للجحيم عيون!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    للجحيم عيون!

    للجحيم عيون!
    كأسطورة خرافية يتكلمون عنه!
    رجل لايعرف الخوف، والحكايات التي سمعتها عنه خرافة تدور برأسي حتى تخيلته ضخما عملاقا، يشبه هرقل مثلا، يحمل الكرة الأرضية بيد واحدة!
    ضحكت لسذاجة تفكيري، وأجفلني صراخ العريف حين انهالت الطائرات المعادية قصفا علينا، تلحقها رشقات المدافع:
    - مع انبلاج الفجر سيأتي الصارم اليوم.
    زحفت لموضعه تدفعني الرغبة أن أعرف
    - كيف عرفت عريفي أنه سيأتي مع الفجر!؟
    صرخ العريف بأعلى صوته كي أسمعه و الطائرات تمر مزمجرة فوق رؤوسنا.
    - هذه عادته، دائما يقطع إجازته الدورية ويلتحق حين نتعرض لهجوم العدو.
    كانت الليلة طويلة مضيئة باللهب، وساخنة بالرغم من شدة البرد، ونحن نتموضع متمترسين ننتظر أن تفك طائراتنا الهجوم عنا، وأنا أراقب نيران مضادات الطائرات وهي تبهر الليل بوهج نيرانها المتلاحقة كأنها ألعاب نيرانية خطيرة في ليلة جنونية، وإذا بيد تمسك كتفي وصوت جاد يقول لي:
    - هذا موضعي، لكن لاعليك، أنت جديد هنا صح؟! صباحا ستحفر لك آخر.
    - أنت صارم؟! كنت أنتظرك!
    اقترب من وجهي، وهيء لي أنه نظر لي بدهشة وتمتم بعد أن قهقه عاليا
    - آه هل أخبرك هؤلاء الأوغاد عني.. لاتصدقهم إنهم يبالغون، لست كما يدعون.
    ثم تركني وزحف برشاقة نمر بري نحو جوف لاأدري كيف عرف أنه خال، واختفى داخله يغني!
    أخرجت رأسي استطلع الوضع فإذا به يقطع اغنيته ويصرخ بي:
    - أدخل رأسك أيها الأحمق، إلا إذا كنت تريد الاستغناء عنه، فتصبح الشهيد رقم واحد لهذا اليوم.!
    ياالله كيف عرف أن رأسي باتت خارج الموضع؟
    وانتابتني نوبة من الضحك وأنا أسمعه يقهقه بصوت مرح وهذا القصف المجنون حولنا كأننا وضعنا وسط جحيم لاينتهي.!
    أمعنت النظر بوجه صارم حين سطعت شمس يوم جديد، وتلك السمرة المائلة للبرونز كلون الأرض، وملامحه العربية الحادة توحي بحدة المزاج وغرائبيته، شعرت أني عرفته منذ سنين، وليس الآن فقط.
    شرعت أحفر موضعي والصارم يتابعني، وهو يجلس على الأرض ينفث دخان سيجارته، ويقتت التراب بيديه، برقت لمعة فيها شجن جلي من عينيه، ظننتها دمعا خفيا يخفيه، وفاجئني حين رفع رأسه يرمقني بنظرة عميقة
    - أتدري أني أسمي هذي الأرض على اسم حبيبتي وفاء، التي تسكن هنا في عنقي، عند أكبر شراييني، تفترش أوردتي وتسكنها، وتذوب في دمي قطرة بعد أخرى، مابك تحملق بي هكذا، أتظن أني مجنون، أممممم كلهم مثلك يظنون هذا، حتى صديق عمري هذا،أليس كذلك طارق!؟
    ضحك طارق واحتضنه وصارت أحاديثنا شجية، وسط كل تلك المساحة من الأرض المزروعة بالنار وحفر القذائف وحممها.
    أصر طارق أن يبادل موضعه مع الصارم مستحلفا إياه:
    - بالله عليك صارم بادلني موضعك، لاأريد أن أموت اليوم.
    حين بدأت القذائف بعد الظهر تنهال قرب مواضعنا مبكرة على غير العادة ، قبل هبوط أول خيط لظلام الليل الطويل ورحلته التي نخالها لن تنتهي، حينها كان الصارم يتنصت للريح وأصوات الصواريخ القادمة، فيضحك مرة ويقول، بعيد، وأخرى يدخل موضعه ويصيح قريب جدا، ويسخر من خوف طارق لأنه لايترك الموضع أبدا أثناء القصف.
    اشتدت موجة القصف الهستيرية حتى شعرت أننا دخلنا عيون الجحيم الجهنمية، وأيقنت أننا لن نفلت منها هذه المرة حين وقعت إحدى القذائف قرب موضعي، فخرجت دون وعي مني لما شعرت أني أدفن حيا والتراب ينهال على جسمي، وياللهول كان الصارم غارقا بالدم، يحتضن جسد طارق المشطى ويصرخ بهستيريا:
    - ألم تقل ياطارق أنك لن تموت اليوم، لماذا فعلتها الآن، ويحك لاتتركني اليوم!!
    عادت موجة القصف فسحبت أشلاء طارق وأنا ارتجف غيضا وحنقا، أتوسل الصارم أن يتموضع لكنه بدا لي وكأنه فقد صوابه كليا، فشرع يجوب المنطقة قفزا، رافعا رأسه للسماء، والقذائف تنهمر مثل المطر، وهو يبكي ويصرخ بقهر:
    - لن أموت اليوم أيها الأوغاد، أنا لن أموت اليوم.!
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • أسعد جماجم
    أعمال حرة
    • 24-04-2011
    • 387

