(لا ،،لأنكِ )
لا ،،لأنكِ تسبحين َ
أو لأنك تسكنين الخيال وتقبعين َ
تسبلين غطاء عينيك وتبحرينَ
كأن النومَ ينتابكِ
أظن أنك غارقةٌ
فمتى تعتلين سطح الماء ؟
متى تسمعين مني ندائي ِ ؟
سأوحي إليك ببعض الحروف ..!
سألقي إليك بعض شعري ..!
وسأراقب الحلم تحت أجفانك
*****
لا .. لأنك
تحبذين الخباء ِ
ترقصين علي دفوف الرياح
تمرقين كالبرق
وتمزقين كل التواصل
إبحار بلا قبطان
غرق محتوم ظاهره البيان
في سبك الانطواء يموت الوعي
وتتسع رقعة الخِلجّانِ
******
لا ...لن أشتكي
لن أشتكي يوماً فتور
فقد عبأني الرحيل تراب
أذكر صدر العمرِ
حين كنت ُألهو من الصبيانِ
حين كان يسكنُنّي الخيالِ
حين كنتُ أمتطي ظهرَ الكلامِ
والدنيا تفتحُ نوافذها
وأطرحُ للمدركين عني السؤال َ
لم يك هناك من الترفِ ما يشبعني
وإن سكن الشهاء تحت أضلعي
الآن تملكني الظمأ أكثر
ودي رشفة سائغة ً
أين ضرع الذكري قد أسقي البوار ؟
جف الضرعُ وغاب الحليبُ
لا . لا بد أن أقتل وحشي
******
لا بُدَ أنْ أقتُلَ وحْشي
فلا تتمردي
لا تتدللي
قَد كانت لنا أغنيةَ
قد كانت لنا أمنية
وكنت حبرُ ريشتي
ساعة وقتي
كن الحروف التي تعلو السطور ،
فوق صفحتي
*****
آهٍ من هذا الحضور الزائف
آه من هذا الفؤاد الواجف
آهٍ من هذا الحلمِ الخائف
وددت لو تبرقين ...!
إلي هذا القلب رسالة
وددت أن تلبسن وجهك
وشفتيك ابتسامة
أو يرتفع من بين شفتيك اسمي
تنادين أنفاسي
همساً . قولاً . أو صوتاً
يشبه الذي بداخلي عنك ينادي
هل تعطل هاتفك ؟
فأغلب الظن إنك في الطريق مهاجر
أعلمُ
(أنّ الظنّ لا يُغنيِ منَ الحقِ شيئاً )
فلا تستبدين
لا تجحدين
أنني أشهد عليك ملائكة السماء
أشهد الحصى
أشهد عليك الثري
أشهد الريح إن مرت في لحظة كري
وأورق الشجر حين يعدمها النوى
إلا تقيمي لهذا الحب مراسم
مراسم للعزاء
*****
لا . لا تجعلي للود بيننا مواسم
لا تصبغين دروبنا بربيع زائف
إني أعددت عدتي
أني تأهبت للرحيل
إني أشقت لأفتح لذاتي طريق
إني كرهت أن أكون مثل الدقيق
إني سألحق بالقطار
سأسافر وأسكن الأدغال
سأقطع كل خيوط التواصل
وأبتني بيتي في زهاء الصمت
ما دمت سيدتي تجحدين
*****
لا . ولن
لا .ولن أرحل
طي قوافلك
إني كرهت اسم قبيلتك
كرهت أن يكون بيتي من أعواد بُرٍ
*****
أنا مثل الطير الرحيل
أعشق الليل وأزهو بالربيع
ينعشني المطر
يحيني كما تحيا الأرض الميتة
لذا أعددت براقي
وسأبح في فضائي الذي لا ترغبين
*****
لحظــــــــةٌ
هـــاتِ خيالك
جمعي صورك
فندي كل ما دار في ذاكرتك
اكتبي بمداد الدموع
إني عزمت أن أفارقك
بقلمي // سيد يوسف مرسي
الجُهَني
@@@@@
لا ،،لأنكِ تسبحين َ
أو لأنك تسكنين الخيال وتقبعين َ
تسبلين غطاء عينيك وتبحرينَ
كأن النومَ ينتابكِ
أظن أنك غارقةٌ
فمتى تعتلين سطح الماء ؟
متى تسمعين مني ندائي ِ ؟
سأوحي إليك ببعض الحروف ..!
