يدّقُ على الأحباب ِ في البُعْد طارقُ
من الشوق ِ حتى تستهيجُ الطرائق ُ
فتمطر حُبّا ً ليس يهدى رعيفُه
وتنساب في قلب المحبّ البوارقُ
غربت ِ أيا شمس الهوى عن مودّتي
فغابت لقلبي في الجفاء المشارق ُ
عيونٌ لك مثل البحار لطيمةٌ
وقلبي بها يا مهجة الروح ِ غارقُ
وشعرٌ لك حطت عليه فراشةٌ
من الحبّ حتّى عاتبتها الحدائقُ
وحضنك دفءٌ أنزوي في حنانه ِ
اذا نمتُ فيه تستفيق النمارقُ
تأجّج صدري من فراقٍ تجمّعتْ
به حول قلبي من جفاك الحرائقُ
ثقيلٌ هوى الأحبابِ والودُ ثقلُه
على حمله لا يستطيع المنافقُ
وإن الهوى لا يعرف الفقر والغنى
فكلٌّ به للذلّ و الدمع ذائقُ
تسوقين روحي مثل سوق البواخر
فما أجمل الإبحار و الحبّ سائقُ
فتحت الحنايا متجرا ً منه تشتري
وآمنت أن لا يقتني منه سارقُ
فكنْ صادقاً في الحبّ تجني مودةً
بها الروح والإحساس و القلب صادق
من الشوق ِ حتى تستهيجُ الطرائق ُ
فتمطر حُبّا ً ليس يهدى رعيفُه
وتنساب في قلب المحبّ البوارقُ
غربت ِ أيا شمس الهوى عن مودّتي
فغابت لقلبي في الجفاء المشارق ُ
عيونٌ لك مثل البحار لطيمةٌ
وقلبي بها يا مهجة الروح ِ غارقُ
وشعرٌ لك حطت عليه فراشةٌ
من الحبّ حتّى عاتبتها الحدائقُ
وحضنك دفءٌ أنزوي في حنانه ِ
اذا نمتُ فيه تستفيق النمارقُ
تأجّج صدري من فراقٍ تجمّعتْ
به حول قلبي من جفاك الحرائقُ
ثقيلٌ هوى الأحبابِ والودُ ثقلُه
على حمله لا يستطيع المنافقُ
وإن الهوى لا يعرف الفقر والغنى
فكلٌّ به للذلّ و الدمع ذائقُ
تسوقين روحي مثل سوق البواخر
فما أجمل الإبحار و الحبّ سائقُ
فتحت الحنايا متجرا ً منه تشتري
وآمنت أن لا يقتني منه سارقُ
فكنْ صادقاً في الحبّ تجني مودةً
بها الروح والإحساس و القلب صادق