    #2
    الفاضلة عائدة محمد نادر
    قصتك للجحيم عيون صورة لحالات من الخوف والرعب و الصمود
    التي تحدث عادة على جبهات القتال حين يضيق الخناق على المقاتلين
    وقد تخللتها بعض الأخطاء المعنوية التي أضرت بالنص
    فالجحيم بلا عيون و بلا حواس
    و هرقل هو في الواقع شخص عادي لا يتميز بميزة خرافية
    كأن يحمل الكرة الأرضية
    اما من جانب المحتوى فالنص غاب عنه عنصر التشويق أو التعقيد
    الذي يحتوي تفكير القارئ و يأسره
    لتنتهي القصة نهاية باردة
    في الأخير أتمنى تقبل مداخلتي بصدر رحب
    و شكرا
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    للجحيم عيون!
    كأسطورة خرافية يتكلمون عنه!
    رجل لايعرف الخوف، والحكايات التي سمعتها عنه تدور برأسي حتى تخيلته ضخما عملاقا، يشبه هرقل مثلا، يحمل الكرة الأرضية بيد واحدة!
    ضحكت لسذاجة تفكيري، و (أجفلني ) صراخ العريف حين انهالت الطائرات المعادية قصفا علينا، تلحق بها رشقات المدافع:
    - مع انبلاج الفجر سيأتي الصارم اليوم.
    زحفت لموقعه تدفعني الرغبة أن أعرف
    - كيف عرفت عريفي أنه سيأتي مع الفجر!؟
    صرخ العريف بأعلى صوته كي أسمعه و الطائرات تمر مزمجرة فوق رؤوسنا.
    - هذه عادته، دائما يقطع إجازته الدورية ويلتحق حين نتعرض لهجوم العدو.
    كانت الليلة طويلة مضيئة باللهب، وساخنة بالرغم من شدة البرد، ونحن نتموقع المتاريس ننتظر أن تفك طائراتنا الهجوم علينا، وأنا أراقب نيران مضادات الطائرات وهي تبهر الليل بوهج نيرانها المتلاحقة كأنها ألعاب نارية خطيرة في ليلة مجنونة، وإذا بيد تمسك كتفي وصوت جاد يقول لي:
    - هذا موقعي، لكن لاعليك، أنت جديد هنا صح؟! صباحا ستحفر لنفسك آخر.
    - أنت صارم؟! كنت أنتظرك!
    اقترب من وجهي، وتهيأ لي أنه نظر إلي بدهشة وتمتم بعد أن قهقه عاليا
    - آه هل أخبرك هؤلاء الأوغاد عني.. لاتصدقهم إنهم يبالغون، لست كما يدعون.
    ثم تركني وزحف برشاقة نمر بري نحو جوف لاأدري كيف عرف أنه خال، واختفى داخله يغني!
    أخرجت رأسي استطلع الوضع فإذا به يقطع اغنيته ويصرخ بي:
    - أدخل رأسك أيها الأحمق، إلا إذا كنت تريد الاستغناء عنه، فتصبح الشهيد رقم واحد لهذا اليوم.
    انتابتني نوبة من الضحك وأنا أسمعه يضحك بصوت مرح وهذا القصف المجنون حولنا كأننا وضعنا وسط جحيم لاينتهي!
    أمعنت النظر بوجه صارم حين سطعت شمس يوم جديد، وتلك السمرة المائلة للبرونز كلون الأرض، وملامحه العربية الحادة توحي بحدة المزاج وغرابته، شعرت أني عرفته منذ سنين، وليس الآن فقط.
    شرعت أحفر موقعي والصارم يتابعني، وهو يجلس على الأرض ينفث دخان سيجارته، ويقتت التراب بيديه، برقت لمعة فيها شجن جلي من عينيه، ظننتها دمعا خفيا يخفيه، وفاجأني حين رفع رأسه يرمقني بنظرة عميقة
    - أتدري أني أسمي هذي الأرض على اسم حبيبتي وفاء، التي تسكن هنا في عنقي، عند أكبر شراييني، تفترش أوردتي وتسكنها، وتذوب في دمي قطرة بعد أخرى، مابك تحملق بي هكذا، أتظن أني مجنون، أممممم كلهم مثلك يظنون هذا، حتى صديق عمري، أليس كذلك طارق!؟
    ضحك طارق واحتضنه وصارت أحاديثنا شجية، وسط كل تلك المساحة من الأرض المزروعة بالنار وحفر القذائف وحممها.
    أصر طارق أن يبادل موضعه مع الصارم مستحلفا إياه:
    - بالله عليك صارم بادلني موقعك، لاأريد أن أموت اليوم.
    حين بدأت القذائف بعد الظهر تنهال قرب مواضعنا مبكرا على غير العادة ، قبل هبوط أول خيط لظلام الليل الطويل ورحلته التي نخالها لن تنتهي، حينها كان الصارم يتنصت للريح وأصوات الصواريخ القادمة، فيضحك مرة ويقول، بعيد، وأخرى يدخل موضعه ويصيح قريب جدا، ويسخر من خوف طارق لأنه لايترك الموقع أبدا أثناء القصف.
    اشتدت موجة القصف الهستيري حتى شعرت أننا دخلنا عيون الجحيم الجهنمية، وأيقنت أننا لن نفلت منها هذه المرة حين وقعت إحدى القذائف قرب موضعي، فخرجت دون وعي مني لما شعرت أني أدفن حيا والتراب ينهار على جسمي، وياللهول كان الصارم غارقا في الدم، يحتضن جسد طارق المنشطر ويصرخ بهستيريا:
    - ألم تقل ياطارق أنك لن تموت اليوم، لماذا فعلتها الآن، ويحك لاتتركني اليوم!!
    عادت موجة القصف فسحبت أشلاء طارق وأنا ارتجف غيضا وحنقا، أتوسل الصارم أن يتموقع لكنه بدا لي وكأنه فقد صوابه كليا، فشرع يجوب المنطقة قفزا، رافعا رأسه للسماء، والقذائف تنهمر مثل المطر، وهو يبكي ويصرخ بقهر:
    - لن أموت اليوم أيها الأوغاد، أنا لن أموت اليوم.!
    التعديل الأخير تم بواسطة أسعد جماجم; الساعة 08-05-2016, 07:53.

