وَيْحَ عَيْنِي / هِشَامْ مَخْدُومْ ،،
------------
وَيْحَ عَيْنِي إِنَّ دَمْعِي يَسِيلُ
وَ جَفَانِي صَاحِبِي وَ الخَلِيلُ
------------
حَنَّ طَيْرِي لِلهَوى فِيْ رُبُوعٍ
كَانْ غُصْنُ الشَّوْقِ فِيهَا يَمِيلُ
------------
كَيْفَ أَنْسَى كُلَّ صَدٍّ إِذَا مَا
حَدَّثَتْنِي إِنْ نَسِيتُ الطُّلُولُ
------------
يَرْتَمَى عِشْقِيِ بِصَدْرِي كَضِيْفٍ
آهِ مَا أَشْقَاهُ ذَاكَ النَّزِيلُ
------------
حَافِيَ الأَقْدَامِ "بَرْقٌ وَ رَعْدٌ"
فِيْ طَرِيقٍ رُغْمَ عَدْوٍ يَطُولُ
------------
ضِائِعٌ أَمْ طَعْنَةً ذُقْتَ مِثْلِي ؟
فِي فُؤادٍ جَرَّفَتْهُ السُّيولُ
------------
أَمْ سُيُوفٌ أَشْهَرَتْهَا المَنَايَا
سَهْمُ لَحْظٍ طَرْفُ عَيْنٍ كَحِيلُ
------------
لَسْتَ تَدْرِي ؟ إِنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي !
إِنْ سَبَقْتُ الرِّيحَ مَاذَا أَقَولُ !!
------------
إِنَّمَا أَنْوِي لِقَائِي حَبِيبَاً
إِنْ رَأَتْهُ العَيْنُ تَأْتِ الحُلُولُ
------------
رُوحُ مِثْلِي بَيْنَ رَبِّي وَ بَيْنِي
قَدْ أَبَى مِنْهَا طُلُوعٌ نُزُولُ
------------
رُبَّ لَيْلٍ أَمْسَكَ الغَيْمَ عَنِّي
رُبَّ فَجْرٍ كَانَ فِيهِ الهُطُولُ
------------
كَمْ قَلِيْلَاً أُسْعَدَ الْقَلْبُ مِنْهُ
فَاسْقِنَا مِنْ قِلَّةٍ يَا جَمِيلُ
------------
------------
وَيْحَ عَيْنِي إِنَّ دَمْعِي يَسِيلُ
وَ جَفَانِي صَاحِبِي وَ الخَلِيلُ
------------
حَنَّ طَيْرِي لِلهَوى فِيْ رُبُوعٍ
كَانْ غُصْنُ الشَّوْقِ فِيهَا يَمِيلُ
------------
كَيْفَ أَنْسَى كُلَّ صَدٍّ إِذَا مَا
حَدَّثَتْنِي إِنْ نَسِيتُ الطُّلُولُ
------------
يَرْتَمَى عِشْقِيِ بِصَدْرِي كَضِيْفٍ
آهِ مَا أَشْقَاهُ ذَاكَ النَّزِيلُ
------------
حَافِيَ الأَقْدَامِ "بَرْقٌ وَ رَعْدٌ"
فِيْ طَرِيقٍ رُغْمَ عَدْوٍ يَطُولُ
------------
ضِائِعٌ أَمْ طَعْنَةً ذُقْتَ مِثْلِي ؟
فِي فُؤادٍ جَرَّفَتْهُ السُّيولُ
------------
أَمْ سُيُوفٌ أَشْهَرَتْهَا المَنَايَا
سَهْمُ لَحْظٍ طَرْفُ عَيْنٍ كَحِيلُ
------------
لَسْتَ تَدْرِي ؟ إِنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي !
إِنْ سَبَقْتُ الرِّيحَ مَاذَا أَقَولُ !!
------------
إِنَّمَا أَنْوِي لِقَائِي حَبِيبَاً
إِنْ رَأَتْهُ العَيْنُ تَأْتِ الحُلُولُ
------------
رُوحُ مِثْلِي بَيْنَ رَبِّي وَ بَيْنِي
قَدْ أَبَى مِنْهَا طُلُوعٌ نُزُولُ
------------
رُبَّ لَيْلٍ أَمْسَكَ الغَيْمَ عَنِّي
رُبَّ فَجْرٍ كَانَ فِيهِ الهُطُولُ
------------
كَمْ قَلِيْلَاً أُسْعَدَ الْقَلْبُ مِنْهُ
فَاسْقِنَا مِنْ قِلَّةٍ يَا جَمِيلُ
------------
تعليق