلم كم أعشق الريف
          وافر محبتي وغزير مودتي
          أخي الحبيب / حامد أبو طلعة
          مرورك بهي و كلماتك رائعة اخي الكريم
          و لو أتيت إلى مصر فاعلم بأنني فى انتظارك
          مع الوعد بزيارة قريتي و قضاء مدة هناك
          تقبل خالص تقديري
          شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
          http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

          تعليق

          • زياد بنجر
            مستشار أدبي
            شاعر
            • 07-04-2008
            • 3671

            #6
            الشاعر الرَّائع " عاطف الجندي "
            يا سلام ...
            و لا أقول يا سلام إلا إذا أعجزني الكلام
            قصيدة في غاية الجمال و العذوبة و دقة التصوير
            سرَّني الإلتقاء بأدبك الرَّاقي
            دمت بخير
            زياد بنجر
            لا إلهَ إلاَّ الله

            تعليق

            • مصلح أبو حسنين
              عضو أساسي
              • 14-06-2008
              • 1187

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عاطف الجندى مشاهدة المشاركة
              [align=center] أشواق الجازورينا
              ***

              شفَّ التراب ُ
              عن التراب ِ الحرِّ
              فارتبكت دموعي
              لم يكن إلاىَ وحدي 00
              و الطريق ُ إلى القرى
              سفر ٌ و نافلة ٌ و فرض ٌ
              في صلاة الروح ِ
              أو ذكرى نبيْ
              ***
              هذى مآذنك ِ البعيدة ُ
              فى سماء القلب ِ شامخة ً
              و هذى الأرض ُ تعرف ُ من أكون 00
              و لن أكون َ سوى ابتدائك ِ
              لم أكن إلا ضياءَك ِ
              يا سماءَ الوجد ِ
              و القمر السَّنيْ
              ***

              هذى مداخلك ِ الحبيبة ُ
              تنتشي
              و المسجد ُ الشرقيُّ
              يفتح ُ حِضنه ُ
              و الداخلون َ ، الخارجون َ
              الخارجون َ ، الداخلون َ
              يسِّلمون الدفءَ
              في طهر الوليْ
              ***
              ما مرَّ فى هذا الطريق ِ
              سوى الصديق ِ
              و بسمة ٍ
              بالطيب ِ فاغمة ٍ
              و أنسام ٍ
              من التاريخ ِ قادمة ٍ
              تثير كوامن َ الأشواق ِ
              تبعث ُ زهرة ً
              - هِمْنا بها -
              ترتد من عبق ٍ قصي
              ***
              و الدرب مشدوه ٌ
              إلي وقع ٍ أثير ٍ
              و المدى في الروح ِ عذب ٌ
              من حقول الحنطة السمراءِ كنت ُ00
              و كنتُ في ثوب الطفولة ِ
              أرتدي
              جلباب َ أغنية ٍ قديم ٍ
              يحتمي فيه الصبيْ
              ***
              هذا أبي
              و نوارج ُ
              و مناجل ٌ
              تهْمي إليْ
              ***
              و دُخان ُ جارتِنا
              رغيف ٌ طازج ٌ
              و طقوس ُ هذى القرية ِ الحسناء ِ
              مفتتح ٌ نديْ
              ***
              نفسُ الرُّغاء ِ أو الثغاء ِ
              و صوتُ محراث ٍ
              يشقُّ رتابة الأيام ِ
              بالثور الفتيْ
              ***
              و أراك َ تجري
              عندما انتفض الصراخ ُ
              و نوَّحت ْ
              أمي عليْ
              ***
              يا بسمة َ العمر ِ الذي
              قد ضن َّ
              بالبسمات ِ ليْ
              ***
              يا أيها الولدُ الذى
              عشق َ الجمال َ
              و كانه
              يا أيها الحلم ُ العصي
              ***
              إن الحياة جميلة ٌ
              أين انتباهُك َ
              قد تموت َ إذا انتظرت َ
              أمام َ جبار ٍ عَتيْ
              ***
              و الثور ُ منطلقا
              يثيرُ الأرضَ
              يرتجل ُ انتقامًا كالغبيْ
              ***
              يا أمَّنا
              يا أم ُّ لم يكن اضطرابك ِ
              غيرَ ناقوس ٍ يدق ُّ
              بنبض ِ قرآن ٍ لديْ
              ***
              يا أمَّنا
              يا أمُّ لا تتخيلي
              وجعي على وجع القصيدة ِ
              ينزفان ِ على المدى قمرًا طفوليًا
              سقانا بسمة ً
              و سقته ُ من
              عسل ِ القلوب ِ قبيلتي
              و انداح في رئتي
              عبيرًا سرمديْ
              ***
              لا تحسبيني
              قد نسيت ُ كما نسيت ِ العابرينْ
              أو لم تكوني
              توأمي في الجُرح ِ
              قافية َ القصيدة ِ
              وابتداءَ توهجي
              و بكارة َ الشفة ِ التي
              رضعتْ حليبَ صفائها
              من كرمة الدَّوح ِ الجنيْ
              ***
              أو لم تكوني
              بسمة َ الإصباح ِ
              مُحسنة َ الظلال ِ
              و ناىَ أغنية ٍ
              يعيد ُ العمر للعصر ِ النقيْ
              ***
              أنا ما نسيتك ِ
              فاذكريني
              مثلما ذكرت عيونك ِ
              حقل َ قمح ٍ
              أو ثمار التوت ِ
              فى وله ٍ سَميْ
              ***
              أنا ما نسيتك ِ
              فاذكريني
              إنني مازلت ُ
              فلاحًا
              - برغم تغيِّر الأزياء ِ -
              منبهرًا
              بطينك ِ المنقوش ِ في سمتي
              قوىَّ الزند ِ
              أضرب ُ فأس أحلام ٍ
              و أنتظرُ الخفيْ
              ***
              أنا ( جزورين ٌ ) عائد ٌ
              لشطوط دفئك ِ
              فاسقنى
              من طهرك ِ الموصوف ِ
              ذي القلب ِ النقي
              ***
              وضعي يمينك ِ
              فى يمينى َ
              دُلني - يا حلوة َ العينين ِ -
              في شغف ٍ
              عليْ
              ***
              * الجازورينا : نوع من الأشجار الباسقة بالريف المصرى[/align]
              ________________________