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      أذكر أن الفكرة قد تناولتيها في نص سابق من قبل ولعلني مخطيء ..
      لم أشعر بالتشويق الذي كان سائداً في نصوصك من قبل ..
      فما الذي حدث ..؟
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أسعد جماجم مشاهدة المشاركة
        الفاضلة عائدة محمد نادر
        قصتك للجحيم عيون صورة لحالات من الخوف والرعب و الصمود
        التي تحدث عادة على جبهات القتال حين يضيق الخناق على المقاتلين
        وقد تخللتها بعض الأخطاء المعنوية التي أضرت بالنص
        فالجحيم بلا عيون و بلا حواس
        و هرقل هو في الواقع شخص عادي لا يتميز بميزة خرافية
        كأن يحمل الكرة الأرضية
        اما من جانب المحتوى فالنص غاب عنه عنصر التشويق أو التعقيد
        الذي يحتوي تفكير القارئ و يأسره
        لتنتهي القصة نهاية باردة
        في الأخير أتمنى تقبل مداخلتي بصدر رحب
        و شكرا
        مساء الياسمين
        هلا وغلا بك وبمداخلتك وتجشم عناء المداخلة ومحاولة تصحيح مارأيته خاطئا
        يبدو أنك لم تخدم العسكرية لهذا لاعلم لك بالمصطلحات التي يستخدمها العسكر وهذا واضح من استخدامك كلمة ( موقع ) بدل ( موضع ) وتموقع بدل تموضع ولاجناح عليك عزيزي لأنك لاتعرف هذا وشكرا جزيلا لأنك حاولت جاهدا وهذا يحسب لك
        فعلا ممتنة منك كثيرا على هذا
        موضع او تموضع التعريف الصحيح
        هو المكان الذي يستر الجندي نفسه من القصف المقابل اي مساحته لا تتجاوز من (3--5) متر
        اما الموقع معناه هو المكان الأكبر الذي تتواجد فيه القوة او الدائرة ويكون مساحته اكبر من الموضع بكثير كان يكون مقر سرية او فوج او لواء ويكون خلف الموضع أو أمامه وتلك تسمى الأرض الحرام على الأغلب
        فكلمة الموضع وتموضع هي التعريف الخاص بالعسكر في جبهات القتال
        أما كون نهاية النص جاءت باردة فربما هذا ناتج من سخونة الوضع العام وكان لابد من قفلة أقل حدة لتخفيف من حدة التوتر أو لنقل هذه كانت رؤيتي أنا ومع ذلك أتمنى عليك أن تقترح لي رؤية أخرى ربما تكون أكثر قوة كي أتفيد منها فأنا بطبعي أحب مشاركة الرأي مع الآخرين فأفيد وأستفيد
        أما بالنسبة ( لعيون الجحيم ) فهو تعبير مجازي يمكن لأي أديب استخدامه بالطريقة التي يراها مناسبة
        ممتنة منك مرة أخرى مع تحياتي وباقة ورد
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • أسعد جماجم
          أعمال حرة
          • 24-04-2011
          • 387

