لا مخيم بالمخيم
سوى وجوه بلا وجوه
تجوب الطرقات بانتظار رصاصه
تحمل بقايا زمن الانتصار
على البؤس فينا
واثام الحصار
نموت جائعين
لنخضع
ونرضى بما لا يرضى
فلا فلسطين تجمعنا
ولا كتاب الله يوحدنا
تمر الايام بقهر
بانتظار رصاصه عابره
تخترق منا بقايا الذاكره
وحنين الى وطن
بنينا جسر العودة اليه
بدماء احبه
حولت دولارات
وكراسي مدولبه
تسير على صدورنا
تشرق بصبحنا
قتيل او جريح
لا نعلم القاتل
ايقتلنا لاجد الخلافه
ام القتيل يموت لاجل الدين
وبين اليسار واليمين
ينبت السلفيون حراب وسكاكين
تمزق فينا الامل
فنرحل الى الشتات
خلف البلاد البارده
بحثا عن هواء
وبعض خبز وماء
لتغوص فلسطين
في مقبرة درب السين
في قبر القاتل والقتيل
كعوسجة
تفوح برائحة الخنازير
بلا فتح ولا جهاد ولا حماس
نستيقظ كل صبح هلعين
بسؤال حزين
لماذا يقتل قابيل هابيل
وكل مملكتنا
مقامه تحت جبل من البساطير؟؟؟