سألقي إليك بعض شعري ..!
وسأراقب الحلم تحت أجفانك
*****
لا .. لأنك
تحبذين الخباء ِ
ترقصين علي دفوف الرياح
تمرقين كالبرق
وتمزقين كل التواصل
إبحار بلا قبطان
غرق محتوم ظاهره البيان
في سبك الانطواء يموت الوعي
وتتسع رقعة الخِلجّانِ
******
لا ...لن أشتكي
لن أشتكي يوماً فتور
فقد عبأني الرحيل تراب
أذكر صدر العمرِ
حين كنت ُألهو من الصبيانِ
حين كان يسكنُنّي الخيالِ
حين كنتُ أمتطي ظهرَ الكلامِ
والدنيا تفتحُ نوافذها
وأطرحُ للمدركين عني السؤال َ
لم يك هناك من الترفِ ما يشبعني
وإن سكن الشهاء تحت أضلعي
الآن تملكني الظمأ أكثر
ودي رشفة سائغة ً
أين ضرع الذكري قد أسقي البوار ؟
جف الضرعُ وغاب الحليبُ
لا . لا بد أن أقتل وحشي
******
لا بُدَ أنْ أقتُلَ وحْشي
فلا تتمردي
لا تتدللي
قَد كانت لنا أغنيةَ
قد كانت لنا أمنية
وكنت حبرُ ريشتي
ساعة وقتي
كن الحروف التي تعلو السطور ،
فوق صفحتي
*****
آهٍ من هذا الحضور الزائف
آه من هذا الفؤاد الواجف
آهٍ من هذا الحلمِ الخائف
وددت لو تبرقين ...!
إلي هذا القلب رسالة
وددت أن تلبسن وجهك
وشفتيك ابتسامة
أو يرتفع من بين شفتيك اسمي
تنادين أنفاسي
همساً . قولاً . أو صوتاً
يشبه الذي بداخلي عنك ينادي
هل تعطل هاتفك ؟
فأغلب الظن إنك في الطريق مهاجر
أعلمُ
(أنّ الظنّ لا يُغنيِ منَ الحقِ شيئاً )
فلا تستبدين
لا تجحدين
أنني أشهد عليك ملائكة السماء
أشهد الحصى
أشهد عليك الثري
أشهد الريح إن مرت في لحظة كري
وأورق الشجر حين يعدمها النوى
إلا تقيمي لهذا الحب مراسم
مراسم للعزاء
*****
لا . لا تجعلي للود بيننا مواسم
لا تصبغين دروبنا بربيع زائف
إني أعددت عدتي
أني تأهبت للرحيل
إني أشقت لأفتح لذاتي طريق
إني كرهت أن أكون مثل الدقيق
إني سألحق بالقطار
سأسافر وأسكن الأدغال
سأقطع كل خيوط التواصل
وأبتني بيتي في زهاء الصمت
ما دمت سيدتي تجحدين
*****
لا . ولن
لا .ولن أرحل
طي قوافلك
إني كرهت اسم قبيلتك
كرهت أن يكون بيتي من أعواد بُرٍ
*****
أنا مثل الطير الرحيل
أعشق الليل وأزهو بالربيع
ينعشني المطر
يحيني كما تحيا الأرض الميتة
لذا أعددت براقي
وسأبح في فضائي الذي لا ترغبين
*****
لحظــــــــةٌ
هـــاتِ خيالك
جمعي صورك
فندي كل ما دار في ذاكرتك
اكتبي بمداد الدموع
إني عزمت أن أفارقك
بقلمي // سيد يوسف مرسي
الجُهَني
@@@@@
تعليق