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          مساء الياسمين
          هلا وغلا بك وبمداخلتك وتجشم عناء المداخلة ومحاولة تصحيح مارأيته خاطئا
          يبدو أنك لم تخدم العسكرية لهذا لاعلم لك بالمصطاحات التي يستخدمها العسكر وهذا واضح من استخدامك كلمة ( موقع ) بدل ( موضع ) وتموقع بدل تموضع ولاجناح عليك عزيزي لأنك لاتعرف هذا وشكرا جزيلا لأنك حاولت جاهدا وهذا يحسب لك
          فعلا ممتنة منك كثيرا على هذا
          موضع او تموضع التعريف الصحيح
          هو المكان الذي يستر الجندي نفسه من القصف المقابل اي مساحته لا تتجاوز من (3--5) متر
          اما الموقع معناه هو المكان الأكبر الذي تتواجد فيه القوة او الدائرة ويكون مساحته اكبر من الموضع بكثير كان يكون مقر سرية او فوج او لواء ويكون خلف الموضع أو أمامه وتلك تسمى الأرض الحرام على الأغلب
          فكلمة الموضع وتموضع هي التعريف الخاص بالعسكر في جبهات القتال
          أما كون نهاية النص جاءت باردة فربما هذا ناتج من سخونة الوضع العام وكان لابد من قفلة أقل حدة لتخفيف من حدة التوتر أو لنقل هذه كانت رؤيتي أنا ومع ذلك أتمنى عليك أن تقترح لي رؤية أخرى ربما تكون أكثر قوة كي أتفيد منها فأنا بطبعي أحب مشاركة الرأي مع الآخرين فأفيد وأستفيد
          أما بالنسبة ( لعيون الجحيم ) فهو تعبير مجازي يمكن لأي أديب استخدامه بالطريقة التي يراها مناسبة
          ممتنة منك مرة أخرى مع تحياتي وباقة ورد
          سيدتي الفاضلة عايدة محمد نادر
          شكرا على التعقيب و شكرا على الترحيب
          في الواقع الموضع هو المكان الذي نضع فيه الشيء , و نداوم على وضعه فيه , فنقول مثلا علق الرشاش في موضعه , أو أسدل يديك إلى موضعها أي إلى الحالة السابقة ,
          لن نستطيع أن نقول علق الرشاش في موقعه ,
          إلا إذا كانت لنا قيمة في المعنى نقصدها ,
          و لن نستطيع أن نقول أسدل يديك إلى مواقعها , المواقع هي إشارة حربية و جغرافية , لما لهذه الكلمة من رمزية عسكرية مرتبطة بالصمود و قوة التصدي لهجمات الأعداء , أو المحافظة عليه و اكتسابها بعد كل هجوم ,
          هي مصطلح للخنادق على الجبهة , سواء كانت هذه الخنادق فردية أو جماعية
          و تسمى الدشم إذا كانت للقيادة أو مجهزة بوسائل الحماية من تأثيرات الأسلحة الكمياوية أو البيكتيرية ,,,,,

