ريش!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    ريش!

    لمْ أكنْ أعلم:
    أنَّ جارنا مؤخرا صار ديكا! ينثر لهنَّ (الحب*) فيتهافت(ن)، فإذا ابتعدت حميراء؛ يصيح.
    ـــــ
    *اقرأوها أنَّى شئتم!.
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    لمْ أكنْ أعلم:
    أنَّ جارنا مؤخرا صار ديكا! ينثر لهنَّ (الحب*) فيتهافت(ن)، فإذا ابتعدت حميراء؛ يصيح.
    ـــــ
    *اقرأوها أنَّى شئتم!.
    السلام عليكم
    مسكين هذا الجار ، من العصا والجزرة ، لنتف ريشه ، وقد أوصى النبي بالجار خيرا ..
    كثر الطعن والتدليس ، كما فعل الرافضة ، مع الحميراء ، الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ، وعن زوجها صلى الله عليه وسلم ..
    وقد انفردت البيضاء أم المؤمنين بهذا اللقب العظيم ، من سيد البشرية
    كنتُ هنا أوازن وأوازي ، اللقب بالصياح والدجاج والديك ،والحَب والنثر
    نتفتُ العنوان من هذا التحول العلمي الذي أحدثه الناسخ في التركيب ..
    و خرجتُ من الخم ، أشدّ وأفكر في من يجمع الريش بعد كل هذا ..
    الصّياح انحدار يغطي الحجة بالضعف ، والاستجابة لمن يدفعك للصياح تجرك للانحدار ، أي نفعه لا يعم ولا يخص ، وإن كانت هنالك منفعة منه فإنها لا تتجاوز صاحبها ..
    الحُب لا ينثروينشرويوزع ، هو الحَب يُقرأ كيف شاء التركيب ، والواقع في الأدب ليس ما يقع دائما
    بل ما يمكن للإنسان أن يتخيله أيضا ، ولا يستطيع توصيله للتلقي إلا كاتبا امتلك المعرفة وسعة الخيال ، والقوة الحقيقية هنا تكمن في السيطرة على الألفاظ لتحمل المعاني واضحة أو العكس تكمن في السيطرة على المعاني في الفكرة لتلد ألفاظا من جيناتها ..
    وقد وُفقتِ إلا في الديك، وما رافقه من نثرونتر للتحول ..
    تحيتي

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      السلام عليكم الأستاذ سعد الأوراسي
      لعلك تملك نمطا ملفتا في التحليل أحاول أن أقرأه جيداً أحيانا أو كثيرا ما زلت أتعلم
      رضي الله عن أم المؤمنين الحميراء وصلى الله على رسولنا الحبيب المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام
      إنما أقصد تصغير اللون الأحمر ولو وجد في الدجاج أشقر لربما!
      قد ينثر صاحب الديكة الحب فتنثره بأرجلها
      شاكرة قراءتك العميقة وحضورك الوارف وإضافتك المضيئة
      بوركت

      تعليق

      • شمّا سعود
        أديب وكاتب
        • 24-08-2013
        • 94

        #4
        مغرور هذا الديك كعادته
        يريد دجاجً تحت وطأة الحاجة للحب
        لينسلوا تحت قدميه لالتقاطه كأنما هو الوحيد
        القادر على تصنيعه ، ويزعجه تخليهن
        حتى أصغرهن شأنً لا يرضى بتحريرها ..
        أحببت جداً مفردة ( الحب ) التي في كل
        قراءة تأخذ خيال جديد للقصة
        في الأولى تصف حاجة الفقر والأخرى
        تبين حاجة الاحتواء ، وفي كلا الحالتين
        توجد حاجة للتذليل تسعى للاشباع !
        وكذلك أعجبني الربط بين القصة و العنوان
        الذي تكفل بذكر صفة ذلك الديك وهي ربما الخيلاء
        شكراً لك ِ .. مودتي وتقديري

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          الأستاذة الكريمة شما سعود
          أسعدتني كثيرا قراءتك للقصة وأسعدني أن تمنحيها الوقوف
          بوركت غاليتي ممتنة للإضافة القيمة

          تعليق

          • محمد عبد الغفار صيام
            مؤدب صبيان
            • 30-11-2010
            • 533

            #6
            و لذا صار ديكا !
            شكرا لك .
            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

            تعليق

            يعمل...
            X