              [align=center]روعة في روعة

              وألق ما بعده ألق

              لقد حركت مواجعي وذكرياتي

              الجميلة في الريف المصري الرائع

              لقد رسم يراعك صورة وافية

              كلها أصالة للأصل والجذور

              عاطف الجندي/

              لك باقة ورد تنثر عبيرها على جبينك الوضاء[/align]
              [align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
              [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
              [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

              زورونا على هذا الرابط
              [URL]http://almoslih.net[/URL]

              تعليق

              • عاطف الجندى
                الرومانسي الثائر
                • 27-07-2008
                • 382

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                الشاعر الرَّائع " عاطف الجندي "
                يا سلام ...
                و لا أقول يا سلام إلا إذا أعجزني الكلام
                قصيدة في غاية الجمال و العذوبة و دقة التصوير
                سرَّني الإلتقاء بأدبك الرَّاقي
                دمت بخير
                زياد بنجر
                أخى الكريم زياد بنجر
                أيها الأخ و الأديب الرائع
                شكرا لهذا المرور الكريم و الكلمات العطرة التى نقشتها بصفحتى
                التى تألقت بمرورك البهي بها
                مودتي و تقديري
                شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
                http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

                تعليق

                • عاطف الجندى
                  الرومانسي الثائر
                  • 27-07-2008
                  • 382

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركة
                  ________________________

                  [align=center]روعة في روعة

                  وألق ما بعده ألق

                  لقد حركت مواجعي وذكرياتي

                  الجميلة في الريف المصري الرائع

                  لقد رسم يراعك صورة وافية

                  كلها أصالة للأصل والجذور

                  عاطف الجندي/

                  لك باقة ورد تنثر عبيرها على جبينك الوضاء[/align]
                  أخي و توأمي مصلح أبو حسنين
                  شكرا لروعة مرورك البهي
                  أيها النجم الساطع في سمائي
                  دمت جميلا
                  محبتي
                  شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
                  http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

                  تعليق

                  • محسن شاهين المناور
                    عضو الملتقى
                    • 17-07-2008
                    • 280

                    #10
                    أخي الغالي عاطف الجندي
                    شكرا لحرفك السامق فما قرأت ولكني
                    رأيت بأم العين كل ماكتبت لقدرتك الفائقة على التصوير
                    ولصدق حرفك من هنا جاء بناء القصيدة وجمالها
                    شاعر وقصيدة لها من المعاني والدلالات مايستحق التوقف
                    والتمعن ما أجمل ماكتبت سيدي
                    دمت ودام هذا الألق
                    أخوك
                    [align=center]
                    [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=red]محسن شاهين المناور[/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

                    تعليق

                    • عاطف الجندى
                      الرومانسي الثائر
                      • 27-07-2008
                      • 382

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محسن شاهين المناور مشاهدة المشاركة
                      أخي الغالي عاطف الجندي
                      شكرا لحرفك السامق فما قرأت ولكني
                      رأيت بأم العين كل ماكتبت لقدرتك الفائقة على التصوير
                      ولصدق حرفك من هنا جاء بناء القصيدة وجمالها
                      شاعر وقصيدة لها من المعاني والدلالات مايستحق التوقف
                      والتمعن ما أجمل ماكتبت سيدي
                      دمت ودام هذا الألق
                      أخوك
                      أخى الشاعر الكبير محسن
                      شكرا لروعة مرورك و عذب كلماتك
                      و هى بحق شهادة من شاعر كبير أعتز بها كثيرا
                      دمت و دام مرورك
                      مودتي
                      شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
                      http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

                      تعليق

                      يعمل...
                      X