          أنا خدمت العسكرية في مرحلة صعبة و مريرة و بمسؤولية أيضا , و برتبة احتياط محترمة
          و أتذكر جيدا كيف كنت أنام بحذائي العسكري عدة أيام

          أما أن اقترح لك رؤية أخرى ,
          فلا اعتقد أن تتكامل الأفكار إلى هذا المستوى ,
          يبدأ أحدنا الفكرة و ينهيها الآخر ,,,,
          شكرا و تصبحين على خير

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            الأستاذ أسعد جماجم هل تعلم
            أن أول امرأة برتبة جنرال في العالم العربي ، هي من الجزائر ..
            ومنظومة العراق كانت ولما تزل ربما تشبه منظومة الجزائر ، وعليك الانتباه يا عسكري ..
            أعرف أن خيال الكاتبة الخصب ، هو من صنع هذا الواقع العسكري في الرسم ، وكان كافيا للتعرف على استراتيجية الجيش العربي في الدفاع وتقديم الضحايا ..
            أما بالنسبة ، لتموقع ، وتموضع ..
            مادام هنالك طائرات وقصف ، ولا توجد نيران مضادة ، فأحسن آنية أراها تخدم التركيب ، هي تقوقع ..
            لكن لو كان من يواجهه أعزلا ، إن تموقع أو تموضع سيفتك به لا محالة ..
            تحيتي لك ، وللقاصة الفاضلة عائدة

            تعليق

            • أسعد جماجم
              أعمال حرة
              • 24-04-2011
              • 387

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
              الأستاذ أسعد جماجم هل تعلم
              أن أول امرأة برتبة جنرال في العالم العربي ، هي من الجزائر ..
              ومنظومة العراق كانت ولما تزل ربما تشبه منظومة الجزائر ، وعليك الانتباه يا عسكري ..
              أعرف أن خيال الكاتبة الخصب ، هو من صنع هذا الواقع العسكري في الرسم ، وكان كافيا للتعرف على استراتيجية الجيش العربي في الدفاع وتقديم الضحايا ..
              أما بالنسبة ، لتموقع ، وتموضع ..
              مادام هنالك طائرات وقصف ، ولا توجد نيران مضادة ، فأحسن آنية أراها تخدم التركيب ، هي تقوقع ..
              لكن لو كان من يواجهه أعزلا ، إن تموقع أو تموضع سيفتك به لا محالة ..
              تحيتي لك ، وللقاصة الفاضلة عائدة

