العِشق المُدانْ...
كِلانا ، أتى من خريفٍ بعيدٍ...
كبُعدِ الصِّبا عن سنين الهوانْ...
وها إنّني ، بعد عمْرٍ تولّى...
أراكِ ، فأُصغي إلى مِهرجانْ...
شُغلتُ بتكثيفِ شَعر المشيبِ...
و تبْديد ما كان من عُنْفُوانْ...
ومثّلتُ دور الّذي لا يبالي...
وأرخيتُ قصدًا ، عِنانَ الحِصانْ...
###
دُخان الوقارِ ، ذوى في مداري...
فهُدَّتْ سواري ، عرى الاتّزانْ...
وفِنجانُ بُنّي ، تهادى ارتِعاشا...
بِدقّات قلبٍ ، تَهُزّالكيانْ...
ظننتُ اشتياقي ، خبا بالفراقِ...
ودمعُ المآقي ، تجافى ، وخانْ...
تراءى ذُهولي ، كطفلٍ خجولِ...
يُعاني ارتِجافا ، إزاء امتحانْ...
###
أحقّا- تقولين: "أصبحتَ جدّا؟...
ولامستَ بالشِّعرِ ذوق الحِسانْ؟...
وهل كنتَ فِعلا تعاني بعشقي؟
أمازال بالصّدر بعضُ امتِنانْ؟..."
أجيبُ ، و نَملٌ سرى في عروقي ،
وفوق الجبين اسْتَوتْ قَطْرتانْ...
" نعم ، واخترقتِ الثّنايا بدوني...
ولم تقبليني ، رفيقَ الزّمانْ...."
تقولينَ : " أتقنتُ شأنَ ارتِحالي...
بِكلّ مجالٍ ، كَسَبْتُ الرّهانْ..."
ولكنّني" لو" أعيد اختياري...
سألقاك ، نجمًا ، يُزينُ المكانْ...
###
أقولُ: " - ولو أنّ"لو" أنْصفتني...
لأَسّسْتُ في الأرض قُطْرَ الأمانْ...
لأَبْحرتُ فوق الرُّبى مثل طيرٍ...
جناحاه مِن عطرِ نور الجِنانْ...
لحقّقْتُ ما لا يُرى في الأماني...
وما فوقَ تفصيلِ سِحر البيانْ....
###
دعيني على الأرض... أُنهي اغْترابي...
ولا تُبْهريني بِبَوح افْتِتان ...
تجاعيدنا... لم تعُدْ في اتِّساقٍ...
و نبْض الحماس انتهى ، واستكانْ...
###
سأبني...
لشِعري وعشقي...
قصورا...
بها ، للهوى ، يعقِدانِ القِرانْ....
فبالشِّعر ، عشقي سيلقى خلودا...
و للعشق شعري ، سيبقى مُدانْ...
كِلانا ، أتى من خريفٍ بعيدٍ...
كبُعدِ الصِّبا عن سنين الهوانْ...
وها إنّني ، بعد عمْرٍ تولّى...
أراكِ ، فأُصغي إلى مِهرجانْ...
شُغلتُ بتكثيفِ شَعر المشيبِ...
و تبْديد ما كان من عُنْفُوانْ...
ومثّلتُ دور الّذي لا يبالي...
وأرخيتُ قصدًا ، عِنانَ الحِصانْ...
###
دُخان الوقارِ ، ذوى في مداري...
فهُدَّتْ سواري ، عرى الاتّزانْ...
وفِنجانُ بُنّي ، تهادى ارتِعاشا...
بِدقّات قلبٍ ، تَهُزّالكيانْ...
ظننتُ اشتياقي ، خبا بالفراقِ...
ودمعُ المآقي ، تجافى ، وخانْ...
تراءى ذُهولي ، كطفلٍ خجولِ...
يُعاني ارتِجافا ، إزاء امتحانْ...
###
أحقّا- تقولين: "أصبحتَ جدّا؟...
ولامستَ بالشِّعرِ ذوق الحِسانْ؟...
وهل كنتَ فِعلا تعاني بعشقي؟
أمازال بالصّدر بعضُ امتِنانْ؟..."
أجيبُ ، و نَملٌ سرى في عروقي ،
وفوق الجبين اسْتَوتْ قَطْرتانْ...
" نعم ، واخترقتِ الثّنايا بدوني...
ولم تقبليني ، رفيقَ الزّمانْ...."
تقولينَ : " أتقنتُ شأنَ ارتِحالي...
بِكلّ مجالٍ ، كَسَبْتُ الرّهانْ..."
ولكنّني" لو" أعيد اختياري...
سألقاك ، نجمًا ، يُزينُ المكانْ...
###
أقولُ: " - ولو أنّ"لو" أنْصفتني...
لأَسّسْتُ في الأرض قُطْرَ الأمانْ...
لأَبْحرتُ فوق الرُّبى مثل طيرٍ...
جناحاه مِن عطرِ نور الجِنانْ...
لحقّقْتُ ما لا يُرى في الأماني...
وما فوقَ تفصيلِ سِحر البيانْ....
###
دعيني على الأرض... أُنهي اغْترابي...
ولا تُبْهريني بِبَوح افْتِتان ...
تجاعيدنا... لم تعُدْ في اتِّساقٍ...
و نبْض الحماس انتهى ، واستكانْ...
###
سأبني...
لشِعري وعشقي...
قصورا...
بها ، للهوى ، يعقِدانِ القِرانْ....
فبالشِّعر ، عشقي سيلقى خلودا...
و للعشق شعري ، سيبقى مُدانْ...
تعليق