عنقاء الرماد
............
مذ التقيتك .أدركت أن الشمس تشرق كل غد
وأن الظلال تبيع حفيفها للهيب قيظ
وادركت ان الفلاة تبيع اعمار اليتامى
اذا تناهوا الى فيء الفلاة
وان الرؤوس اذا نضجت كما الاشجار تنحو نحو الموت لذة
كما اقمار السماء
وانت تتابع ظلك الممحي فيك
ربما يشبهك عطارد ذات افول
وربما الزهرة الحسناء
من انت؟
حتى تبيع احلامك في كل صحراء عتية
من انت؟
حتى يراود طيفك ميثاق امة باعت كل ميثاق حرام
وانت وحدك في اتون ذكراك المعفر بالوجع
من انت؟
لتصرخ في بئر رموك من كنت تظن انه اخوة لك في الدماء
لتحقق الرؤيا التي اوصاك من يشبه يعقوب بكتمانها
وليزهد فيك بنو جلدتك
باعوك ببعض الكلام وترهات
........
لست يوسف حتى تصدقك الرؤى
لست نبيا لتقود فجر الانتصار
انت مثلي
طيف حلم
سنابل لم يينع القمح في في جنباتها
مطر لا يسقط الى تربة طالما اشتاقت لحنه
نهر يشبه العاصي تمرد على جهة الجنوب
وبعض عطر من خزامى
كانت ترتوي على شبه ساقية وماء
........
لست نبيا مثل عيسى
لتحيي الموتى
لكنها ما ماتت حلب
اسألوا حمص عن سرها
تحارب الموت الناشز في الازقة
وعلى حدود الشمس
تكنس عتمة الشرق الكئيبة
تنسج من الظلام شموع نور
ونجوما تسكب الدمع مدرارا
لترضع السنابل الحزينة
.....
ظامىء هو البحر
مثل وجهك
او ربما مثل وجهينا
نحن معفرين بالذكرى
وبالعتاب
وبالغياب
تغيب كل الوجوه الظامئات في ظلام يشبه البحر
لكنه مسكون بالسكون
املأ الكون ضجيجا
اخلع عن الوجوه لبوسا من عتمة الموت
انها تمطر الذكرى
والسماء
لا ..هذه ليست دموعا حانيات
هذه الشام تنطق كبرياء
هذه الشام تنهض مثل عنقاء الرماد
.......
............
مذ التقيتك .أدركت أن الشمس تشرق كل غد
وأن الظلال تبيع حفيفها للهيب قيظ
وادركت ان الفلاة تبيع اعمار اليتامى
اذا تناهوا الى فيء الفلاة
وان الرؤوس اذا نضجت كما الاشجار تنحو نحو الموت لذة
كما اقمار السماء
وانت تتابع ظلك الممحي فيك
ربما يشبهك عطارد ذات افول
وربما الزهرة الحسناء
من انت؟
حتى تبيع احلامك في كل صحراء عتية
من انت؟
حتى يراود طيفك ميثاق امة باعت كل ميثاق حرام
وانت وحدك في اتون ذكراك المعفر بالوجع
من انت؟
لتصرخ في بئر رموك من كنت تظن انه اخوة لك في الدماء
لتحقق الرؤيا التي اوصاك من يشبه يعقوب بكتمانها
وليزهد فيك بنو جلدتك
باعوك ببعض الكلام وترهات
........
لست يوسف حتى تصدقك الرؤى
لست نبيا لتقود فجر الانتصار
انت مثلي
طيف حلم
سنابل لم يينع القمح في في جنباتها
مطر لا يسقط الى تربة طالما اشتاقت لحنه
نهر يشبه العاصي تمرد على جهة الجنوب
وبعض عطر من خزامى
كانت ترتوي على شبه ساقية وماء
........
لست نبيا مثل عيسى
لتحيي الموتى
لكنها ما ماتت حلب
اسألوا حمص عن سرها
تحارب الموت الناشز في الازقة
وعلى حدود الشمس
تكنس عتمة الشرق الكئيبة
تنسج من الظلام شموع نور
ونجوما تسكب الدمع مدرارا
لترضع السنابل الحزينة
.....
ظامىء هو البحر
مثل وجهك
او ربما مثل وجهينا
نحن معفرين بالذكرى
وبالعتاب
وبالغياب
تغيب كل الوجوه الظامئات في ظلام يشبه البحر
لكنه مسكون بالسكون
املأ الكون ضجيجا
اخلع عن الوجوه لبوسا من عتمة الموت
انها تمطر الذكرى
والسماء
لا ..هذه ليست دموعا حانيات
هذه الشام تنطق كبرياء
هذه الشام تنهض مثل عنقاء الرماد
.......
تعليق