              عن أي جنرال تتكلم و لأية منظومة تشير ,
              استراتيجية الجيوش العربية انتقلت من مرحلة التدافع بالمناكب
              إلى مرحلة التزاحم بالأرداف ,
              هذه الجيوش تهزم المواطنين العزل و تقتل الأطفال و النساء
              و ترتكب المجازر تلوى المجازر

              التاريخ وحده من يفضح باعة الضمير و تجار الأهواء و مهربي الأحلام ,
              و مغتصبي أصوت الشعب ,
              و قاتليه بتهمة مكافحة الإرهاب ,,,,,

              في المستقبل سيكون لنا جنرالات في التلصص و التخوين
              و جنرالات في المثلية والشذوذ
              و ربما تحالف كبير لأجل ذلك على غرار التحالف العربي
              لقتل أبناء اليمن السعيد

              تعليق

              • عبد المجيد برزاني
                مشرف في ملتقى الترجمة
                • 20-01-2011
                • 472

                #8
                رائع ما قرأته لك هنا زميلتي عائدة .
                أستاذتي الكريمة : لا صواب لرأي أحدهم في القصة القصيرة، إلا إذا كان من المكتوين بنارها ...
                تملكين قلما كبيرا ، أكبر من أن يخدش كبرياءه متسكعو المنتديات ومدمنو نرجسيتها.
                تحياتي ومودتي وكل التقدير.

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  الغالية عائدة

                  أعجبتني النهاية.. للأسف الشديد لا أحد أكبر من الموت.

                  كم فقدنا ونفقد والقلوب لا تلين ..

                  رحمة الله على شهدائنا الأبطال ..

                  محبتي للمبدعة


                  وتقدير لا ينضب
                  sigpic

                  تعليق

                  • حدريوي مصطفى
                    أديب وكاتب
                    • 09-11-2012
                    • 100

                    #10
                    سوريا الجريحة اليوم.... أطفالها يعرفون عن الحرب وآلياتها أكثر مما يعرفون عن ما في كراساتهم...صدق من قال الإنسان ابن بيئته...
                    فلا غرابة إن كان ربان لا يخلو حديثه من ذكره لسفينته...ولا يجب أن نضجر أبدا إنْ مدرس اقحم في كل شاردة وواردة معاناته اليومية مع الطبشور...ولانتعجب مطلقا إن الأستاذة عائدة بعد فينة وأخرى ـــ قد تقصر أو تطول ـــ تطل علينا من خلال لعلعة الرصاص ودوي المدافع...ومن وراء خطوات الجواسيس والمخبرين...
                    لا غرابة إذا...فالعراق النازف الضائع، بين الميمنة والميسرة والقلب المعنى بالمنافي أن يعيدوا الفكر حتى وإن أخترق الآفاق إلى نقطة البداية...بداية الجرح وقصصه بكل تفاصيلها..
                    كنت هنا مع صارم وطارق ووقفت على يوميات محاربين...
                    يوميات الجبهات متشابهة... نفس الأصوات... نفس الأجواء؛ دوي مدافع ، ، أزيزي رصاص ، وروائح من عجين تراب ودم وعرق، ثم انكسار وانحسار وهجوم واندفاع...
                    جميل هذه التوثيق اليومي من جبهة ما وجميلة روحك وهي تتخلل النص فتتمظهر في شخوصه وأجوائه القلقة...
                    تحيتي وموفور احترامي
                    التعديل الأخير تم بواسطة حدريوي مصطفى; الساعة 21-12-2016, 05:50.
                    بت لا أخشى الموت منذ عرفت أن كل يوم بل كل لحظة يموت شيء مني

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      أكتب مداخلتي كي أعرف بأي نص أنا
                      متغيبة منذ زمن عنكم فاحسبوها علي
                      ولاتؤاخذوني أحبتي
                      مودتي للجميع ولي عودة للرد على المداخلات
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • سوسن مطر
                        عضو الملتقى
                        • 03-12-2013
                        • 827

                        #12
                        ..

