ورد نيسان 6

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسام طهشه
    كاتب
    • 03-04-2016
    • 94

    ورد نيسان 6

    وردنيسان 6مجموعه قصصيه
    مع الجبن والشاي الحليب ..الله .
    كانت وجبة فطور رائعة تناولتها بينما كان الأولاد يتراقصون فرحين بعودتهم إلى مدينتهم وقد شدني حديث وإيماءات ونكات المسنون الذين ضلت أرغبهم طيلة تناولي الفطور وسعدت أكثر من كوني لم أشعر بغربتي عن المدينة .
    لم ألاحظ علامات النفور والريبة في محيا المارة أو القاعدون وهم الخارجون من حرب ضروس أشهر ما فيها أغتيال المدينة من داخلها ..
    قبل ذلك كنت أدور فيها وارى أعين الجميع تترصد كل غريب في الاسواق وتنظر إليا باعين الريبة فأرى عيون لما تألفني وتشتكي غرابتي ..
    فهمت الآن من كان يكتم الاصوات البسيطة ؟
    ملئت المدينة بعسس النظام فاختلط صدقها بزيفها وملتحف سمائها للرزق الحلال بناكث عهد وأجير لسيده يترقب لحظات تنفس الممهورون بالإغتراب في وطنهم إنها طبائع الاستبداد التي تريد لأهل الوطن الاستعباد .
    أضفت كاساً أخر من الشاي بعد وجبة الفطور أردت تذوق النكهة العدنية دون أن يخالطها ما يعكر من ذوقها ,فأجعل من الكوب يتراقص بين اناملي وحرارته تدفئ الدم في العقد تشعرك بشعور غريب عندما تزيد من ضغطه فتحس وكان قلبك قدى في أطرافك ,يشدني مرة أخرى حديث عن الرحيل عن المدينة فينشأ شد وجذب عن أحدهم ترك مدينته مذعوراً من اصوات القذائف فيرد لم أبرح مدينتي إلى بعيد فقط الى عدة كيلومترات آثرت النزوح إلى الشيخ عثمان وقطعت عهداً على نفسي بالا أذهب أبعد من ذلك..
    ثم يستطرد!
    أجبرنا على ترك مدينتنا عندما راينا أن العدو يتحصن بالسكان وبات من المستحيل أخراجهم بعد تشبثهم بالمبان التي يتخذون منها تحصينات لقنص المقاومين وأي استهداف لهم في هذه الحالة سوف يعرضنا للموت المحقق .
    يضحك الرجل الثاني مازحاً..
    أنا لم اعرهم أهتمام ولم يخيفوني ضربت لنفسي موقعا محصنناً بين جبل شمسان وتلك المنازل العشوائية وعمدت إلى حفر أخدود في الجبل أحطته بكتل من الأحجار خزنت فيه مؤن كافية وماء ...يقاطعه .
    وهل حـــشرت أطفالك وأسرتك فــي هذا السرداب الصغير ؟
    يعيد قهقهته بلكنتها المدنية.
    لالا فقط أنا .
    أما الأسرة فقد هالهم اصوات المدافع والرصاص فأرسلتهم إلى قريب لي في منطقة البريقا وبقيت أستنشق هواء مدينتي ورائحة جبل شمسان الوفي الذي حماني من غطرسة الأعداء .
    كنت أنظر إلى عصبة من الشباب تتفقد المكان وتتفحص المارة عما إذا كان هناك من حاجة يستطيعون تلبيتها وقضائها للسكان اعتقد أنهم من جماعة الإغاثة أو مرتبطين بمنظمات إغاثيه رايتهم يحملون أكياس تحوي مواد غذائية ويدفعون عربه مليئة بأنواع من الدقيق والسكر والزيت يطرقون أحد المنازل الأهلة ..
    أستنجدت بهم عندما صعدت الى السيارة فخذلني محركها عبثاً محاولاً إدارته ,فعملوا على دفعها بعد أنضمام مسن اليهم بصرني الــــى كيفية تشغيل المحرك .
    ضج الشارع بصوت المحرك المبتور عادمه من نهايته إيقنت أنني أسبب الإزعاج للجميع القاطنون في ساعات الصباح الأولى تحت أدثرتهم الرقيقة يهنئون بنوم ثقيل بعد معاناة من الفزع والترحال .
    تضايق المارة من الصوت الذي يشبه الى حد ما عربات التحالف الأمريكية الصنع (قاهرة الاعداء ) كما يحلو للمحاربين ان يسموها.
    في الساحة العامة التي يظهر فيها منصات بيع الأشياء المستعجلة من ثلج ,صيد ومشويات من البطاطا وأحشاء الدجاج والوجبات المستعجلة التي لازال عرباتها مؤصدة لم يحن وقت تحضيرها فاغلب الضن أنها تداوم قبل الظهيرة وبعد العصر الى ساعات المساء .
    بسام فاضل ..
    سوف يتحرر وطني عما قريب وسيثأر من قتلة الاطفال
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    مساء الورد عليك
    لك طريقة مميزة بالسرد محببة وقريبة من النفس ، تشوبها بعض الأخطاء اللغوية التي تفسد متعة القراءة
    لكني لم أجد ومضة النهاية وليتك عمت عليها لأن النص جميل ويستحق
    أتمنى عليك أن تشارك زميلاتك وزملائك نصوصهم وتضع رؤيتك بكل سلاسة وشفافية كي تتعرف عليهم ويتعرفوا عليك
    تحياتي لك وليتك تعود للنص وتعمل عليه فهو يستحق
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      نص ماتع ..فقد بريقه عند في اللمسة الأخيرة كما قالت أ. عائدة
      شكراً لك
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • بسام طهشه
        كاتب
        • 03-04-2016
        • 94

        #4
        أ .عائدة اخي احمد ...شكرا لكم للقصة بقية ...
        سوف يتحرر وطني عما قريب وسيثأر من قتلة الاطفال

        تعليق

        يعمل...
        X