                        الحروب هي أحد أنواع الجحيم على الأرض
                        وكأنَّ لهذا الجحيم عيوناً ليختار أولئك الذين يهربون منه ليقضي عليهم.
                        هكذا يمكن لي أن أتصوّر عيون هذا الجحيم.
                        والأمر في الحقيقة هو قدر الحروب التي لا تفرّق بين شخص وآخر...

                        قصّة مفعمة بألم سرعة انتشار الموت الذي أصبحنا نراه بكثرة في كل مكان
                        ذكّرتني بقصص كثيرة مشابهة سمعتُها من هنا وهناك وأحاول أن أتناساها.
                        قمة الألم أن يغنّي من هو مُعَرّض للموت في كل لحظة، لكنهم فهموا جيّداً أنه
                        لا مجال للخوف مع مسؤولية الدفاع عن الوطن.

                        كل التقدير لكِ أستاذة عائدة

                        ..

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #13
                          كتبَ محمد مزْكتلْي:
                          نص جميل جداً..لا أعرف أن أقول غير ذلك
                          أخذنا كاتب النص البارع معه إلى المعركة
                          والحمد لله بأننا عدنا سالمين .أشكر الأخت عائده على هذه التحفة الرائعة
                          التي أهدتها لنا ..لها كل التقدير والاحترام ز
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أسعد جماجم مشاهدة المشاركة
                            سيدتي الفاضلة عايدة محمد نادر
                            شكرا على التعقيب و شكرا على الترحيب
                            في الواقع الموضع هو المكان الذي نضع فيه الشيء , و نداوم على وضعه فيه , فنقول مثلا علق الرشاش في موضعه , أو أسدل يديك إلى موضعها أي إلى الحالة السابقة ,
                            لن نستطيع أن نقول علق الرشاش في موقعه ,
                            إلا إذا كانت لنا قيمة في المعنى نقصدها ,
                            و لن نستطيع أن نقول أسدل يديك إلى مواقعها , المواقع هي إشارة حربية و جغرافية , لما لهذه الكلمة من رمزية عسكرية مرتبطة بالصمود و قوة التصدي لهجمات الأعداء , أو المحافظة عليه و اكتسابها بعد كل هجوم ,
                            هي مصطلح للخنادق على الجبهة , سواء كانت هذه الخنادق فردية أو جماعية
                            و تسمى الدشم إذا كانت للقيادة أو مجهزة بوسائل الحماية من تأثيرات الأسلحة الكمياوية أو البيكتيرية ,,,,,

                            أنا خدمت العسكرية في مرحلة صعبة و مريرة و بمسؤولية أيضا , و برتبة احتياط محترمة
                            و أتذكر جيدا كيف كنت أنام بحذائي العسكري عدة أيام

                            أما أن اقترح لك رؤية أخرى ,
                            فلا اعتقد أن تتكامل الأفكار إلى هذا المستوى ,
                            يبدأ أحدنا الفكرة و ينهيها الآخر ,,,,
                            شكرا و تصبحين على خير

                            جزيل الشكر لك على العناء
                            حقيقة أحب تلك السجالات والنقاشات
                            تركت النص كما كتبته لأني لم أشعر أنه بحاجة للتعديل خاصة أننا نناقش مصطلح عسكري بحت
                            شكرا مرة أخرى لك
                            تحياتي ومساء الورد
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              كأنك تؤرخين لجهنم التي اختاروا لها الأرض و الوقت
                              و بداية الرحلة القذرة التي أنجبتها رؤوسهم لتدمير ما يسمى بالعرب
                              و سلب كل كنوز أرضهم واحدا واحدا
                              و رقعة رقعة
                              ومن هنا .. كان تحديك و خيارك و كأنك مقاتلة بالفعل لا تقل عن الصارم في عشق الوطن و الحياة و الإنسان !

                              شكرا لك عائدة .. أعدتني إلي السجل الذي أرخت فيه لكل الأحداث التي أو بعضها فوق أرض العراق العظيم

                              محبتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X